جامعة المنيا تشارك في مؤتمر جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب بصحراوي المنيا
علي سبيل المزاح ..«الداخلية» تكشف ملابسات فيديو قيام سيدة واخر باطلاق النيران في المنيا
محافظ المنيا: استرداد 94 فدانًا أملاك دولة وإزالة 118 تعديًا ضمن الموجة 21
عاطل ينهي حياة طالب طعنًا بالبطن في المنيا
لليوم الثالث.. تسجيل الراغبين في اختبارات القدرات داخل جامعة المنيا
محافظ المنيا يشهد أعمال التدريب العملي لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية
شاركت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، في المؤتمر النوعي الأول حول "جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري "مبادرة حياة كريمة" والذي نظمته جامعة المنصورة خلال الفترة من 12 – 13 يوليو الجاري تحت شعار "الطرق إلي الجمهورية الجديدة"، وذلك لاستعراض جهود الدولة وكافة الجهات التنفيذية في النهوض بجودة حياة المواطن المصري وجودة الخدمات المقدمة له من خلال المبادرة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 حياة كريمة، وكذا إبراز جهود الجامعات المصرية في المشاركة بفاعليات بالمبادرة، وكذلك رصد التحديات التي واجهت الجامعات المصرية في التنفيذ، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الاكاديمية بالجامعات ومشاركتهم في وضع استراتيجيات وخطط التطوير للريف المصري، وتوعية المجتمع الجامعي عن جهود الدولة المصرية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية، والذي أسفر عن ارتفاع عدد المستفيدين من انشطة الجامعات في هذه القرى حتى الآن إلى أكثر من ٢٣ مليون مواطن من مختلف الخدمات المقدمة إليهم.
وأشار الدكتور عصام فرحات أنه تم اختيار جامعة المنيا لعرض مبادرتها ومشروعها التطبيقي لتنمية قرية ابيوها بمركز ابو قرقاص، ونتائج جهودها في مختلف
مجالات التنمية بالقرية، وذلك ضمن عدد ٧ مبادرات مميزة من ست جامعات على مستوى الجامعات الحكومية تم تكريمهم خلال فعاليات المؤتمر.
وأوضح د. فرحات أن الجامعة خلال عام كامل قامت بتنفيذ مشروع تطويري كامل لقرية أبيها بمركز المنيا، ساهم بفاعلية في الارتقاء بالمكون البيئي والاجتماعي والاقتصادي للقرية، من خلال البعد المؤسسي للجامعة القادر على تطبيق استراتيجيات التنمية المستدامة، وقدرة كوادر الجامعة العلمية من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات على مدار فترة تنفيذ المشروع في توفير الخدمات الاستشارية والتنموية والبحثية والتدريبية والتعليمية لأفراد القرية، بما يخدم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة.
وأضاف أن المشروع التطبيقي اعتمدت محاور خطته التنفيذية على تطوير البنية التحتية، والتنسيق الحضاري، ومحو الامية، وإطلاق القوافل التنموية لإجراء الكشف الطبي البشري، والبيطري مع صرف العلاج اللازم، وتعليم الحرف الصغيرة ومتناهية الصغر، وتدوير المخلفات والتدريب على مهن مثل الخياطة للسيدات المعيلات وتوزيع ماكينات الخياطة عليهن لبدء مشروع يساعد الاسرة على تكاليف المعيشة ويضمن استدامة جهود التطوير التي تمت في القرية.
كما أطلقت الجامعة خلال مشاركتها بمبادرة حياة كريمة عدد من المبادرات التوعية عن مكافحة القاء المخلفات والحيوانات النافقة في الترع والمصارف المبطنة بقري حياة كريمة، ومبادرة مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، ومبادرة للكشف عن سرطان الثدي للسيدات، والتوعية بالنظافة الشخصية والإجراءات الاحترازية للعدوي من الفيروسات، والتغذية السليمة للأطفال.
المنيا جامعة المنيا تكرم جامعة المنيا تنسيق جامعة المنيا تلاميذ المنيا تكريم جامعة المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المنيا جامعة المنيا جامعة المنیا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.