أنهت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عملها في جميع قرى ومراكز المحافظة، والتي استهدفت تطعيم الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات في المرحلة الثانية للتطعيم خلال شهرين.

وانطلقت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال صباح يوم الأحد الماضي، واستمرت لمدة 4 أيام متواصلة، بجميع مدن ومراكز وقرى المحافظة، واستهدفت تطعيم أكثر من 220 طفل موزعة على 36 ألف طفل أقل من عمر عام و أكثر من 184 ألف طفل من عمر عام حتى 5 أعوام.

مدير صحة الإسماعيلية: 972 فريقا شاركوا في الحملة 

وقال الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة في الإسماعيلية إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمت 972 فريقا ثابتا ومتحركا، تم توزيعهم على فرق ثابتة بمكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية، إلى جانب الفرق الطبية المتحركة من شقة لشقة في الشوارع والميادين الرئيسية.

واضاف، أن زيادة عدد الفريق استهدف وصول التطعيم لجميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم، وخاصة بالمناطق الحدودية والنائية والتغطية الكاملة للمحافظة، لتعزيز ورفع المناعة المجتمعية بجميع مراكز وقرى المحافظة.

واكد حطب على أن جميع الفرق المشاركة في الحملة تم تدريبهم مسبقًا على أعمال التطعيمات، وجرى تحديد خطوط سيرها؛ بهدف الوصول إلى الأطفال المستهدفين من التطعيم والحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شلل الاطفال التطعيم ضد شلل الاطفال شلل الاطفال في الإسماعيلية صحة الاسماعيلية ضد شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الفرق بين السوداني وخصومه

بقلم : هادي جلو مرعي ..

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ظل طوال السنتين الماضيتين وأكثر (شوية) يؤكد حضوره وتأثيره بطريقة مختلفة عن بقية الزعامات السياسية الشيعية. وبقدر تعلق الأمر كون السوداني واحدا من القادة السياسيين الشيعة، ومن منظومة سياسية تتمثل فيها القوميات والطوائف الرئيسية في البلاد، وقد برزت زعامات سياسية عدة ممثلة للمكونات الأساسية. بعضها فشل في إثبات الحضور، وبعضها حقق نجاحات محدودة، وهناك من يحاول فعل شيء يعوض الخسارات الماضية.. وهنا يكمن الفرق، ففي هذه المرحلة يتنافس السوداني مع الخصوم الشيعة بطريقة غريبة لأن الرجل يعمل، وهناك من يحاول التقليل من شأنه، ووقفه عن مسيرته السياسية التي تسببت بتراجعهم. فهم يحاربونه بنجاحه، وليس بفشله حيث جرت العادة على إستخدام الفشل في الأداء كوسيلة لتحجيم الخصوم بالرغم من أهمية التأكيد على إن الأمور ليست مثالية، وماتزال هناك مشاكل موروثة لايتحملها السوداني، ولكنه يتحمل مسؤولية بذل كل ممكن للتخلص منها، أو تقليل آثارها، وربما يكون ذلك مفهوما لإعتبارات منها إن الناس لاتجد من ( تفش غلها فيه) سوى الحكومة، وهي السلطة العليا على الأرض، وبيدها إتخاذ تدابير توفر ضمانات تغيير الواقع من خلال أدوات المال والقرار وصلاحية التوقيع والتنفيذ.
الجميع فشل في صناعة نظام سياسي متوازن، والجميع تعرض لإحباطات متتالية في بلد محتل من قوات أجنبية، وتدخلات خارجية ترى في العراق ساحة لتحقيق مكاسب، وضمان مصالح حيوية، ومكانا لتصفية الحسابات مع الخصوم والدول الكبرى، وكان الضحك على العراقيين يتعالى، والقهقهات تتوالى. فمجموعات بشرية سحبت الى ميدان الطائفة، وجماعات سحبت الى ميدان المال والفساد والتحزب والتعصب القومي والعشائري، والبعض صار ممثلا للخارج، وهناك من عمل للخارج على حساب الداخل، وهناك من قدس الخارج، ومن عشق الخارج، وصار قراره من الخارج، فصارت كلمة الخارج تستهويه، ولايرغب في سماع كلمة الداخل، وصار يبعث أمواله الى الخارج، ويسافر الى الخارج ويتزوج في الخارج، ويستثمر في الخارج، ويقضي معظم وقته في الخارج، ويشتري البيوت والسيارات والفلل والفنادق والمطاعم في الخارج، ويأكل ويشرب في الخارج، ويقضي عطلة نهاية الأسبوع في الخارج، وتسيل دموعه حين يسمع كلام وهمسات وهمهمات الخارج، وتحول الى وحش في الداخل يرغم الناس على ان يذوبوا في الخارج، ويصلوا ويصوموا لإرضاء الخارج، لا الخالق، وكان همه النظر الى الخارج، وإغماض عينيه عن كل مايجري في الداخل البغيض والكريه والبشع، ونسي إنه مسؤول، وعليه واجبات تجاه الداخل، لا أن يسرق، ويفسد، ويرضي الخارج.
السوداني رشحته المنظومة السياسية الحالية ليكون رئيسا للوزراء، وليكون مطواعا لها، وخادما لمصالحها كأي رئيس وزراء، وكأي وزير، وكأي مسؤول مرتبط بحزب وطائفة وقومية ليمثل مصالحها، ويجب أن يعمل لها، فإذا خرج عن المسار عوقب بالنار، وعلى قاعدة..ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.. الرجل أخطأ كثيرا في حساباته فهو لم يكن مطلوبا منه العمل على تطوير العلاقات الخارجية مع الدول، وليس مطلوبا منه تسهيل دخول الإستثمارات، ولا بناء عشرات المجسرات والجسور، والمستشفيات، وتعبيد الشوارع، ومحاولة بناء مدن جديدة، وفسح المجال للمستثمرين والشركات للعمل في الداخل، أو محاولة تطوير الزراعة وإعادة تأهيل المصانع وتوقيع عقود ومذكرات تفاهم في قطاع الكهرباء والصحة، وكل ذلك يحتاج الى وقت، فعقليتنا نحن تركز على المنفعة الآنية، وكسب المال، وضمان المصالح، والرجل ليس قديسا، ففي النهاية هو سياسي، ومسؤول، وعرضة للنقد والرفض، وكان عليه أن يلبي مصالح القوى الفاعلة التي تضع عينها على ثروات العراق، وعلى المناصب والوزارات واللجان والهيئات، وبالتالي يصبح خائنا لأنه إنحاز لنفسه ولفئات إجتماعية، ولم يبق على إنحيازه للزعامات..
العراقيون يتغنون بالماضي كثيرا رغم إنهم كانوا يعيشونه بطريقة سيئة، وربما كانوا يفضلون أي شيء على الإنفلات، وهناك من يبجل صدام حسين نكاية بالحاضر لأسباب سياسية في الغالب.. ربما سيشعر السوداني بعد عشر سنين، أو عشرين منها بشيء من الراحة أن هناك شيء مختلف وحيوي حصل في عهده، مع أنه ليس بدكتاتور…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
  • الشارقة بطل دوري «يد الشباب» للمرة الـ17
  • "بيطري قنا" يواصل حملة التحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع
  • الفرق بين السوداني وخصومه
  • النور بطلاً لممتاز ناشئي اليد للمرة الثامنة تاريخيًا
  • زيلنسكي يمدد الأحكام العفية للمرة الـ15 ويؤجل الانتخابات الرئاسية
  • أكبر أرزة بلاستيكية في العالم... امرأة لبنانية تستعد لدخول غينيس للمرة السادسة (صور) 

  • بعثة طائرة سيدات الزمالك تغادر نيجيريا
  • فان دايك: لا يوجد لاعب يقدم أداءً ثابتًا أكثر من محمد صلاح
  • بعثة سيدات طائرة الزمالك تغادر نيجيريا