نبض السودان:
2024-12-26@15:59:53 GMT

انقاذ سودانيين من وسط صحراء ليبيا

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

انقاذ سودانيين من وسط صحراء ليبيا

رصد – نبض السودان

تمكن شباب ليبيون من إنقاذ 3 سودانيين بعدما أن ضلوا طريقهم وسط الصحراء.

وكان الليبيون قد عثروا على شاب سوداني أولا، بعد أن تعطلت سيارتهم وتفرقوا في الصحراء وبعد إنقاذه طلب منهم البحث عن إخوانه، وتم إنقاذهم جميعا.

ووثق مقطع فيديو عدد من الشباب الليبيين يسيرون بسيارتين وسط الصحراء، وعثروا على سوداني يجلس على الأرض وبدا عليه التعب والإرهاق، فيما ردد الشباب: “الله أكبر”.

وطلب منهم السوداني البحث عن إخوانه، واستجاب له الشباب وعثروا على إخوانه وبحوزتهم عدد من الأغنام.

وظهر الرجل السوداني وهو يذبح عدد من الأغنام تكريما للشباب الذين قاموا بإنقاذهم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: انقاذ سودانيين صحراء ليبيا من وسط

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • انقاذ 3 أشخاص من الموت إختناقا بالغاز في المسيلة
  • ليبيا تواجه تحديات إنسانية مع وصول أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني منذ أبريل
  • ضبط شخصين سودانيين بحوزتهما مواد مخدرة في جالو
  • إصابة سودانيين في حادث تصادم أعلى الطريق الدائري
  • انقاذ 6 أشخاص من الموت إختناقا بالغاز في برج بوعريريج
  • انقاذ 4 أشخاص من الموت اختناقا بالغاز في سوق أهراس
  • قسنطينة: انقاذ 5 أشخاص إثر تسممهم بالغاز
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات