شاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استمر الآلاف من الفلسطينيين في النزوح من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن اضطُر معظمهم للنزوح سابقاً من ديارهم بشمال القطاع.
منهم من وجد سيارات أو شاحنات أو درجات نارية أو عربات تجرها الحمير، فخرج بعضهم يحمل ما تبقى من متعلقات النازحين وبعضهم بدون أي متعلقات من الأساس.
واشتدت المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في خان يونس أمس الأربعاء، وخاصة بالقرب من مستشفى ناصر الذي شهد محيطه عملية دفن عدد من القتلى في مدافن مؤقتة، بسبب خوف الأهالي من التحرك باتجاه المقابر.
وطالبت إسرائيل السكان بمغادرة منطقة وسط مدينة خان يونس، التي تضم مستشفى ناصر ومنشأتين طبيتين أصغر حجما، في الوقت الذي تمضي فيه قدما في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر ضد حركة حماس الفلسطينية.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن المنطقة تؤوي 88 ألف فلسطيني، وتستضيف 425 ألفا آخرين نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى.
لكن منظمة أطباء بلا حدود قالت إن الفرار ليس خيارا آمناً بالنسبة للكثيرين.
غريتا تونبرغ: لا يمكننا الصمت على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزةدون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحينوول ستريت جورنال تكشف أن إسرائيل تعمل على قدم وساق على إنشاء منطقة عازلة في غزة رغم التحفظ الأمريكيوقالت المنظمة إن موظفيها محاصرون داخل ناصر مع نحو 850 مريضا وآلاف النازحين بسبب صعوبة الوصول إلى الطرق المحيطة في ظل اشتداد المعارك. وقالت وزارة الصحة في غزة أيضا إنه تم عزل المنشأة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن تسعة أشخاص قتلوا عندما تعرض مركز تدريب تابع للأمم المتحدة في خان يونس حيث كان 800 شخص يحتمون لقصف بقذائف الدبابات، وفقا لمدير الوكالة في غزة توماس وايت.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 1.5 مليون شخص، حوالي ثلثي سكان غزة، مكتظون في الملاجئ ومخيمات الخيام في رفح وما حولها، على الحدود مع مصر.
ونزح إجمالا نزح نحو 1.7 مليون شخص داخل غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر - تشرين الأول الماضي، وفقا لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لمحاربة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 45% شاهد: القصف الإسرائيلي يخلف الدمار في منطقة الرمال الضاحية الغربية لمدينة غزة شاهد: "العودة لمنازلنا".. عائلات فلسطينية نازحة في غزة تتظاهر مطالبة بوقف إطلاق النار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل اليابان قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا اقتصاد فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل اليابان قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس خان یونس قطاع غزة فی خان فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
سرايا - شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الذي استضافته مصر.
وضم الاجتماع وزراء خارجية كل من الأردن، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والجمهورية التركية، وجمهورية إندونيسيا، إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ووزير خارجية البحرين، ووزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
اجتمعت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية اليوم، 23 آذار 2025، في القاهرة مع السيدة كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
ناقش الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.
وقد أدان الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، والذي تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، وأكدوا على ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735.
ودعا الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
وأكدوا أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع.
وطالبوا في هذا السياق برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.
رحب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 آذار، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.
وقد أكد الأطراف في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددوا على رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.
أكد الأطراف في هذا الصدد على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.
شدد الأطراف على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية.
كما أكدوا على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وجددوا التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة.
وأعرب الأطراف كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع. وأشاروا إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني. كما رفضوا بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.
وأكد الأطراف معًا التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة.
كما جددوا التزامهم في هذا السياق بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدماً بهذه الأهداف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1288
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 08:17 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...