افتتاح المعمل الأول من نوعه على مستوى محافظات الصعيد بالمحطات المائية لإنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
افتتح المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، أول معمل بجنوب الصعيد لطاقه الرياح بمعمل الطاقة المتجددة بمركز تدريب القوى الهيدروليكية التابع للشركة، والذى يشمل تربينة رياح رأسيه بقدره 300 وات تعمل بالنظام الهجين، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة المهندس خالد عابدين رئيس قطاعات الشئون الفنية بالشركة، والمهندس ناصر بدران المستشار الفنى بالشركة، والمهندس ميرغنى عبد المنعم رئيس قطاع التدريب، والمهندس محمد عبد الغفور، مسئول التدريب بشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء.
وعلق المهندس هشام كمال على افتتاح أول معمل بطاقة الرياح بالصعيد بالطاقة الجديدة والمتجددة بمركز تدريب الهيدروليكي بشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بأسوان، قائلا إن الدولة المصرية تحرص بشكل عام ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشكل خاص ممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر والتى يمثلها اليوم شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، على تطوير التدريب بالشركة لخلق جيل جديد ذو مهارات عالية فى جميع المجالات والتوسع فيه وفقًا لمعايير الجودة العالمية بما يلائم احتياجات شركتنا الموقرة.
وأضاف خالد عابدين رئيس قطاعات الشئون الفنية بالشركة، أن استراتيجية تطوير التدريب بالشركة قائمة على محاور رئيسية عدة والتى من أهمها تحسين جودة المدرب والمتدرب من خلال إقامة مثل هذه المعامل الهامه لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التدريب على الإتقان، وتحسين مهارة المتدربين داخل الشركة وخارجها، من خلال انعقاد مثل هذه الدورات تحت رعاية شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، وأن هذه الاستراتيجية تعتمد على الشراكة الناجحة والفعالة بين وزارة الكهرباء والطاقة متمثلا فى شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء.
الجدير بالذكر أن هذا المعمل يعتبر هو أول معمل لطاقه الرياح من نوعه على مستوى محافظات الصعيد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضمان الجودة وزارة الكهرباء والطاقة محافظات الصعيد المحطات المائية الطاقة الجديدة منظومة التدريب الجودة العالمية
إقرأ أيضاً:
العلاج الأول من نوعه.. تطوير «مرهم» للوقاية من «سرطان الجلد»
حقق فريق من الباحثين في جامعة كوينزلاند، تقدما كبيرا في تطوير مرهم موضعي للوقاية من سرطان الجلد.
وبحسب موقع “interesting engineering”، “حصل هذا العلاج على تمويل قدره 344 ألف دولار من المؤسسة الوطنية للبحث والابتكار الطبي في أستراليا، ويحتوي الكريم على عقار فريد يسهم في تثبيط تكوين سرطان الجلد”.
وقال قائد المشروع المبتكر الأستاذ المساعد، جيمس ويلز، من معهد فريزر في جامعة كوينزلاند: “إن تمويل المشروع بأنه أمر بالغ الأهمية للانتقال بالكريم إلى مراحل التطوير ما قبل السريرية، بما يمكّن الفريق من صياغة تركيبة آمنة وفعّالة للاستخدام البشري”.
وأعرب عن “تفاؤله بشأن مستقبل المشروع، قائلا: “إنه إنجاز مهم، ونحن واثقون من أن هذا الجزيء الواعد سيتطور إلى تجارب سريرية”.
وقال ويلز: “يعد هذا العلاج الأول من نوعه، ليس فقط للوقاية من سرطان الجلد، بل أيضا لعلاج الحالات المبكرة لدى مرضى زراعة الأعضاء، الذين يتعرضون بشكل أكبر للإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الحرشفية وساركوما كابوزي، نتيجة تناولهم الأدوية المثبطة للمناعة للوقاية من رفض الأعضاء”.
وأوضح أن “المرضى الذين خضعوا لزراعة الأعضاء يواجهون تحديات كبيرة في علاج سرطان الجلد، حيث لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تستهدف بشكل خاص سرطان الخلايا الحرشفية لدى هذه الفئة”، معتبرا “أن العلاج الجديد قد يكون “تحويليا” بالنسبة لهؤلاء المرضى، حيث يوفر خيارا مبتكرا وآمنا يعزز نوعية حياتهم”.
وأعرب الدكتور دين موس، الرئيس التنفيذي لشركة UniQuest، عن “حماسه الكبير لهذا المشروع”، مشيرا إلى أن “العلاج الذي يهدف إلى الوقاية من سرطان الجلد لدى مرضى زراعة الأعضاء يمثل تقدما غير عادي في مجال الابتكار الطبي”.
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 20:57