يمانيون../
نظم مكتب الإرشاد والحج والعمرة بمحافظة إب، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى ميلاد سيد الوصيين الإمام الأعظم علي بن أبي طالب كرم الله .

وفي الفعالية القيت كلمتين من قبل نائب مدير الإرشاد بالمحافظة محمد الجرموزي، والعلامة ناجي غلاب، أشارتا إلى أن الإمام علي تربى بين يدي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ونشأ في كنف الإسلام ولم يركع لصنم قط .

وشددا على أهمية التعرف على سيرة ونشأت الإمام علي عليه السلام للاقتداء به والسير على دربه في الثبات على الحق ومواجهة الطغاة والمستكبرين .

وبينت ارتباط اليمنيين الوثيق بالإمام علي ودوره الكبير في ربط اليمنيين بهذا الدين عندما بعثه الرسول الأعظم ،إلى اليمن .

تخللت الفعالية قصيدة معبرة عن مكارم وخصال الإمام علي للشاعر جميل التاج .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام علی

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام

في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.

نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.

 ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.

بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.

 

 وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول. 

 

وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.

وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.

ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.

بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.

رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.

مقالات مشابهة

  • فعالية نسائية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء “ع”
  • في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
  • بمناسبة اعياد الميلاد.. فعالية خاصة ترسم الفرحة على وجوه أطفال عينكاوه (صور)
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
  • في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
  • الحديدة تشهد فعالية ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعالية نسائية بمديرية المنيرة بالحديدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء
  • الهيئة النسائية في البيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • في فعالية ثقافية خاصة.. الأكاديمية المصرية بروما تحتفل بـ 95 عامًا على تأسيسها