المكتب الوطني للسياحة ينجح في تعزيز ربط طنجة برحلات بحرية جديدة وإستقطاب أسواق سياحية واعدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
عزز المكتب الوطني المغربي للسياحة، شراكاته مع فاعلين سياحيين بارزين، وذك في إطار المعرض الدولي للسياحة (فيتور) الذي يقام خلال الفترة ما بين 24 و28 يناير بمدريد.
وتتعلق أولى الشركات بالاتفاق المبرم مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار أفوريس “AVoris”، الذي يحفل بطموحات نمو وفيرة انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية صوب المغرب.
كما تسعى نفس المجموعة إلى إطلاق رحلات صوب وجهة الداخلة ابتداء من سنة 2025 مع تنظيم رحلة جوية بواسطة شركة إيبروجيت “Iberojet” التابعة لها.
أما في يتعلق باتفاق الشراكة الثاني المبرم مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار ترافيلانس “Travelance”، التي تضم العديد من الفاعلين الإسبان المستقلين، وعلى رأسهم منظمو الرحلات والأسفار أوروبا موندو فاكاسيونيس “Europa Mundo Vacaiones” وسولتوريت لوكسوتور “Soltouret Luxotour”. ويتلخص الهدف المتوخى من إبرام هذا الاتفاق في التعاون من أجل خلق دينامية مشتركة ومواكبة وكالات الأسفار المستقلة في الرفع من مبيعاتها.
وفي الصدد، اتفق كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموعة ترافلانس على تنظيم المؤتمر الكبير للمجموعة بمدينة طنجة في غضون السنة الجارية 2024.
علاوة على ذلك، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة خلال هذا المعرض الدولي على ربط وجهة المغرب عبر شركات الرحلات البحرية. وفي هذا الصدد، وقع كل من عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وأدولف أوتير، رئيس شركة باليريا، على اتفاق غير مسبوق ينص على مضاعفة تدفقات السياح الوافدين على المغرب عبر الاستعانة بما راكمته شركة باليريا من تجارب وخبرات في مجال النقل البحري للمسافرين.
كما أن هذه الشراكة تروم العمل على إعداد وبلورة مخطط عمل للترويج والتواصل متعدد القنوات والوسائط الإشهارية ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والسوق الإسباني بهدف الدفع بالمبيعات نحو المغرب، خاصة خارج فصل الصيف والعطل الموسمية، مع العمل سويا على فتح خطوط ورحلات بحرية جديدة انطلاقا من مالقا وطاريفا نحو موانئ طنجة.
من جانب آخر، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة الاعتماد على خبرة البيع لدى شركة باليريا للمساعدة في تنظيم التكوينات الضرورية للبيع وتلقينها لنظرائهم المغاربة، بغية الرفع من مبيعات الإقامة بالمملكة المغربية عبر شبكة البيع التابعة للشركة.
أما في ما يتعلق بالبرتغال، فقد أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقيات شراكة مع اثنين من كبريات مجموعات الأسفار والرحلات، لوزوفون أبرو Luxophones Abreu ونيوتور Newtour، لتنظيم رحلتين اثنتين بكلفة منخفضة انطلاقا من لشبونة في اتجاه الحسيمة ورحلتين اثنتين في الأسبوع انطلاقا من لشبونة صوب أكادير وثلاث رحلات في الأسبوع من لشبونة وبورطو نحو الناظور/مارشيكا والسعيدية.
وبفضل هذا الإجراء، الذي يتضمن سبعة رحلات في الأسبوع، تكون المجموعة قد سعت إلى مضاعفة عدد زبنائها نحو كل من السعيدية، الحسيمة وأكادير.
كما تأتي نفس الشراكة لتضع المغرب ضمن الثلاث وجهات الأولى في موسم الصيف بالنسبة لهاتين الشركتين. وقد شكل التوقيع على هذا الاتفاق مناسبة لتكريم المغرب، بمنحه جائزة “أفضل وجهة دولية”، قدمها رئيس مجموعة GEA ستيفان كليبير إلى عادل الفقير.
إضافة إلى كل ذلك، عقد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة والفرق المرافقة له، على هامش هذا المعرض الدولي، سلسلة من اللقاءات مع العديد من الفاعلين الرئيسيين بالأسواق الإيبيرية واللاتينو أمريكية على غرار شركات الطيران بينتر Binter، فيولينغ، إيبريا إكسبريس وأزول Iberia Express & Azul (البرازيل) إلى جانب بعض من موزعي الأسفار، أمثال مجموعة فياخيس إلكورتي Grupo viajes El Corté Inglés، أبرو وديستينيا Abreu & Destinia، في أفق العمل مستقبلا على إبرام شراكات إستراتيجية بالقطاع السياحي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة انطلاقا من
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.
استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.
مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.
بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.
مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.
في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.
داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.
تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.