بتوزيع الورد والشيكولاتة على الضباط.. نقابيون يحتفلون بعيد الشرطة الـ72
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قامت سكرتارية المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ولجنة المرأة بالنقابة العامة للبترول، والاتحاد المحلي للعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة عايدة محيي الدين بزيارة عدد من أقسام الشرطة احتفالا بالعيد الثاني والسبعين للشرطة، والذي يوافق يوم 25 يناير من كل عام.
نقابة البترول بالقاهرةقامت سكرتارية المرأة والطفل، وعدد من أعضاء الاتحاد المحلي للعاصمة الإدارية، وأمينات المرأة بنقابة البترول بالقاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد وأسيوط ورأس غارب والعاصمة الإدارية الجديدة، بزيارة بعض أقسام الشرطة والتمركزات الأمنية لتقديم الورد والشيكولاتة للضباط وأفراد الشرطة، تعبيرًا رمزيًا عما يبذلونه من جهد بلا حدود لأمن وأمان مصرنا الحبيبة وتعبيرًا عن الوفاء وتقديرًا لما تقدمه الشرطة من شهداء دفاعا عن الوطن.
شارك في تلك الجولة إيهاب وفيق، أحمد الجوهري، فكري محمد سامي، من الاتحاد المحلي للعاصمة الإدارية وعدد من أمينات المرأة بقطاع البترول، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
سكرتارية المرأة والطفلواختتمت سكرتارية المرأة والطفل، وأمانة المرأة جولتهم اليوم بالتقاط الصور التذكارية، مؤكدين اعتزازهم وتقديرهم لما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات في سبيل تحقيق رسالة الأمن السامية.
جاء ذلك احتفالا بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة وحرصًا من سكرتارية المرأة ونقابة البترول على المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
وفي هذا الصدد، أعربت عايدة محي الدين عن خالص شكرها وتقديرها لرجال الشرطة ودورهم في تحقيق رسالة الأمن والأمان وتقديرًا لتضحيات شهداء الشرطة الأبرار في الحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات عمال مصر نقابات عمال مصر عمال مصر
إقرأ أيضاً:
«من ضابط إلى قائد أمة».. محطات رئيسية في حياة الزعيم جمال عبد الناصر
تحل علينا ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي مضى عليها 54 عامًا، لتعيد للأذهان فترة تاريخية مهمة في حياة مصر، حيث انتقلت البلاد من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، ومن حكم الأجانب إلى حكم الشعب، بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، ويُعتبر عبد الناصر أحد أبرز الشخصيات في تاريخ مصر الحديث، وأحد قادة حركة الضباط الأحرار، الذين قادوا ثورة 23 يوليو لتغيير وجه البلاد.
اقرأ أيضاًهدى عبد الناصر: السودانيون استقبلوا عبد الناصر عقب هزيمة 67 استقبالا حافلا
مصطفى بكري: الزعيم جمال عبد الناصر كان يعرف أبعاد المؤامرة ضد الوطن المصرية
محطات في حياة الزعيم جمال عبد الناصروتنشر «الأسبوع» في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز المحطات في حياة الزعيم جمال عبد الناصر:
منعه من دخول الكلية الحربيةفي عام 1937، حاول جمال عبد الناصر الالتحاق بالكلية الحربية، لكنه رُفض بسبب تسجيل الشرطة مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، ودفعه هذا إلى الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد «جامعة القاهرة حاليًا»، ولكن بعد فصل دراسي واحد، قابل وزير الحربية إبراهيم خيري باشا، الذي وافق على انضمامه للكلية الحربية في مارس 1937.
الزعيم جمال عبد الناصر تأسيس تنظيم الضباط الأحراروبدأ نشاط الزعيم جمال عبد الناصر، في الجيش بتشكيل مجموعة من الضباط الشباب ذوي المشاعر القومية والوطنية، وجمعهم في تنظيم سري أطلق عليه فيما بعد «الضباط الأحرار»، وكان هدف التنظيم إنهاء السيطرة الأجنبية واستعادة كرامة الشعب المصري.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: عبد الناصر خالد في أذهان الشعب العربي
عبد الحكيم عبد الناصر يعزي أسر شهداء لبنان وفلسطين: الدم سوف يهزم السيف
ثورة 23 يوليو 1952وفي صباح يوم 23 يوليو 1952، أعلن الضباط الأحرار البيان الأول للثورة عبر الإذاعة المصرية، بعد سيطرتهم على جميع المباني الحكومية والمحطات الإذاعية ومراكز الشرطة، كوانت القاهرة مقر قيادة الجيش، وأصبح اليوم علامة فارقة في تاريخ مصر.
الزعيم جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهوريةوبعد صياغة أول دستور في مصر عقب ثورة 23 يوليو، الذي حاز على الموافقة بأغلبية ساحقة في الاستفتاء العام، تم ترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية، وفاز بمنصب الرئيس، ليصبح أول رئيس مصري منتخب بعد انتهاء حقبة الملكية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يحيي الذكرى الـ 54 لرحيل جمال عبد الناصر: قائد وطني وعروبي لايزال يسكن القلوب والعقول
هدى عبد الناصر: هناك قواسم مشتركة بين الرئيس السيسي وعبد الناصر
تأميم قناة السويسوبعد سحب الولايات المتحدة عرضها لتمويل بناء السد العالي، وجد عبد الناصر نفسه في مأزق مالي كبير، وجاء رده مدويًا بإعلان تأميم قناة السويس، بهدف استخدام عائداتها لتمويل مشروع السد، وكان هذا القرار نقطة تحول كبرى في السياسة المصرية وأكد على استقلالية القرار الوطني.
الزعيم جمال عبد الناصر نكسة 1967 وتنحي الزعيموفي الخامس من يونيو 1967، احتلت القوات الإسرائيلية أجزاء كبيرة من الأراضي العربية في سيناء وفلسطين وسوريا، كما أدت هذه النكسة إلى تقديم عبد الناصر استقالته من منصبه وتحمل المسؤولية كاملة، ولكن الجماهير المصرية خرجت في مظاهرات حاشدة تطالبه بالعدول عن قراره، ليبقى عبد الناصر زعيمًا في عيون المصريين رغم الظروف الصعبة.