يمانيون../
جدّد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التأكيد على استمرار معركة اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

وقال قائد الثورة في كلمة له عصر اليوم حول آخر التطورات والمستجدات ” إن معركة اليمن لها ارتباط تام بما يجري في غزة، سواء ما يتم إطلاقه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من الصواريخ أو العمليات في البحر”.

وأوضح أن محصلة العمليات بلغت بالقصف أكثر من 200 طائرة مسيرة، وأكثر من 50 صاروخاً بالستياً ومجنحاً.

وأضاف ” بلدنا سيواصل عملياته حتى يصل الدواء والغذاء إلى كل سكان غزة، ويدخل إلى غزة احتياجها الكامل من الغذاء والدواء، حتى يتوقف الإجرام الصهيوني”.

وتابع “يأبى لنا ضميرنا الإنساني وانتمائنا الديني، وروابطنا الأخوية مع الشعب الفلسطيني أن نسكت أو نتفرج على تلك المشاهد المأساوية من جوع أبناء غزة، دون أن يكون لنا موقف أو أن نتجاهل نداءات اخواتنا في غزة، أو نتجاهل دموع اليتامى وصرخات الثكالى”.

وأشار قائد الثورة إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر تهدف لإدخال الغذاء والدواء ووقف الجرائم بحق الأشقاء في غزة، باعتبار موقف الشعب اليمني، نابعاً من المسؤولية الدينية ومن هويته الإيمانية، وإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأمريكي الذي يحمي الإجرام الصهيوني، هذا هو التوصيف الصحيح والدقيق لما يحدث.

وأردف قائلاً “من بداية عمليات اليمن في البحر الأحمر رفض الأمريكي وصول الدواء والغذاء إلى غزة، واتجه للتصعيد على اليمن، رغم التكلفة الكبيرة عليه، على الرغم من النتائج السلبية للتصعيد في توسيع الصراع، وهو كان يقول أنه لا يريد توسيع الصراع في المنطقة، ثم وسع الصراع في المنطقة”.

وأفاد بأن الأمريكي يسعى للخداع المكشوف، ويحاول أن يعمم عدوانه على بلدنا وحمايته للإجرام الصهيوني على أنه حماية للملاحة الدولية، بينما هو حماية للإجرام الصهيوني، وهو يهدف من خلال خداعه لتوريط الآخرين للاشتراك معه في حماية الاجرام الصهيوني.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لا تهدد الملاحة الدولية، وعبرت منذ بداية العمليات في البحر الأحمر وبمساعدة على حماية الملاحة الدولية أربعة آلاف و874 سفينة تجارية، عدد كبير جداً، مشيراً إلى الجميع يعرف أنهم ليسوا مستهدفين، ومن هو مستهدف واضح، وما هو الهدف واضح.

واعتبر العدوان الأمريكي على اليمن لا مستند له، ولا يستند إلى أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا شيء، مؤكداً أن ما يقوم به الأمريكي والبريطاني يمثل تهديداً للملاحة البحرية، وانتهاكاً للدول المطلة على البحر الأحمر، التي هي معنية بأمن البحر.

وتابع قائد الثورة “لكن هناك صحوة عالمية رغم التضليل الأمريكي والخداع، هناك صحوة عالمية تجاه الخداع الأمريكي”.

كما جدد التأكيد على أن الملاحة البحرية آمنة .. وقال “نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وبهدف إيصال المواد الغذائية والدواء للشعب الفلسطيني في غزة ومنع الإجرام الصهيوني بحق سكان القطاع وهو هدف واضح ومقدس، ومطلب إنساني ومفترض التجاوب معه”

وأضاف “إن التصعيد الأمريكي والبريطاني مهما كان ستكون نتائجه عكسية، ولن يؤثر على إرادتنا وعزمنا، ونحن في عمل مقدس نعتبره جهاداً في سبيل الله، ولن يؤثر على قدراتنا العسكرية ونطورها باستمرار، ولسنا جديدين على مواجهة التحديات القتالية”.

واعتبر نتائج العدوان الأمريكي – البريطاني، عكسية في الكلفة في تهديد الملاحة البحرية، وقد شهد الواقع على ذلك منذ بداية الاعتداءات على اليمن وفي القصف الصاروخي من البحر، لم يتمكن من إيقاف الضربات إلى البحر، بل أدخل الأمريكي والبريطاني في المشكلة.

ومضى قائلاً “الحل في إدخال الغذاء والدواء إلى أهالي غزة، ووقف قتل الأطفال والنساء، هذا هو الحل الذي يمكن أن نقف في موقفنا وأن يكون قد تحقق الهدف”.

ووجه نصيحة للشعوب الأوروبية والأمريكية والبريطانية بالقول “نوجه النصح للشعوب الأوروبية التي تمثل بعض أنظمتها إلى الدخول مع الأمريكي في موقفه لحماية الإجرام الصهيوني، بالحذر من توريط حكوماتها في ذلك، ومن استغلال أموالها، لأن كل ذلك سيكون له تأثير عليها، وفي أيضاً ما يمثل تهديداً لأمن الملاحة في البحر الأحمر، كلما كان هناك تصعيد وتمثيل أكثر”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإجرام الصهیونی فی البحر الأحمر قائد الثورة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل

يمانيون – متابعات
غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة. في الأيام الماضية، تمكنت الوحدة من تغيير موازين القوى من جديد من خلال هذه العمليات، حيث منعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، مع بقاء البوارج الأمريكية على بعد 900 كيلومتر من الحدود اليمنية.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وألحقت ضربات ساحقة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع إسرائيل. إذ توسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية منذ 43 يومًا، وشملت استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت في طريقها نحو سواحل الأراضي المحتلة بدقة.

وحسب المصادر الميدانية، تم استهداف السفينة يوم 12 أغسطس عندما كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة، وذلك بعد تجاهلها تحذيرات البحرية اليمنية. تمت العملية على بعد 115 كيلومترًا من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة.

في 18 أغسطس، رصدت القوات اليمنية السفينة “جريتون” التي كانت تتجه نحو الأراضي المحتلة، واستهدفتها بشكل حاسم بعد عدم استجابة مالك السفينة للتحذيرات.

في بداية سبتمبر، نفذت الوحدة عمليات خاصة أخرى ضد ناقلة النفط “سونيون” والسفينة “SW North Wind”، على بعد 107 كيلومترًا غرب ميناء الحديدة.

تكشف المعلومات أيضًا أن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن. حيث شمل ذلك صواريخ “المندب كروز”، “عاصف”، “تانكيل”، و”قدس”، والتي تغطي مجالات واسعة وتستطيع استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية الخاصة بها على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتحاشي خطر هذه الصواريخ. لكن المصدر الميداني يشير إلى أن الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

كما صرح المتحدث الرسمي باسم”أنصار الله” محمد عبد السلام بأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، ودعا دول العالم إلى الحذر من خطط الولايات المتحدة الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها قد تدعم إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة.

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن صنعاء “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة،” متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق أفيغدور ليبرمان أن إطلاق جماعة صنعاء الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان صنعاء في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة.” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت صنعاء استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية.

وبين الحين والآخر، تعلن صنعاء أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وكالة بريطانية: هجوم على سفينة في البحر الأحمر
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • إصابة سفينة تجارية بـصاروخ قبالة سواحل اليمن
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • الإعلان عن هجوم كبير ضد سفينة تجارية مرتزبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر
  • انتظام حركة الملاحة البحرية بموانىء البحر الأحمر
  • الحوثيون يستأنفون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • مؤتمر صحفي بالحديدة يستعرض أضرار استهداف العدو الصهيوني لميناء الحديدة
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر