شمسان بوست:
2025-04-24@18:27:15 GMT

علماء يحذرون من انطلاق فيروسات قديمة متجمدة!

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

وكالات:

حذر العلماء من إمكانية انطلاق فيروسات كانت متجمدة في التربة الجليدية للقطب الشمالي، مسببة تهديدًا وبائيًا، وذلك بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” أن البشرية ستواجه تهديدًا وبائيًا جديدًا وغريبًا، إذ انطلقت تلك الفيروسات القديمة المتجمدة، حيث ستنشر مرضًا خطيرًا.


وأوضح الباحثون أنه تم بالفعل عزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا، أو كما تُعرف بفيروسات الزومبي، من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة، ليس بسبب مرض جديد على العلم، ولكن بسبب مرض من الماضي البعيد.

دفعت تلك المخاوف العلماء إلى التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، لتحديد الحالات المبكرة لمرض تسببه الكائنات الحية الدقيقة القديمة، كما ستوفر الحجر الصحي والعلاج الطبي المتخصص للأشخاص المصابين، لاحتواء تفشي المرض

يذكر أنه في عام 2014، قاد عالم الوراثة، جان ميشيل كلافيري، من جامعة “إيكس مرسيليا” في فرنسا، فريقًا بحثيًا عزلوا الفيروسات الحية في سيبيريا، وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الكائنات الوحيدة الخلية، على الرغم من أنها كانت مدفونة في التربة الجليدية لآلاف السنين.

وبرهنت أبحاث أخرى على وجود عدة سلالات فيروسية مختلفة من 7 مواقع مختلفة في سيبيريا، اتضح أنها يمكن أن تصيب الخلايا المزروعة، وكان عمر إحدى عينات الفيروس 48500 سنة.
وبحسب العلماء، فإن التربة الجليدية في أعمق مستوياتها قد تحتوي على فيروسات يصل عمرها إلى مليون سنة، وبالتالي ستكون أكثر قِدمًا من الجنس البشري.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة

حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.

ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.

وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.

كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.

إعلان

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.

التلوث يمكن أن ينتقل للحوم ومنتجات الألبان عند تغذي الحيوانات على النباتات الملوثة بالمعادن السامة (أسوشيتد برس) نحو المعادن

ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.

ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.

وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".

وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.

حلول مقترحة

ويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.

ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.

كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.

إعلان

وتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.

مقالات مشابهة

  • وثائق مصرية قديمة تكشف خفايا خلية الإخوان الإرهابية في الأردن
  • بعد تهديد ترامب بعزل رئيسه.. أعضاء من الفيدرالي الأمريكي يحذرون
  • بسبب خلافات قديمة.. شاب يطـ.عن صديقه بالشارع في حدائق حلوان
  • تعز.. ضابط وأفراده يعتدون بعنف على تاجر في مدينة التربة (فيديو)
  • تطوير طلاء يقضي على فيروسات الإنفلونزا وكورونا
  • ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من علماء الأوقاف يزور مستشفى سنورس المركزي بالفيوم
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
  • الدينار الليبي يترنح.. ومراقبون دوليون يحذرون من أزمة أعمق
  • علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال