مستشار حكومي: العراق يهدف الى شراكات سياسية واقتصادية مع امريكا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
25 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، أن الحوار بين بغداد وواشنطن في إطار اللجنة العسكرية العليا سيبدأ خلال الأيام المقبلة، وفيما بين أن الحكومة لديها خريطة طريق واضحة لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وقال الشمري في حديث تابعته المسلة، إن صياغة جدول زمني لتواجد مستشاري التحالف الدولي جاءت نتيجة مجموعة حوارات بدأت منذ شباط الماضي عندما ذهب الوفد العراقي إلى واشنطن وتوج الحوار للاتفاق الذي وقع بشهر آب الماضي، مبينا، أن الاتفاق حدد طبيعة ونوع وشكل العلاقة التي تحل مع التحالف الدولي عامة والولايات المتحدة بشكل خاص.
وأضاف، أن الرسالة التي وصلت أمس من الإدارة الأمريكية كانت ردا على ما جرى في النقاش الذي دار بين رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في دافوس، ويتعلق بالمطلب العراقي بأن مهمة التحالف الدولي انتهت بانتهاء داعش، لافتا إلى إننا نسعى لبناء علاقات ثنائية مع دول التحالف بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص وتطوير العلاقة لتكون سياسية وأمنية واقتصادية.
وتابع، إننا نسعى للتفاهم مع الولايات المتحدة وشركائنا الآخرين في الغرب على أسس واضحة، لافتا إلى أن حوار بغداد وواشنطن سيبدأ خلال الأيام المقبلة عبر اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية (HMC).
وأكد، أن العراق يهدف إلى تطوير العلاقة مع الولايات المتحدة والانتقال من أن تكون العلاقة مبينة على الأمن والعسكر إلى أن تكون لشراكات سياسية واقتصادية وجذب الشركات الكبرى في العالم، وهذه انطلاقة مضاعفة للاقتصاد العراقي وفي تسليحه، لافتا إلى أن مهمة القوى السياسية أن تساعد الحكومة وفريقها بتوفير البيئة المناسبة بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول التحالف الدولي.
وأشار إلى إننا مقبلون على عراق جديد بعد انتهاء الحوار مع دول التحالف الدولي، لافتا إلى أن سياسة الحكومة مع كل ملف يهدد استقرار العراق أن تذهب إلى حله من الجذور وعدم اللجوء إلى الحلول الترقيعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التحالف الدولی لافتا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأشار كون إلى أن الصين تحث الولايات المتحدة على فحص أفعالها بعناية والاستجابة بنشاط لاهتمامات المجتمع الدولي.
وجاءت تصريحات المتحدث قوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منه التعليق على ما يسمى بتقرير "الالتزام والامتثال للاتفاقيات والالتزامات المتعلقة بضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح" الذي أصدرته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال كون إن الحكومة الأمريكية دأبت عاما بعد أخر على اختلاق مثل هذه التقارير، مشوهة سمعة الدول الأخرى دون أساس، دون أن تتطرق إلى تحركاتها السلبية في مجالات ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح. واصفا ذلك بأنه نموذج لمنطق الهيمنة والمعايير المزدوجة. وأكد كون أن الصين أعربت عن معارضتها الواضحة لذلك أكثر من مرة وقدمت احتجاجات جادة.
وفي مجال ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي على مستوى العالم، ذكر كون أن الصين ظلت ملتزمة بالتعددية الحقيقية وحافظت بحزم على النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة وعلى النظام الدولي القائم على القانون الدولي وأوفت بالتزاماتها وتعهداتها الدولية على نحو جاد واتخذت إجراءات ملموسة للتمسك بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية عززت بناء قوتها العسكرية بشكل مفرط وأججت المواجهة بين الدول الكبرى وقوضت بشكل خطير الاستقرار الاستراتيجي على المستويين العالمي والإقليمي، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت بشكل متهور من معاهدات ومنظمات دولية، وتجاهلت النظام والقواعد والالتزامات الدولية وتصرفت بصفتها أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وقال كون "من السخرية أن تصدر الولايات المتحدة مثل هذا التقرير. نحث الولايات المتحدة على أن تنظر بجدية إلى نفسها، وأن تتخذ إجراءات فعالة للاستجابة للشواغل الدولية بشأن مدى التزامها بالاتفاقيات ذات الصلة وأن تفي بالتزاماتها وتعهداتها الدولية بصدق بدلا من صرف الانتباه والتهرب من المسؤولية عن طريق تشويه سمعة الصين".