علاج جيني يمكّن طفلا مغربيا يبلغ 11 عاما من السمع لأول مرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تمكن صبي في الحادية عشرة بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع “للمرة الأولى في حياته”، على ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأمريكية الثلاثاء، وتمكن الطفل الذي نشأ في المغرب من التعرف مثلا على هدير السيارات، وصوت والده، وذلك الصادر عن مقص الشعر.
وأوضح مستشفى فيلادلفيا للأطفال (CHOP) الذي أجرى العلاج في بيان أن هذا الإنجاز، وهو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، يوفر أملا للمرضى الذين يعانون فقدان السمع الناجم عن تحورات جينية في كل أنحاء العالم.
ويعاني عصام دام “الصمم الشديد” بسبب خلل نادر جدا في جين واحد.
وقال مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الجراح جون جيرميلر، إن “العلاج الجيني لفقدان السمع هو هدف يسعى إليه الأطباء والعلماء المتخصصون في فقدان السمع منذ أكثر من 20 عاما”. وأضاف “لقد وصلنا إليه أخيرا”.
وأوضح في البيان أن العلاج الجيني الذي طبق على المريض “يهدف إلى تصحيح خلل جين نادر جدا، لكن هذه الدراسات يمكن أن تمهد الطريق للاستخدام المستقبلي لأكثر من 150 جينا آخر تسبب فقدان السمع لدى الأطفال”.
ولدى مرضى مثل عصام دام، يحول الخلل في هذا دون إنتاج الأوتوفيرلين، وهو بروتين تحتاجه الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يتم إرسالها إلى الدماغ.
وتعد حالات الخلل في جين الأوتوفيرلين نادرة جدا، وتمثل ما بين 1 إلى 8 في المائة من حالات فقدان السمع عند الولادة.
ثم بدأت خلايا الشعر في إنتاج البروتين المفقود.
وبعد نحو أربعة أشهر، تحسن سمع عصام إلى حد أنه بات يعاني فقط من فقدان السمع الخفيف إلى المتوسط.
ولد عصام في المغرب قبل أن ينتقل إلى إسبانيا مع عائلته، وقد لا يتمكن من التحدث أبدا، لأن الجزء من الدماغ المخصص لاكتساب الكلام يتوقف عن العمل في سن الخامسة تقريبا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وثمة دراسات أخرى مماثلة مع الأطفال في طور الإعداد أو على وشك البدء في الولايات المتحدة وأوربا والصين، وقد نجح بعضها.
كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات جيني طب علاجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المتحدة المغرب الولايات جيني طب علاج فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
في ليلة تاريخية، شهدت العديد من المدن والمحافظات السورية احتفالات جماهيرية واسعة بمناسبة الذكرى رقم 14 للثورة التي اندلعت في 15 مارس/آذار 2011.
وقد رفعت الحشود التي غزت الشوارع الأعلام السورية المعروفة، بالإضافة إلى لافتات مكتوب عليها شعارات الحرية والكرامة، تعبيرا عن فخرها بما وصفته بـ"انتصار الثورة" على مدار السنوات الماضية.
وكانت هذه الاحتفالات بمثابة تصحيح للذاكرة، حيث أعاد السوريون إحياء مبادئ ثورتهم في اليوم الذي شهد انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد قبل 14 عاما.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline