لجريدة عمان:
2025-03-29@15:26:02 GMT

علاج جيني يعيد السمع لـ 5 من بين 6 أطفال

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

علاج جيني يعيد السمع لـ 5 من بين 6 أطفال

بكين "العُمانية": شهد خمسة من بين ستة أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد تحسنا في حاسة السمع فضلا عن تحسن في التعرف على الكلام بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج. وقال باحثون إن علاجا جينيا تعمل شركة صينية على تطويره أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم خلقي، وهو ما يدعم أدلة متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.

وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو.تي.أو.إف (أوتوفيرلين). ويعد بروتين الأوتوفيرلين أساسيا لنقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ. وتشير أبحاث سابقة إلى أن طفرات هذ الجين مسؤولة عن اثنين إلى ثلاثة بالمائة من حالات الصمم الخلقي. ويعاني مولود من كل ألف في الولايات المتحدة من فقدان سمع بين متوسط إلى حاد. واستخدم الباحثون في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون والأنف والأذن والحنجرة بجامعة فودان فيروسا غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى. وأعلن الباحثون بعد 26 أسبوعا أن خمسة من الأطفال الستة بدت عليهم مؤشرات على تحسن السمع فضلا عن تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات. أما الطفل السادس فإن سبب عدم استجابته للعلاج قد يعود إلى تسرب بعض من محلول العلاج الجيني من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.

وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.

وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.

وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.

ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.

وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.

وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.

مقالات مشابهة

  • غير صالحة للاستهلاك.. مخالفة محلات لـ«بيع اللحوم» في طبرق
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • إطلاق سماعات هواوي HUAWEI FreeArc كأول سماعات أذن مفتوحة
  • دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
  • اكتشف التصميم المبتكر لسماعات HUAWEI FreeArc
  • أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
  • فريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • ناقدة فنية: «شهادة معاملة أطفال» يعيد محمد هنيدي خطوات إلى الوراء (خاص)
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة