ليس فقط توقيف الناخب الوطني..الكاف يفرض غرامة مالية على الجامعة والركراكي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن تفاصيل العقوبات التي أقرها على خلفية الأحداث التي رافقت نهاية مباراة المنتخب المغربي ونظيره من الكونغو الديمقراطية، الأحد الماضي، برسم ثاني جولات دور المجموعات في كأس إفريقيا للأمم 2023 بكوت ديفوار.
وحسب بلاغ للكاف، فقد فرضت لجنة التحكيم التأديبية التابعة للجهاز الإفريقي، غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما جرى تغريم الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، نفس المبلغ.
وتم إيقاف الناخب الوطني وليد الركراكي لمدة أربع (4) مباريات، مع تعليق الإيقاف في مبارتين لمدة عام واحد.
وجرى أيضا فرض غرامة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي على الركراكي.
ومن ناحية أخرى، فرض الكاف غرامة مالية قدرها 10.000 دولار أمريكي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب استخدام الجماهير المغربية للشهوب الاصطناعية خلال المباراة المذكورة، ومن هذا المبلغ، 5000 دولار أمريكي موقوفة التنفيذ.
وتكون القرارات قابلة للتنفيذ عند انتهاء فترة الاستئناف وفقًا لقانون الكاف التأديبي، يضيف بلاغ الكاف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دولار أمریکی غرامة مالیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على ميتا لانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار.. كم ستدفع؟
أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان لها الخميس أنها فرضت غرامة قدرها 797.72 مليون يورو (840.24 مليون دولار) على شركة ميتا بلاتفورمز بسبب ممارسات مسيئة تعزز هيمنة سوق فيسبوك.
وأوضحت المفوضية أن الغرامة جاءت نتيجة انتهاك ميتا لقواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، حيث قامت بربط خدمة الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت "فيسبوك ماركت بليس" بشبكتها الاجتماعية فيسبوك، وفرضت شروطًا تجارية غير عادلة على مقدمي خدمات الإعلانات المبوبة المنافسين.
في حزيران/يونيو 2021، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقًا رسميًا في ممارسات ميتا المضادة للمنافسة، وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، أعرب عن قلقه بشأن ربط ميتا لشبكتها الاجتماعية فيسبوك مع خدمات الإعلانات المبوبة.
وكان "فيسبوك ماركت بليس" قد أُطلق في عام 2016، ووسع انتشاره في العديد من الدول الأوروبية بعد عام من إطلاقه.
وينص القرار الأوروبي على أن ميتا فرضت ماركت بليس على مستخدمي فيسبوك في "ربط غير قانوني"، إلا أن ميتا دافعت عن موقفها، مشيرة إلى أن المستخدمين لديهم الخيار في التفاعل مع ماركت بليس وأن الكثير منهم لا يستخدمون الخدمة.
ميتا ترد
من جانبها، أكدت ميتا أنها ستطعن في القرار، لكنها ستلتزم به وستعمل بشكل سريع وبناء لإيجاد حل للنقاط التي أثيرت في القرار.
أوضحت ميتا في بيان لها أن "القرار يتجاهل حقيقة أن سوق خدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت في أوروبا مزدهر ويعمل على حماية الشركات الكبرى القائمة من دخول منافسين جدد".
وأضافت أن "مستخدمي فيسبوك لديهم الحرية في اختيار استخدام ماركت بليس أو عدم استخدامه، والكثير منهم لا يفعلون ذلك"، مشيرة إلى أنها "لا تستخدم بيانات المعلنين للتنافس معهم".
وأعلنت ميتا عن نيتها استئناف القرار، مؤكدة أن المفوضية الأوروبية "لم تقدم أي دليل على وجود ضرر للمنافسين".
أوضح مدير السياسات العالمية في ميتا، بيدرو بافون، أن الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي تجعل من الصعب على الشركات العاملة في مجال الإعلانات عبر الإنترنت أن تواصل عملها في المنطقة.
ومع ذلك، أشار إلى أن تقديم الإعلانات المخصصة يشكل "الأساس للإنترنت الحديث المجاني"، ويتيح للناس "التفاعل مع العلامات التجارية والمنتجات التي تهمهم بطريقة سلسة وغير مزعجة".
وأضاف بافون في منشور على لينكد إن: "لهذا السبب، أعتقد أنه حتى مع وجود العديد من الخيارات المتاحة، سيظل معظم الناس يفضلون استخدام خدمة الإعلانات المخصصة لدينا".