واشنطن حذرت سرا طهران من تهديد بهجوم قبل تفجيري تنظيم داعش في الثالث من الجاري
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال مسؤول أميركي الخميس إن الولايات المتحدة حذرت سرا إيران من تهديد بوقوع هجوم قبل التفجيرين الانتحاريين اللذين تبناهما تنظيم داعش في كرمان في الثالث من كانون الثاني/يناير وأسفرا عن سقوط 89 قتيلا.
وأوضح هذا المسؤول رافضا الكشف عن اسمه أنه قبل هذا الهجوم أرسلت الحكومة الأميركية “تحذيرا خاصا بشأن تهديد إرهابي داخل الحدود الإيرانية”.
استهدف التفجيران في الثالث من كانون الثاني/يناير حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان في جنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري والذي قتل بضربة أميركية في العراق في كانون الثاني/يناير 2020.
وأضاف المسؤول الأميركي “لقد اتبعت حكومة الولايات المتحدة سياسة +واجب التحذير+ القائمة منذ فترة طويلة … نقدم هذه التحذيرات جزئيا لأننا لا نريد أن نرى أرواحا بريئة تزهق في هجمات إرهابية”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية إن المعلومات التي تم إيصالها إلى ايران كانت محددة بشكل كاف يخولها إحباط الهجوم أو الحد من الخسائر البشرية.
وكان سليماني الموكل العمليات الخارجية في الحرس، أحد مهندسي الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط.
ويُنسب الى سليماني دور كبير في مواجهة تنظيم داعش بعد سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا خلال العقد المنصرم.
وأعلن تنظيم داعش آنذاك مسؤوليته عن الهجوم مؤكداً عبر قنواته على تطبيق تلغرام أنّ اثنين من عناصره “فجرا حزاميهما الناسفين (…) وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي إيران”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدة داعشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة داعش تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.