مدير أبحاث بمعهد فلسطين: محكمة العدل ستأمر بوقف حرب غزة لكن الاحتلال سيمتنع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، الدكتور رمزي عودة، عن توقعاته لقرار محكمة العدل الدولية في محاكمة الاحتلال بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.
«خفاجى»: أتوقع أمراً قضائياً بوقف إطلاق النار فى غزة والسماح بدخول المساعدات إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء فى غزة وترتكب مجزرة فى حق «الجوعى»وقال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إنّه من المتوقع إصدار قرار من المحكمة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لكن إسرائيل تتجاهل القرارات الدولية.
وأضاف أن أغلب القانونيين الدوليين والمحاميين قالوا إن القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية شبه محسومة والأدلة واضحة.
وأكد أنه التقى سفير جنوب أفريقيا في دولة فلسطين، ونقله عنه أنه يدرك تماما أنه في حتى في حالة صدور القرار يمكن أن تتهرب إسرائيل من تنفيذ فحواه، وبخاصة أنه يحمل صفة الفتوى بالإضافة إلى حق الفيتو الذي تستخدمه الولايات المتحدة.
وتابع: "السفير أكد لي أن بلاده سوف تدرس جميع الخيارات الممكنة، ولكن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وملاحقتها لإسرائيل لن تنتهي بصدور القرار يوم غد الجمعة".
حماس تنتظر قرار محكمة العدل الدوليةقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، إنها تتابع باهتمام بالغ مداولات محكمة العدل الدولية بعد الطلب الذي قدمته مشكورة دولة جنوب أفريقيا إلى المحكمة لوقف الإبادة الجماعية ضد شعبنا وخاصة في غزة، وفي ضوء ذلك تعلن حماس موقفها والذي يقوم على المبادئ الأساسية للمعاملة بالمثل والقانون الدولي متمثلاً بما يلي:
1. في حال صدور القرار عن المحكمة في لاهاي بوقف اطلاق النار فإن حركة حماس سوف تلتزم بوقف إطلاق النار ما التزم العدو بذلك.
2. ستطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إذا أطلقت دولة الاحتلال سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.
3. يجب على العدو الصهيوني إنهاء حصاره المستمر منذ 18 عاماً على غزة وإدخال كل المساعدات اللازمة لإغاثة السكان وإعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية رمزي عودة إسرائيل الوفد بوابة الوفد محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.