حركية بمختلف العمالات والأقاليم والهدف محاربة المحطات المتنقلة لبيع المحروقات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الدار البيضاء
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن لجانا مشتركة بعدد من العمالات والأقاليم كالرباط وتطوان وغيرها شرعت في القيام بحملات تستهدف محاربة "المحطات المتنقلة لبيع المحروقات". لجان ببعض العمالات تكونت من عدد مهم من المصالح الخارجية و المديريات كالمديرية الإقليمية للانتقال الطاقي، وممثلي الولاية أو العمالة، والوقاية المدنية والسلطات المحلية والمنتخبة وغيرها.
ذات المصادر أكدت لأخبارنا المغربية أن اللجان حذرت من خطورة التعامل مع هذا النوع من الشاحنات المتنقلة المزودة بعدادات والتي تسوق الگازوال والبنزين الممتاز خارج إطاره القانوني، مؤكدة توصل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الداخلية بشكايات بهذا الشأن تفاعلت معها الوزارات المعنية ومن خلالها المصالح الخارجية والعمالات بشكل إيجابي بهدف محاربة مثل هاته الممارسات المخلة بالقانون يؤكد ذات المصدر لأخبارنا.
للإشارة فقد أثار تنامي ظاهرة توزيع الوقود في الفضاء العام ببعض المناطق مؤخرا، عبر شاحنات صهريجية متنقلة بعضـها يَحمل علامات إشهارية، بل وتقوم بالتوصيل المنزلي جدلا كبيرا ما دفع بعض النواب البرلمانيين بداية الأسبوع الجاري إلى طرح أسئلة تنبه لخطورة الموضوع وتدعو الحكومة إلى تفعيل القانون بهذا الشأن مع ضرورة فتح تحقيقات في الموضوع.
بالمقابل مصدر مسؤول بالجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وتعليقا لـ"أخبارنا المغربية" على ظاهرة بيع المحروقات في الفضاء العام دائما، اعتبر أن مسالة بيع الوقود خارج محطات التوزيع ليست جديدة، وان الجامعة باعتبارها ممثلة للتجار وارباب ومسيري محطات الوقود ظلت دائما تحذر من خطورة هذا الأمر، وتدعو جميع المتدخلين بمن فيهم شركات توزيع الوقود إلى تحمل مسؤلياتها القانونية كاملة في التصدي لهذه الظاهرة كما قامت الجامعة بمراسلة جميع الجهات الإدارية المعنية، ودعتهم للتعامل بجدية مع من وصفتهم بتجار الأزمات والمضاربين...
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.