أفادت وكالة الأنباء القطرية قنا بأن   دولة قطر والمملكة المتحدة أرسلتا أول شحنة مساعدات إنسانية مشتركة إلى قطاع غزة، في إطار التعاون الإنساني والتنموي بين البلدين.

 

وبحضور  لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وديفيد كاميرون وزير الخارجية بالمملكة المتحدة الصديقة، تم اليوم في الدوحة، إرسال الشحنة الأولى من المساعدات المشتركة البالغة 29 طنا، والتي وصلت في وقت لاحق إلى مدينة العريش في  مصر، على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات إيواء.

وتأتي شحنة المساعدات الإنسانية المشتركة إلى قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع، ورغبة من البلدين في العمل لزيادة وتيرة المساعدات التي تصل القطاع.

وأعربت  وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية عن تطلع دولة قطر إلى تعزيز التعاون المشترك مع المملكة المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتة إلى التعاون التنموي والإنساني مع الجانب البريطاني في الصومال أيضا.

وأكدت  حرص دولة قطر على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة في هذا الصدد على ضرورة وصول المساعدات بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع دون عوائق، لا سيما مع ازدياد المعاناة في ظل الوضع الكارثي نتيجة استمرار الحرب والحصار.

من جانبه، عبر وزير الخارجية بالمملكة المتحدة عن تقدير بلاده للشراكة الإنسانية والتنموية مع دولة قطر، معبرا عن امتنانه لقطر على جهودها الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى قطاع غزة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين. 

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.

وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".
 

مقالات مشابهة

  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3 .. المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع
  • الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
  • الدرك الملكي والحرس المدني الإسباني يقومان بدوريات مشتركة لمراقبة الهجرة غير النظامية
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة