صحافة العرب:
2024-11-18@16:39:00 GMT

أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد، سواليف قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ليس 8220;منغلقاً 8221; إزاء لقاء رئيس النظام السوري بشار_الأسد، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أردوغان يضع شرطاً للقاء بشار الأسد

#سواليف

قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إنه ليس “منغلقاً” إزاء لقاء رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، مشدداً على أن ما يهم هو كيفية تعاطي #دمشق مع مواقف #أنقرة، لا سيما المتعلقة بالوجود التركي في الشمال السوري.

جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل مغادرته البلاد متوجهاً إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والإمارات.

وقال أردوغان: “للأسف الأسد يطالب بخروج #تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء؛ لأننا نكافح الإرهاب هناك”، مضيفاً: “لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية مقاربة (دمشق) تجاه مواقفنا”.

وتابع قائلاً: “لم نغلق الباب أمام سوريا، أبوابنا مفتوحة، ولا نعارض استمرار الاجتماعات الرباعية بين تركيا و #روسيا وإيران وسوريا”.

كما تساءل الرئيس التركي: “كيف يمكننا أن ننسحب من شمال سوريا و #التنظيمات_الإرهابية تتموضع قرب حدودنا”، أضاف الرئيس التركي: “هذه التنظيمات تهدد الأراضي التركية باستمرار، هل تطالب #سوريا بخروج قوات الدول الأخرى؟ بالطبع لا”.

وتعتبر تركيا أكبر حليف عسكري لفصائل المعارضة السورية المنتشرة في شمال وشمال غرب سوريا، حيث أقامت القوات التركية عشرات القواعد ونشرت آلاف الجنود في شمال سوريا.

واستطرد أردوغان: “ننتظر من سوريا موقفاً عادلاً، وعندما تتخذ موقفاً عادلاً حينها نستطيع تجاوز كل هذه المشاكل”.

وتسارعت وتيرة التطبيع بين تركيا والنظام السوري، منذ اقتراح أردوغان منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء لقاء ثلاثي بين تركيا وروسيا والنظام السوري، يسبقه وكالات الاستخبارات ثم وزراء الدفاع ثم خارجية الدول الثلاث، وهو ما رحبت به موسكو الحليف الوثيق لنظام بشار الأسد.“خارطة طريق”

والأربعاء 10 مايو/أيار 2023، اقترحت روسيا، خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، التي قُطعت منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، وتم تقديم المقترح خلال لقاء في موسكو، جمع بين وزير الخارجية التركي ونظيره السوري، بحضور وزراء خارجية روسيا وإيران، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وبعد الاجتماع الذي عقد في موسكو في 10 مايو/أيار صدرت تعليمات لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران لإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وعقد اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في أستانا في 20 يونيو/حزيران؛ حيث تم النظر في القضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الترکی بین ترکیا

إقرأ أيضاً:

عبر شراكة مع إيلون ماسك كيف تعزز تركيا قدراتها التنافسية؟

إسطنبول– أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لاتخاذ خطوات مشتركة مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك في مجال التكنولوجيا، إذا توفرت الفرص المناسبة.

وقال أردوغان أثناء حديث مع الصحفيين: "ماسك رجل أعمال يعمل في مجال الفضاء والتكنولوجيا، والتكنولوجيا ليست مجالا يمكن أن تتقدم فيه بمفردك، بل ستكون بحاجة إلى التعاون بالتأكيد. إذا أتيحت فرص للتعاون في هذا المجال، فإن تركيا مستعدة للعمل مع ماسك".

يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه ماسك صعودا متسارعا في المشهد العالمي، لا سيما بعد اختياره من قبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة، مما يعكس النفوذ المتزايد لأثرى رجل في العالم، الذي باتت ثروته تزيد على 320 مليار دولار.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعزز فرص التعاون بين تركيا وماسك، خاصة في مجالات مثل السيارات الكهربائية، واستكشاف الفضاء، والطاقة النظيفة، وهي قطاعات تتماشى مع رؤية تركيا لبناء اقتصاد رقمي قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

ويعكس تأكيد أردوغان الطموح التركي لإقامة شراكات إستراتيجية تدعم تطور الصناعات التكنولوجية في البلاد، وتفتح الباب لجذب استثمارات أجنبية تُسهم في تسريع التحول الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية لتركيا على الساحة العالمية.

وفي لقاء جمعهما في مبنى (البيت التركي) بمدينة نيويورك، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى إنشاء مصنع جديد للشركة في تركيا.

من جانبه، أشار ماسك إلى أن العديد من الموردين الأتراك يعملون بالفعل مع تسلا، مؤكدا أن تركيا تُعد واحدة من أبرز الدول المرشحة لاستضافة المصنع القادم للشركة.

وناقش الجانبان فرص التعاون في مشاريع أخرى، حيث عبّر ماسك عن رغبة شركته "سبيس إكس" في الحصول على التراخيص اللازمة لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في تركيا.

مكاسب اقتصادية

تتطلع تركيا لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة من الشراكة المحتملة مع ماسك، خاصة عبر استثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية أن صادرات تركيا من المنتجات ذات التكنولوجيا المتوسطة والعالية في القطاع الصناعي اقتربت من حاجز 100 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، مما يعكس النمو المستمر في هذا القطاع الحيوي.

ووفقا للبيانات، بلغت قيمة الصادرات 53.1 مليار دولار في عام 2013، وارتفعت إلى 60.1 مليار دولار في عام 2017، واستمر هذا الزخم ليصل إلى 77.4 مليار دولار في عام 2021، وحقق قفزة ملحوظة في عام 2022 مسجلا 88.7 مليار دولار.

وفي العام الماضي، وصلت صادرات المنتجات ذات التكنولوجيا المتوسطة والعالية إلى مستوى قياسي بلغ 97.3 مليار دولار، أما خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، فقد سجلت صادرات التكنولوجيا 73.4 مليار دولار، مما يشير إلى استمرار الأداء القوي لهذا القطاع.

وعلى صعيد الاستثمار الأجنبي، ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5% في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 3 مليارات و59 مليون دولار، بحسب تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقد يؤدي تعاونها مع تسلا وسبيس إكس إلى رفع هذا الرقم، مع جذب شركات كبرى للاستثمار في السوق التركية.

أردوغان أثناء حديثه مع الصحافيين في رحلة عودته من باكو (الأناضول) شراكة إستراتيجية

ترى الباحثة الاقتصادية شكرية أوزدمير أن الشراكة المحتملة بين تركيا وماسك تمثل خطوة إستراتيجية يمكن أن تعزز مكانة تركيا كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية.

وتشير أوزدمير، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن استقطاب مصنع تسلا السابع إلى تركيا قد يُحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال توفير آلاف الوظائف المباشرة في قطاع التصنيع، بل سيعمل على نقل الخبرات والتكنولوجيا المتطورة إلى الداخل التركي، مما يمنح المشاريع المحلية، مثل "توغ" لصناعة السيارات الكهربائية، دفعة قوية لتسريع إنتاجها وتوسيع حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية.

وعلى صعيد آخر، ترى أوزدمير أن إدخال خدمات ستارلينك في تركيا يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الرقمية، إذ يمكن أن يُحدث طفرة في تحسين الاتصال في المناطق النائية، مما ينعكس على تحسين كفاءة الأعمال ودعم الاقتصاد الرقمي.

وتشير إلى أن ذلك سيساهم في تحقيق رؤية تركيا الرقمية، التي تستهدف التحول إلى مركز إقليمي لتكنولوجيا المستقبل.

وتؤكد أوزدمير أن التعاون مع تسلا وسبيس إكس يعزز من قدرة تركيا على المنافسة إقليميا في مجالات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، لا سيما أن هذه القطاعات تمثل المستقبل في الصناعة العالمية.

وتشدد على أن مشاريع مثل توغ للسيارات الكهربائية ستستفيد بشكل كبير من نقل التكنولوجيا والخبرات، مما يمكن تركيا من زيادة صادراتها وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

أردوغان أثناء زيارة سابقة لمصنع توغ لصناعة السيارات الكهربائية (الصحافة التركية) الابتكار التقني

وأطلقت الحكومة التركية منتصف العام الجاري برنامجا شاملا لدعم استثمارات التكنولوجيا المتقدمة بقيمة 30 مليار دولار، بهدف تعزيز الابتكار وتشجيع التكنولوجيا الفائقة بحلول عام 2030.

وصرح الرئيس التركي أردوغان بأن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في رؤية البلاد لجذب الاستثمارات ودعم الصناعات التكنولوجية الحيوية.

ويشمل البرنامج حوافز مالية وضريبية تغطي قطاعات إستراتيجية، إذ تم تخصيص 5 مليارات دولار لرفع إنتاج السيارات الكهربائية إلى مليون سيارة سنويا، إلى جانب 4.5 مليارات دولار لدعم صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

وقال أردوغان: "يهدف مسعانا في مجال البطاريات إلى أن نصبح قاعدة إنتاج إقليمية، ببناء قدرة تبلغ 80 غيغاوات ساعة بحلول عام 2030".

وفي قطاع الطاقة المتجددة، خصصت تركيا 1.7 مليار دولار لتصنيع المكونات الضرورية لتوليد الطاقة من الرياح، بالإضافة إلى 2.5 مليار دولار لدعم منشآت خلايا شمسية بقدرة تصل إلى 15 غيغاوات، بهدف تعزيز دور الطاقة الخضراء في مزيج الطاقة الوطني.

كما يشمل البرنامج تقديم منح بقيمة 5 مليارات دولار لإنشاء مصنع للرقائق الإلكترونية، مع حوافز تصل إلى 40% من رأس المال المستثمر.

وأشار أردوغان إلى أن البرنامج يهدف إلى جذب استثمارات من القطاع الخاص بما لا يقل عن 20 مليار دولار، مع التركيز على مجالات التنقل الذكي، والطاقة الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والحياة الصحية، مما يضع تركيا على خارطة الدول الرائدة في التكنولوجيا المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في موقف النظام السوري من الحرب مع حزب الله
  • سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية
  • عبر شراكة مع إيلون ماسك كيف تعزز تركيا قدراتها التنافسية؟
  • تركيا بصدد طرح مبادرة خلال قمة العشرين حول أوكرانيا
  • الرئيس السوري: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم
  • بشار الأسد: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية
  • سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
  • سوريا | بين تصاعد العدوان ومحاولات التحييد.. هل دخلت دمشق الحرب رسميا؟
  • مع تصعيد القصف على سوريا.. هل دخلا دمشق الحرب رسميا؟
  • زيلينسكي يحدد شرطا لبدء المفاوضات مع روسيا