ليست المرة الأولى.. سيدة تتقدم ببلاغ كاذب لمركز الشرطة بمدينة بدر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في واقعة غريبة وقليلة الحدوث تقدمت سيدة ببلاغ لمركز الشرطة بمدينة بدر تتهم فيه أشخاصا بالتعدي عليها بالضرب داخل الكومباوند التي تسكن فيه، ليتبين من كاميرات المراقبة عدم صحة أقوالها، ويتفاجأ رجال الأمن أن نفس السيدة حررت محضرا منذ عدة أشهر بعدما طعنت زوجها بسكين، واتصلت بالشرطة وأبلغت عن قيام مجهولين بالهجوم على سكنها ومحاولة قتل زوجها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من سيدة «مديرة تسويق» بتعدى أشخاص عليها بالضرب وتحطيم سيارتها أثناء سيرها بالكومباوند التي تسكن فيه.
وبعمل التحريات اللازمة من قبل رجال الأمن وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين عدم صحة أقوالها.
ليست المرة الأولىوبعمل التحريات وجمع المعلومات تبين أن السيدة محررة البلاغ تعمل مديرة تسويق وكانت قد حررت محضرا منذ عدة أشهر بعدما قامت بطعن زوجها بسكين واتصلت بالشرطة وأبلغت عن قيام مجهولين بالهجوم على سكنها وطعن زوجها بــ«سكين».
وتبين من خلال التحريات الأولية أن الزوج نشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية قام على إثرها الزوج بصفع زوجته فانتابتها حالة هياج عصبى، فاستلت سلاح أبيض «سكين»وطعنته مما تسبب في إصابته، واتفقا فيما بينهم على عدم الإفصاح عن المشاجرة لإبعادها عن المساءلة القانونية وادعوا قيام مجهولين باقتحام الفيلا والتعدي عليه.
تخلصت من أداة الجريمةوكشفت التحقيقات أن الزوجة قامت بإلقاء السكين المستخدم في الواقعة بالشارع واصطحبت زوجها لأحد المستشفيات وتم إدخاله غرفة العناية المركزة لتلقى العلاج.
اقرأ أيضاًبعد الهجوم على محمد متولي الشعراوي.. أول بلاغ للنائب العام ضد إبراهيم عيسى وماجدة خيرالله
بالفيديو والصور | «من نظرة سخرية لـ جثة».. كواليس سقوط ضحية القتل على يد جاره بالوايلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث حوادث حبس سيدة بلاغ كاذب
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟
#سواليف
تصاعدت حدة التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي #هليفي بعد كشف العميد احتياط في الجيش عوفر #فينتر أن هليفي استدعاه قبل اندلاع الحرب بخمسة أيام، وأوضح له عدم موافقته على تعيينه سكرتيرا عسكريا لنتنياهو.
وقال فينتر في مقابلة مع قناة “كان 11” العبرية إن هليفي أبلغه بأنه ليس الشخص المناسب لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لأن تفكيره الاستراتيجي لا يتناسب مع هيئة الأركان في جيش الاحتلال.
وبحسب فينتر، طلب نتنياهو تعيينه في منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لكن هليفي طلب منه التقاعد من الجيش بناء على تقدير موقف من وزير الحرب آنذاك يوآف غالانت.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة 2024/12/14وهاجم فينتر هليفي قائلاً: “لو كنت رئيس الوزراء، ولو كان مثلا إريك شارون في مكان نتنياهو، فإنه سيطير من منصبه (هليفي) في ثانية. من أنت أيها الشقي، من أنت؟ لا اعتبار لرئيس الوزراء. من أنت على أية حال؟ أنتم تابعون لرئيس الوزراء والمستوى السياسي”.
ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هليفي قد قال ذلك بالفعل. وذكر أن “الكلمات التي نسبها العميد عوفر فينتر إلى رئيس الأركان لم تقل، والاجتماع الذي جرى بينهما مسجل في مكتب رئيس الأركان”.
ورد نتنياهو على ما قاله فينتر، وقال مكتبه: “إذا كان كلام العميد عوفر فينتر صحيحا بالفعل، فهذا أمر خطير. في دولة ديمقراطية، يكون رئيس الأركان تابعًا للمستوى السياسي ويجب أن يحتفظ بآرائه السياسية أو الشخصية لنفسه”.
وفي مقال نشره في شهر يوليو، وجه فينتر انتقادات حادة لسلوك المؤسسة الأمنية للاحتلال في الحرب، وهاجم سياساتها بشدة. وقال إن “نظام الأمن الإسرائيلي أخطأ في تشخيص المشكلة الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل في الحرب الحالية، وبالتالي، في رأيي، فإن الطريقة التي اختارها للتعامل معها والتحركات العملياتية للجيش حتى الآن لم تؤثر فقط على أداء الحرب، بل جعل وضع إسرائيل أسوأ بكثير مما كان عليه عندما اندلعت الحرب”.
وبحسب فينتر، تعاملت المؤسسة الأمنية للاحتلال مع الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على أنه عملية هجومية كأي هجوم أو عملية، بدلاً من الاعتراف أنه كان “ضربة نفسية استراتيجية غير مسبوقة، أضرت بصورة القوة العسكرية التي لا تقهر في الشرق الأوسط”. وشدد فينتر على أن هجوم 7 أكتوبر “أدى إلى تآكل الردع الإسرائيلي بطريقة غير مسبوقة.
يذكر أن فينتر، شغل منصب السكرتير العسكري لوزير الحرب، ورئيس أركان القيادة المركزية لجيش الاحتلال، وقائد لواء جفعاتي. وفي مايو/أيار، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، فينتر بتسريحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقديرات مسؤولين أمنيين لدى الاحتلال، فإن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير كان ينوي تعيينه في منصب كبير بالشرطة.
ويعتبر فينتر من مناصري الصهيونية الدينية، وعندما كان قائدا للواء جفعاتي في جيش الاحتلال، وخلال عدوان 2014، أثيرت حوله ضجة بعدما ظهر وفي يده ورقة بها رموز دينية يتلوها على الجنود قبل الدخول لقطاع غزة، إذ أنه كان يتحدث بمنطق “قتال الكفار” و”أرض إسرائيل المقدسة”.