تحدثت طالبة في جامعة أمريكية بلسان متقلب، واعتبرت الأحداث في غزة "إبادة جماعية"، لكنها سرعان ما استدركت كلماتها في ظل صيحات الاستهجان وعلامات الارتباك التي انعكست على وجهها، مما يسلط الضوء على حساسية المواضيع وتأثيرها على التواصل، فقد طغى على الفتاة تكاتفها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميًا لاعتداءات وجرائم قتل فظيعة.

وفي اجتماع عُقد في مجلس مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، تحدثت الطالبة جوزيفينا ليت، التي تدرس في جامعة فيرمونت، وأعربت عن استيائها من تعامل البعض مع مسألة الهولوكوست، ولكنها انزلقت في تصريحها وأخطأت بتصريحها بشكل غير ملائم.

قالت: "أود أن أستغل الوقت المتبقي لدي للتعبير عن استيائي من الحديث عن الهولوكوست بشكل يستخدم فيه مصطلحات الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة".

وعندما تجاوب الحاضرون بصيحات الاستنكار، أدركت الطالبة خطأ لسانها، وتبدّلت تعابير الارتباك على وجهها وقامت بإغلاق فمها بورقة كانت تحملها.

ردت مديرة الاجتماع بقولها: "لن نتسامح مع هذا".

واستمرت الطالبة في كلامها قائلة: "شخصيًا، لا أرى ذلك.. الوضع مروع جدًا جدًا جدًا.. وأنا أبكي على إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، ولكن أرغب في أن أقول إنني زرت بولندا وزرت معسكرات الاعتقال، ولا يمكن أن يتم تجاهل ما يحدث في غزة والضفة الغربية، لقد زرت الضفة الغربية ورأيت القرى العربية هناك، لذا لا تخبروني ما يحدث هناك، لقد رأيته بأم عيني".

"do not use other genocides to describe this one." pic.twitter.com/PCL1Okz1Qw

— سماح | ????????‍♀️support palestinians (@samah_fadil) January 24، 2024

وكانت قد انتشرت مشاهد القتل على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاسل مؤثرة من الصور والفيديوهات منذ السابع من اكتوبر الماضي، تروي هذه الصور والفيديوهات قصصًا مؤلمة للأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا حياتهم أو أفرادًا من عائلاتهم في الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة حتى اليوم، وزادت هذه المشاهد الحزينة من حجم الفراق الذي شهدته الأسر هناك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تهمة الأبادة الجماعية غزة والضفة الأحداث في غزة إبادة الجماعية غزة والضفة الغربية الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في نيويورك رفضاً لما صرح به مرشحا الرئاسة الأميركية حول دعم الاحتلال الإسرائيلي

نيويورك-سانا

تظاهر الآلاف من النشطاء وأعضاء المنظمات الإنسانية والمجتمعية في مدينة نيويورك، رفضاً لما صرح به المرشحان إلى الرئاسة الأميركية جو بايدن، ودونالد ترامب، حول التفاخر بدعمهما والوعود باستمرار تقديم الدعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة وفا أن الناشطين أعلنوا رفضهم لتصريحات المرشحين الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي حسب مطالبهم يجب أن تكون على جدول أعمال الرئيس المقبل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وطالب النشطاء الذين خرجوا في مسيرات بعدة مناطق في حي منهاتن بضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف المساعدات المادية والعسكرية وشحنات الأسلحة لـ “إسرائيل”، التي تساعدها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

كما تظاهر النشطاء أمام حفل لجمع التبرعات لصالح حملة بايدن، رفضاً لاستمراره في دعم “الإبادة الجماعية”، حيث قال ناشطون في منشور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن “السياسيين المسؤولين عن الإبادة الجماعية غير مرحب بهم في نيويورك، وأي شخص يدعم الإبادة الجماعية سيقابل بالاحتجاج في أي مكان سيذهب إليه”.

مقالات مشابهة

  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • بالفيديو – ويجز يدافع عن طالبة رقصت في حفل تخرّجها
  • وقفات في ذمار تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
  • موظفة بـ«الداخلية الأمريكية» تستقيل من منصبها لدعم إدارة بايدن للإبادة في غزة
  • مظاهرة في نيويورك رفضاً لما صرح به مرشحا الرئاسة الأميركية حول دعم الاحتلال الإسرائيلي
  • وزارة الخارجية والمغتربين : إن الكيان الإسرائيلي يثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر عن عمد بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها
  • ألم الولادة يداهم طالبة « ثانوية عامة» أثناء تأديتها امتحان اللغة الإنجليزية بالفيوم
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة