قطر وبربطانيا ترسلان أول شحنة مساعدات إنسانية مشتركة إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء القطرية قنا بأن دولة قطر والمملكة المتحدة أرسلتا أول شحنة مساعدات إنسانية مشتركة إلى قطاع غزة، في إطار التعاون الإنساني والتنموي بين البلدين.
وبحضور لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وديفيد كاميرون وزير الخارجية بالمملكة المتحدة الصديقة، تم اليوم في الدوحة، إرسال الشحنة الأولى من المساعدات المشتركة البالغة 29 طنا، والتي وصلت في وقت لاحق إلى مدينة العريش في مصر، على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات إيواء.
وتأتي شحنة المساعدات الإنسانية المشتركة إلى قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع، ورغبة من البلدين في العمل لزيادة وتيرة المساعدات التي تصل القطاع.
وأعربت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية عن تطلع دولة قطر إلى تعزيز التعاون المشترك مع المملكة المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتة إلى التعاون التنموي والإنساني مع الجانب البريطاني في الصومال أيضا.
وأكدت حرص دولة قطر على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة في هذا الصدد على ضرورة وصول المساعدات بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع دون عوائق، لا سيما مع ازدياد المعاناة في ظل الوضع الكارثي نتيجة استمرار الحرب والحصار.
من جانبه، عبر وزير الخارجية بالمملكة المتحدة عن تقدير بلاده للشراكة الإنسانية والتنموية مع دولة قطر، معبرا عن امتنانه لقطر على جهودها الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.