الولايات المتحدة تراقب كوريا الشمالية استعدادًا لعمل عسكري وشيك ضد الجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في تحول مثير للقلق، يراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وهو يتبنى موقفا عدائيا صريحا تجاه كوريا الجنوبية، مما يثير مخاوف من أعمال عسكرية مميتة محتملة في الأشهر المقبلة. وبينما يشير الخبراء إلى أن حربًا واسعة النطاق ليست وشيكة، فإن تصريحات كيم الأخيرة، التي اتسمت بالعدوان المتزايد، تؤخذ على محمل الجد من قبل المسؤولين الأمريكيين.
يسلط التقييم الأمريكي الضوء على نمط من الاستفزازات، مع مخاوف من أن كيم جونغ أون قد ينفذ ضربات دون تصعيد سريع. تمت الإشارة إلى قصف جزيرة كورية جنوبية عام 2010، مما يوضح إمكانية القيام بأعمال عسكرية محدودة ولكنها مؤثرة.
وشدد جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفقا لنيويورك تايمز، على المسار السلبي لكوريا الشمالية، معربًا عن قلقه بشأن الإجراءات الأخيرة التي تشمل إطلاق صواريخ كروز، واختبار أسلحة جديدة، والتخلي عن هدف إعادة التوحيد السلمي مع كوريا الجنوبية.
من المعتقد أن شراكة كيم المعززة مع روسيا ستزيد من جرأته، مما يعقد الجهود الدبلوماسية.
ووسط التوتر المتزايد، أشار خبيران في شؤون كوريا الشمالية إلى أن الوضع أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى منذ المراحل الأولى للحرب الكورية عام 1950. ويرى الخبراء أن التصريحات الأخيرة تشير إلى القرار الاستراتيجي لكيم جونغ أون بالذهاب إلى الحرب.
ورغم أن الوكالات الأميركية لم ترصد أي علامات ملموسة على قتال وشيك، فإن تصرفات كيم الأخيرة، بما في ذلك رفض الانخراط في الدبلوماسية وإدانة الاتفاقيات الأمنية، تساهم في زيادة الشعور بعدم الاستقرار. ويقترح الخبراء أن كيم قد يفضل شن هجوم مفاجئ لتعطيل الوضع الراهن.
وقد تعاونت إدارة بايدن، إلى جانب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع نظرائها الصينيين لتشجيع كوريا الشمالية على وقف التجارب الصاروخية. ومع ذلك، هناك شكوك حول نفوذ الصين على كوريا الشمالية، خاصة مع جهود كيم لإقامة علاقات أوثق مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
قالت القوات الأمريكية في سول اليوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي أجرى تدريبات في كوريا الجنوبية بهدف تعزيز القدرات على العمل بشكل فعال في بيئة نووية لأول مرة.
وتهدف الدورة التدريبية التي استمرت يومين، في القيادة الاستراتيجية لكوريا الجنوبية في سول في الفترة من 15 إلى 16 أبريل - إلى تعزيز الردع المشترك للحليفين ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن محتوى التدريب ينطبق أيضًا بشكل مباشر على مناورات المحاكاة النظرية والمناورات الحربية التي ينفذها التحالف والتي تركز على التكامل التقليدي والنووي، وتعزيز الفهم الاستراتيجي للقوة المشتركة.
وقادت وكالة الجيش الأمريكي للأسلحة النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل (USANCA) التدريب المخصص للجيش الكوري الجنوبي، وشارك فيه 13 فردًا من كوريا الجنوبية، من بينهم ستة من أعضاء القيادة الاستراتيجية الكورية.
وفي أغسطس من العام الماضي، اختتم الحليفان أول مناورات محاكاة نظرية مشتركة على الإطلاق تحت اسم «الصولجان الحديدي 24» (Iron Mace 24)، والتي تطرقت إلى دمج القدرات النووية والتقليدية.
وتعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تكثيف جهودهما لمواجهة التهديدات النووية المتطورة التي تشكلها كوريا الشمالية.. وفي المحادثات الدفاعية الثنائية السنوية التي عقدت في أكتوبر من العام الماضي، اتفق الحليفان على دمج السيناريوهات «الواقعية»، بما في ذلك هجوم نووي كوري شمالي، في تدريباتهم العسكرية المشتركة المستقبلية.
اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي يعثر على رابع الجنود المفقودين في ليتوانيا
الجيش الأمريكي يعلن فقدان 4 جنود بمنطقة تدريب خارج العاصمة الليتوانية
ترامب يطيح بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان