طالبة أمريكية حاولت نفي تهمة "الإبادة الجماعية" عن إسرائيل فوقفت مع الفلسطينيين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحدثت طالبة في جامعة أمريكية بلسان متقلب، واعتبرت الأحداث في غزة "إبادة جماعية"، لكنها سرعان ما استدركت كلماتها في ظل صيحات الاستهجان وعلامات الارتباك التي انعكست على وجهها، مما يسلط الضوء على حساسية المواضيع وتأثيرها على التواصل، فقد طغى على الفتاة تكاتفها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميًا لاعتداءات وجرائم قتل فظيعة.
قالت: "أود أن أستغل الوقت المتبقي لدي للتعبير عن استيائي من الحديث عن الهولوكوست بشكل يستخدم فيه مصطلحات الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة".
وعندما تجاوب الحاضرون بصيحات الاستنكار، أدركت الطالبة خطأ لسانها، وتبدّلت تعابير الارتباك على وجهها وقامت بإغلاق فمها بورقة كانت تحملها.
ردت مديرة الاجتماع بقولها: "لن نتسامح مع هذا".
واستمرت الطالبة في كلامها قائلة: "شخصيًا، لا أرى ذلك.. الوضع مروع جدًا جدًا جدًا.. وأنا أبكي على إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، ولكن أرغب في أن أقول إنني زرت بولندا وزرت معسكرات الاعتقال، ولا يمكن أن يتم تجاهل ما يحدث في غزة والضفة الغربية، لقد زرت الضفة الغربية ورأيت القرى العربية هناك، لذا لا تخبروني ما يحدث هناك، لقد رأيته بأم عيني".
"do not use other genocides to describe this one." pic.twitter.com/PCL1Okz1Qw
— سماح | ????????♀️support palestinians (@samah_fadil) January 24، 2024وكانت قد انتشرت مشاهد القتل على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاسل مؤثرة من الصور والفيديوهات منذ السابع من اكتوبر الماضي، تروي هذه الصور والفيديوهات قصصًا مؤلمة للأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا حياتهم أو أفرادًا من عائلاتهم في الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة حتى اليوم، وزادت هذه المشاهد الحزينة من حجم الفراق الذي شهدته الأسر هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تهمة الأبادة الجماعية غزة والضفة الأحداث في غزة إبادة الجماعية غزة والضفة الغربية الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في نيويورك رفضاً لما صرح به مرشحا الرئاسة الأميركية حول دعم الاحتلال الإسرائيلي
نيويورك-سانا
تظاهر الآلاف من النشطاء وأعضاء المنظمات الإنسانية والمجتمعية في مدينة نيويورك، رفضاً لما صرح به المرشحان إلى الرئاسة الأميركية جو بايدن، ودونالد ترامب، حول التفاخر بدعمهما والوعود باستمرار تقديم الدعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن الناشطين أعلنوا رفضهم لتصريحات المرشحين الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي حسب مطالبهم يجب أن تكون على جدول أعمال الرئيس المقبل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وطالب النشطاء الذين خرجوا في مسيرات بعدة مناطق في حي منهاتن بضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف المساعدات المادية والعسكرية وشحنات الأسلحة لـ “إسرائيل”، التي تساعدها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما تظاهر النشطاء أمام حفل لجمع التبرعات لصالح حملة بايدن، رفضاً لاستمراره في دعم “الإبادة الجماعية”، حيث قال ناشطون في منشور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن “السياسيين المسؤولين عن الإبادة الجماعية غير مرحب بهم في نيويورك، وأي شخص يدعم الإبادة الجماعية سيقابل بالاحتجاج في أي مكان سيذهب إليه”.