اكتشاف علمي جديد في دولة عربية لآثار أقدام بشرية عمرها 90 ألف عام..(صور)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وكالات:
نشرت مجلة علمية، من أبرز الدوريات العلمية المتخصصة في العالم، تقريرا مفصلا عن اكتشاف أثري جديد في الساحل الجنوبي لمدينة العرائش غرب شمالي المغرب، عبارة عن آثار أقدام بشرية والبالغ عددها 85، عمرها 90 ألف عام.
وقدّر العلماء المشرفون على البحث، وفقا للتقرير، أن الآثار “تعود إلى خمسة أفراد على الأقل، بينهم أطفال ومراهقون وراشدون، وهي آثار موجهة أساسا إلى الماء، وتعطي صورة عما يمكن أن يكون بحثا عن الموارد البحرية من طرف الإنسان العاقل، الذي كان يعيش أو يتحرك على ضفاف العرائش في المغرب، منذ ما يقرب من 100 ألف عام”.
وقاد هذا البحث مجموعة دولية تضم جامعيين وعلماء مغاربة وألمانيين وإسبانيين وفرنسيين، برئاسة منصف السدراتي، الأستاذ الباحث ومدير مختبر بجامعة جنوب بريتاني الفرنسية.
وتمّ هذا الاكتشاف عندما كان الفريق يقيس أراض، خلال يوليو/ تموز من عام 2022، في إطار مشروع بحث علمي حول أصول وديناميات جلاميد الصخر في الساحل الجنوبي لمدينة العرائش، قاده منصف السدراتي، وضم كُلا من خوان موراليس، جيريمي ديفو، عبد المنعم المريني، إدواردو مايورال، إغناسيو دياز مارتينيز، إدوارد أنثوني، غلين بيلوت، أنس السدراتي، رومان لو غال، آنا سانتوس، وخورخي ريفيرا سيلفا.
ومن بين ما أبرزه هذا الاكتشاف الجديد، وفق ما ورد من الفريق، أن اكتشاف آثار الأقدام بالعرائش يقدم دليلا إضافيا على أهمية شمال أفريقيا، وجهة المغرب خاصة، في التطور البشري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور بأمريكا
واشنطن - الوكالات
أعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور، تعود لمريض مسن كان يعاني من أمراض أخرى.
وأفادت السلطات الصحية بأن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر، قد أدخل المستشفى بسبب معاناته من مشكلات في الجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن المريض أصيب بالفيروس بعد تعرضه لطيور داجنة وطيور برية.
وكشفت أن التسلسل الجيني لفيروس "إتش 5 إن 1" الذي أصاب المريض المتوفى مختلف عن نسخة الفيروس المكتشفة في العديد من قطعان أبقار الألبان ومزارع الدواجن.
وأكدت على أن التحقيقات الشاملة التي أجرتها لم تكشف عن أي إصابات إضافية بالفيروس أو أي دليل على انتقال العدوى من شخص لآخر، ليكون بذلك هذا المريض هو الحالة البشرية الوحيدة لفيروس إتش 5 إن 1 في لويزيانا".
ولفتت السُّلطات إلى أن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو الدواجن أو الأبقار، أو الذين يتعرضون لهذه الحيوانات في أوقات فراغهم، هم أكثر عرضة للخطر.
وكانت السلطات الأمريكية قد رصدت حوالي 66 إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر في ولاياتها، إلا أن الغالبية العظمى منها خفيفة.
يشار إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور ظهر لأول مرة عام 1996، ولكن منذ عام 2020 ارتفع عدد الإصابات بالمرض بين الطيور وتأثر به عدد متزايد من أنواع الثدييات إلا أن الإصابات لدى البشر لا تزال نادرة.