وزير السياحة يواصل لقاءاته المهنية مع مسئولي وممثلي منظمى الرحلات وشركات وطيران ومنشآت فندقية بمدريد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أحمد عيسى:
- المدن السياحية المصرية شهدت أرقاماً إيجابية في معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها في عام 2023
- الغردقة استقبلت 4 مليون سائح .. وشرم الشيخ 3 مليون سائح .. ومرسى علم مليون سائح
- تنوع متميز في تركيبة السائحين الوافدين إلى مصر خلال عام 2023 ... والسائحين الألمان في المرتبة الأولي
واصل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية المكثفة التي عقدها خلال اليوم الثاني من زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، حيث عقد مجموعة أخرى من اللقاءات مع مسئولي وممثلي بعض المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات وشركات سياحة وشركات طيران، وذلك لبحث سبل دفع الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الإسباني بصفة خاصة.
وقد شارك في حضور اللقاءات يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، ومحمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها.
وحرص الوزير، خلال هذه اللقاءات، على عرض المؤشرات والمعدلات الإيجابية التي حققتها صناعة السياحة في مصر في أعداد الحركة السياحية الوافدة إليها خلال الفترة الماضية، وأبرز المستجدات التي تشهدها الصناعة.
وأشار إلى أن كافة المحافظات والمدن السياحية في مصر شهدت أرقاماً إيجابية في معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها خلال عام 2023 من بينها مدينة الغردقة استقبلت 4 مليون سائح، ومدينة شرم الشيخ 3 مليون سائح، ومدينة مرسى علم مليون سائح.
وأوضح أن هناك تنوع متميز في تركيبة السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة خلال عام 2023، مشيراً إلى أن السائحين الألمان قد جاءوا في المرتبة الأولي بين هؤلاء السائحين الوافدين.
وخلال هذه اللقاءات، تحدث الوزير عن سياسات وآليات تحفيز الطيران، وأهمية برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، ودوره الهام في زيادة أعداد رحلات الطيران القادمة إلى مصر، مشيراً إلى أنه تم مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى شهر أبريل المقبل.
كما استعرض تفاصيل باقة التحفيز الإضافية التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران Booster Campaign بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أحمد عيسى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ترتكز على عدة محاور من ابرزها زيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر؛ لافتاً إلى أن أعداد هذه المقاعد زادت في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في عام 2022.
وأوضح أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في مصر في 2028 إلى 30 مليون سائح وهو ما يتطلب زيادة مقاعد الطيران إلى 3 أضعاف أعدادها الموجودة حالياً.
كما استعرض الوزير السياسات والخطط الترويجية للوزارة والتي ترتكز حالياً على التوجه لتحسين مكونات جانب العرض في المقصد السياحي المصري، بدلاً من التركيز على تحفيز جانب الطلب على المنتج السياحي المصري.
وأضاف أن استراتيجية التسويق والترويج تركز على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات طيران وخاصة في تنفيذ الحملات الترويجية وبرامج التسويق المشترك Co marketing.
وتحدث ايضاً عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية ويتم العمل عليها بالتعاون مع وزارة المالية والتي من شأنها أن تعمل على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر.
وكان قد عقد، احمد عيسى وزير السياحة والآثار، أمس، في مستهل زيارته لمدريد عدد من اللقاءات المهنية مع ممثلي مجموعات من منظمي الرحلات، ومسئولي ومالكي ومديري بعض شركات السياحة وشركات الطيران في إسبانيا، وأصحاب ومديري بعض المنشآت الفندقية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة تفتتح الدورة الثانية لملتقى فناني التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي
افتتحت، اليوم الخميس، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، الدورة الثانية لملتقى فنانى التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي، الذي يضم ضمن فعالياته افتتاح معرضاً فنياً بالمتحف تحت عنوان "النساء والحرب".
وقد قامت الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بتنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ومبادرة (رسم مصر).
وقد جاء ذلك بالتزامن مع احتفال المتحف بمرور 121 عام على إنشائه والذي يوافق 28 ديسمبر من كل عام.
وحضرت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي، والأستاذ الدكتور محمد حمدى وكيل كلية التربية الفنية بجامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، وبعض أستانذة الكلية والطلبة الشباب والفنانين التشكيليين المشاركين بالملتقى.
واستهلت يمنى البحار كلمتها خلال الافتتاح بتقديم التهنئة لمتحف الفن الإسلامي بمناسبة احتفاله بمرور 121 عام على إنشائه، متمنية للمتحف ولكافة العاملين به التوفيق والسداد.
من الأحداث الفنية المتميزةوثمنت نائب الوزير على هذا الملتقى باعتباره من الأحداث الفنية المتميزة والذي يشهد هذه الدورة افتتاح معرض "النساء والحرب" الذي يسلط الضوء من خلال أعمال فنية رائعة على بطولات المرأة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو ثقافية من أجل الحفاظ على هويتها وحقوقها.
وأشارت إلى أن ملتقى التراث السادس يعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتفكير والتعبير الفني، حيث أنه يضيف بعداً جديداً لربط التراث الفني بالواقع المعاصر، من خلال قصص نضال وصبر مستمر، متمنية للحضور جميعاً الاستمتاع بتجربة فنية ثرية ومختلفة.
وحرصت نائب الوزير على تقديم جزيل الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا المعرض وخاصة من أساتذة وطلبة كلية التربية الفنية بجامعة حلوان والمشاركين في مبادرة (رسم مصر) على أعمالهم الفنية المتميزة التي يقدمونها في المعرض.
وأعربت يمنى البحار عن سعادتها بعمق الفكر والتميز الذي تعكسه المشاركات المختلفة من الطلبة الشباب المشاركين من خلال أعمالهم ولوحاتهم الفنية، مثمنة على مثل هذه المبادرات الهامة التي تعمل على استغلال طاقات هؤلاء الشباب بشكل إيجابي، علاوة على المساهمة في جهود رفع الوعي بالتاريخ والتراث المصري وهو الملف الذي توليه الوزارة على الدوام أهمية كبرى.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن هذا الملتقى يتم تنظيمه بشكل سنوي في إطار الفعاليات والأحداث المتنوعة التي يتم تنظيمها لرفع الوعي السياحى والأثري لدى فئات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن هذه الدورة تستهدف الفنانين التشكيليين من الأساتذة وطلبة الجامعة من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، لافتة إلى أن هذا المعرض يقدم رؤية فنية فريدة تسلط الضوء على أدوار وتجارب المرأة خلال فترات الحرب والصراعات عبر العصور، ويُعد المعرض نافذة فنية تستعرض أبعادًا متعددة للمرأة من خلال أعمال تشكيلية مبدعة.
وأوضح الدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي أن الأعمال الفنية المختلفة بالمعرض قد لاقت استحسان الزائرين من زوار المتحف، حيث أعربوا عن إعجابهم بالقدرة الإبداعية للفنانين في ترجمة موضوعات حساسة ومعقدة إلى صور وأعمال فنية رائعة.
ويقدم هذا المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي تجمع بين مختلف فنون النسيج، وأشغال الخشب، والرسم، والتصوير الزيتي، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، وأشغال المعادن، وتميزت الأعمال بتناول قضايا متنوعة ترتبط بتجربة النساء في مجتمعاتهن خلال فترات الحرب والصراع.
جدير بالذكر أنه كان قد تم تنظيم الدورة الأولى لهذا الملتقى في قصر البارون الاسبوع الماضى للعاملين بالوزارة وهيئاتها المختلفة.