سقوط ضحايا بالخرطوم في تبادل قصف مدفعي بين الجيش و الدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قتل شخصان بينهم امرأة عقب سقوط قذائف نتيجة لتبادل القصف المدفعي المتبادل بين الجيش والدعم السريع، في حي النهضة بمنطقة جنوب الحزام بالخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
وأكدت لجنة طواري جنوب الحزام، أن المواطنة رشاء أبكر، لقت مصرعها، عقب سقوط قذائف مدفعية على منزلها بحي النهضة نتيجة للقصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع.
وقتل مئات المدنيين في أحياء جنوب الخرطوم المُتاخمة للمدينة الرياضية التي يستهدفها الجيش خاصة أحياء مايو و الأزهري و السلمة
وأوضحت لجنة الطوارئ في تعميم صحفي، أن القذائف سقط على عدد من المنازل في المنطقة، وأدت إلى إصابة الشاب إيهاب سليمان الذي تم نقله للمستشفى.
وأكد محمد كندشة، الناطق الرسمي باسم اللجنة لراديو تمازج، أن منطقة حي النهضة المتاخمة للمدينة الرياضية المأهولة بالسكان تعرضت لقصف مدفعي عنيف منذ السابعة صباحا.
وناشد، الأطراف المتقاتلة بنقل القتال إلى أماكن بعيدة عن السكان.
الوسومالأزهري الجيش الدعم السريع السلمة المدينة الرياضية جنوب الخرطوم قصف مدفعي مايوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزهري الجيش الدعم السريع السلمة المدينة الرياضية جنوب الخرطوم قصف مدفعي مايو
إقرأ أيضاً:
السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
أقر قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة ام روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.