طوارئ ولاية الخرطوم ترحب بالمبادرات الطوعية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقفت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها يوم امس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على جملة من الموضوعات المتعلقة بتوفير احتياجات المواطنين وتنظيم شئون ادارة الخدمات.وأجرى الاجتماع مراجعة شاملة حول هذه القضايا واستمع الى تقارير مفصلة حول اوضاع الصحة والمياه والعون الانساني ودور الايواء والاسواق والوقود والغاز.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الصناعة والمعادن» تناقش توطين صناعة المواد ومعدات النفط
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية، أن لجنة توطين صناعة مواد ومعدات النفط ، عقدت اجتماعًا موسعًا في شركة الزاوية لتكرير النفط، لمناقشة مشروع توطين صناعة احتياجات قطاع النفط والصناعة الوطنية، مع التركيز على تلبية احتياجات شركة الزاوية من المواد وقطع الغيار التي كانت تُستورد سابقًا من الخارج، وذلك بما يتوافق مع المعايير الفنية العالية ومتطلبات الجودة والتسليم وفق جداول زمنية محددة.
حضر الاجتماع رئيس وعدد من الأعضاء اللحنة ومندوب المؤسسة الوطنية للنفط، وأعضاء لجنة الإدارة للعمليات النفطية والإدارات الفنية والتجارية والمالية بشركة الزاوية لتكرير النفط، كما شهد الاجتماع مشاركة فريق فني من جهاز التصنيع العسكري، بهدف الاستفادة من القدرات التصنيعية والخبرات البشرية التي يتمتع بها القطاع العسكري في مجال التصنيع.
وقدم رئيس اللجنة خلال الاجتماع عرضًا لأهداف اللجنة ومهامها وخططها على المديين القصير والطويل، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركاء العرب والأجانب. كما تناول الاجتماع إمكانية تطوير عمل اللجنة ليصبح مركزًا إقليميًا يخدم احتياجات الدول المجاورة في تصنيع قطع الغيار.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على عدد من التوصيات الهامة التي تضمنها محضر الاجتماع، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذها قريبًا. وبهذه المناسبة، عبر رئيس اللجنة عن شكره وتقديره للمؤسسة الوطنية للنفط وشركة الزاوية لتكرير النفط على تعاونهم البناء وسرعة استجابتهم لدعم هذا المشروع الوطني.
كما طرح رئيس اللجنة فكرة تنظيم مؤتمر الشهر المقبل يهدف إلى دعوة الشركاء والمستثمرين المحليين والدوليين، بحيث يكون للمؤسسة الوطنية للنفط وشركة الزاوية وجهاز التصنيع العسكري دور بارز كشركاء ورعاة لهذا الحدث، بما يسهم في تعزيز فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.