مصر تحتضن بطولة ElGouna Red Sea Igfa لأول مرة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحتضن الجونة بطولة ElGouna Red Sea IGFA، أول بطولة دولية من نوعها في مصر والشرق الأوسط، وذلك في الفترة من 14 حتى 17 فبراير.
وتشهد الجونة أول نسخة "ايجفا IGFA" من البطولات الدولية لصيد الأسماك في الشرق الأوسط، والتي تأتي تحت مظلة "الرابطة الدولية لصيد الأسماك The Internatinal Game Fish Association"، بمشاركة سبع دول، وهي اسكتلندا وبريطانيا وسويسرا وجنوب افريقيا، بجانب مشاركة عربية تشمل السعودية ولبنان ومصر.
وتستمر البطولة الدولية على مدار أربعة أيام متتالية في الجونة، وتأتي بالتعاون مع رابطة صيادي البحر الأحمر Red Sea Anglers، وبرعاية الاتحاد المصري للصيد ووزارة الشباب والرياضة، وتهدف البطولة لوضع مصر على خريطة رياضة صيد الأسماك العالمية، وخلق فرصة عالمية لتشجيع السياحة في مصر من منظور الرياضة والصيد.
وتشارك كل دولة بثلاثة فرق صيد يضم كل فريق أربعة أفراد، وتضم الجوائز أكثر من 12 جائزة في عدة تصنيفات، منها أكبر سمكة وأفضل صياد وأفضل فريق، ويتم احتساب المراكز الأولى الفائزة في كل تصنيف للجوائز حسب النقاط للوزن ونوع السمك الذي يتم اصطياده، مثل سمك التونة الدوج توث والتونة بالزعنفة الصفراء وسمك الحصان والدراك وغيرها.
ومن جانبه أوضح أحمد متكيس، منظم البطولة، أنها تهدف لتنشيط السياحة عبر إحياء صناعة رياضة صيد الأسماك في مصر مع إعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة في البحر الأحمر، والترويج للمنطقة كوجهة سياحية لعشاق الصيد من حول العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب مصر بطولة دولية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دبابير عجيبة استخدمت بطونها لصيد الفرائس قبل 99 مليون سنة
اكتشف باحثون دبابير طفيلية منقرضة تعود للعصر الطباشيري الأوسط، محفوظة في الكهرمان، ويعتقد أنها استخدمت بطونها الشبيهة بنبتة فينوس لصيد الفرائس.
وفي الدراسة التي نشرت في 27 مارس/آذار في مجلة "بي إم سي بيولوجي" وصف المؤلفون نوعا من الدبابير يسمى "سيسنوبيثايلس تشاريبديس"، يعود تاريخه إلى 99 مليون سنة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الدبور ربما يمثل عائلة جديدة من الحشرات، إذ أظهر تحليل 16 أنثى باستخدام التصوير المقطعي امتلاكها جهازا بطنيا فريدا بـ3 لوحات، ربما كان يستخدم لإمساك الفرائس أثناء وضع البيض.
وفي تصريح للجزيرة نت، يقول المؤلف المشارك في الدراسة "تايبينغ جاو" -الأستاذ المشارك في كلية العلوم الحياتية بجامعة كابيتال نورمال في الصين- إن العينات الأحفورية التي حللها الفريق البحثي من جامعة كابيتال نورمال في الصين ومتحف التاريخ الطبيعي في الدانمارك تشير إلى أن سيسنوبيثايلس تشاريبديس كان دبورا طفيليا، وهو نوع من الحشرات تتطور يرقاته داخل مضيف حي، وهذا يؤدي في النهاية إلى مقتله.
جهاز بطني ثلاثي الزوائدويوضح "جاو" في تصريحات أنه على عكس الدبابير الطفيلية الحديثة، كان لدى هذا النوع من العصر الطباشيري الأوسط جهاز بطني مكون من 3 زوائد متشابكة، حيث كانت الزائدة السفلية تأخذ شكل مجداف ومغطاة بشعيرات دقيقة.
إعلانويعتقد الباحثون أن هذه الآلية المعقدة كانت تستخدم لتقييد حركة الفريسة السريعة مثل الحشرات الطائرة الصغيرة أو القافزة مؤقتا.
وباستخدام تقنية التصوير المقطعي الدقيق، درس الفريق 16 عينة أنثوية من هذه الدبابير، محاصرة في كهرمان منطقة كاشين في ميانمار، والذي يعود تاريخه إلى 98.79 مليون سنة. وكشف تحليلهم أن هذا الدبور ينتمي على الأرجح إلى عائلة حشرية غير معروفة سابقا تسمى "سيرينوبيثايليدا"، بسبب التكوين الفريد للأوردة في أجنحته الخلفية.
وتشير آلية الإمساك التي يمتلكها إلى أنه كان من نوع طفيليات "الكوينوبيونت"، التي تسمح لمضيفها بالنمو حتى أثناء استهلاك يرقاتها له من الداخل. وبما أن الدبور المكتشف لم يكن قادرا على مطاردة فريسته لمسافات طويلة، يفترض الباحثون أنه كان يترصدها، مستخدما بطنه الفخي للإمساك بالمضيفين غير الحذرين.
يقول الباحث المشارك في الدراسة إن هذا التكيف الفريد مكن الدبور من استهداف فرائس سريعة الحركة، مثل الحشرات المجنحة أو القافزة، وهذا يمنحه ميزة تطورية مهمة. كما أن التنوع الكبير في الهياكل الجسمية بين أفراد الفصيلة الفائقة "الشخدبيات" خلال العصر الطباشيري يوضح أن هذه الحشرات الطفيلية طورت إستراتيجيات افتراس أكثر تنوعا مما كان يعتقد سابقا.
و"يعد كهرمان كاشين مصدرا غنيا للأحافير، حيث يوفر لمحة نادرة عن النظم البيئية القديمة والتفاعلات المعقدة بين الكائنات الحية" كما أضاف "جاو"، الذي أوضح أن هذا الاكتشاف يسهم في فهم أعمق للآليات التطورية التي سمحت لهذه الحشرات الطفيلية بالبقاء والازدهار عبر العصور. كما أن تقنية التصوير المقطعي الدقيق أتاحت تحليلا دقيقا للبنية التشريحية لهذا الدبور، ما يوفر نظرة تفصيلية على سماته غير العادية.
إعلانويرى "جاو" أن هذا البحث يعد خطوة مهمة في دراسة الأحافير الحشرية، إذ يساعد العلماء على إعادة بناء شبكات العلاقات البيئية في العصور القديمة. ويقول: "كما أن الدراسة تلقي الضوء على أهمية كهرمان ميانمار في الحفاظ على تفاصيل دقيقة للحياة القديمة، وهذا يفتح آفاقا جديدة لفهم تاريخ تطور الحشرات الطفيلية ودورها في الأنظمة البيئية القديمة".
ويشدد الباحث على أن بهذا الاكتشاف، تتعزز أهمية الدراسات الأحفورية في استكشاف التنوع البيولوجي المنقرض، وهذا يوفر رؤى جديدة حول كيفية تطور الكائنات الحية وتكيفها مع بيئاتها المتغيرة على مدار ملايين السنين.