عقار يختتم زيارة الى الدمازين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الدمازين – نبض السودان
أختتم الفريق مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة السوداني اليوم برنامج زيارته لإقليم النيل الأزرق .
وكان في وداعه بمطار الدمازين الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية ولفيف من قادة الإدارة الأهلية وقادة ورموز المجتمع بالإقليم .
حاكم الإقليم أبان أن زيارة السيد نائب رئيس مجلس السيادة للإقليم قد حققت مكاسب مقدرة , مبيناً أن الزيارة جاءت بهدف الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالإقليم .
وأضاف أن الزيارة تضمنت تنويرات للسيد نائب رئيس مجلس السيادة حول الأوضاع الأمنية والتنفيذية بمجلس الوزراء , وأكد أنه تم التأكيد على تماسك الجبهة الداخلية وكامل إلتفافها حول القوات المسلحة , مؤكداً على أهمية توفير الدعم العسكري اللازم لتحقيق الأمن والإستقرار وتفويت الفرصة على الأعداء والمأجورين , وأضاف أن السيد نائب رئيس مجلس السيادة وجه بضرورة العمل على تماسك الجبهة الداخلية وإفشال المخططات الرامية لإضعاف الدولة السودانية توطئةً لإعادة الإستعمار البغيض , مضيفاً أن السيد نائب رئيس مجلس السيادة أعرب عن إشادته بمواقف اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة وشباب المقاومة الشعبية بالإقليم , وأضاف أن السيد نائب رئيس مجلس السيادة أكد مشاركته في مهرجان تخريج قوة كبيرة من منسوبي الإستنفار وكتائب المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة توطئةً للإندفاع نحو تحرير وتطهير البلاد من دنس التمرد , وأبان أن الزيارة أفضت الى رفع الروح المعنوية والتوجه نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل نهضة وإستقرار الإقليم خلال المرحلة القادمة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدمازين الى زيارة عقار يختتم
إقرأ أيضاً:
الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد
اختتم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، زيارة للعراق التقى خلالها رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونظيره فؤاد حسين، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وتناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
من جانبه قال الشيباني إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
الوزير الشيباني:
غادرنا #بغداد بعد يوم حافل من اللقاءات برفقة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومع فخامة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي#سانا pic.twitter.com/64LQpufjwy
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف بلاده "الواضح والثابت" في احترام خيارات الشعب السوري.
وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
كما لفت إلى "أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".
وشدد السوداني، على "ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي".
وأشار إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".
وأكد رئيس الوزراء العراقي على "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية".
وأكد على "أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".
وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
من جانبه قال الشيباني عقب لقائه نظيره العراقي: "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "إن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها، كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وأشار الشيباني إلى أن الطريق لن يكون سهلاً "لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى".
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأكد أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
ورحب وزير الخارجية العراقي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتمنى أن ينعكس بالخير على سوريا.