العراق.. هجوم على قاعدة مطار أربيل الدولي بطائرة مسيرة مفخخة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية بسماع انفجارات قوية في مدينة أربيل، حيث أعلنت فصائل المقاومة مهاجمة قاعدة مطار أربيل الدولي بطائرة مسيرة مفخخة.
وكانت مسيرة مسلحة، قصفت الأربعاء، قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، وذلك عقب ساعات من ضرب القوات الأمريكية لمقار تابعة للحشد الشعبي في جرف الصخر والقائم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكد مصدران عراقيان اليوم الأربعاء أن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة تضم قوات أمريكية قرب مطار أربيل.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، أعلنت، صباح الأربعاء، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الأنبار وبابل لقصف جوي أمريكي خلفا ضحية وإصابات بين صفوف عناصرها.
وذكر بيان منسوب لقيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي: أن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".
وأضاف البيان " ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي علي أنور صبيح الساعدي، وأصيب اثنان من رفاقه بجروح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني
في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.
وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.