بحث وفد من جماعة الحوثي، الخميس، مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وجهود السلام في اليمن برعاية أممية.

 

وقال ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام على منصة إكس: "التقينا ظهر اليوم في موسكو الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف حيث جرى عرض أوضاع المنطقة خصوصا ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية مدانة ومرفوضة".

 

 

وأضاف أن اللقاء ناقش ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف جرائم الإبادة في غزة.

 

وأشار إلى أنه تم إيضاح موقف الجماعة المساند لغزة وما تعرض له من عدوان أمريكي بريطاني حمايةً لإسرائيل، لافتا إلى أنه "كان من الأولى بأمريكا وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه لا الذهاب نحو عسكرة البحر الأحمر".

 

وأوضح أنه تم "استعراض آخر تطورات التفاوض والنقاش مع المملكة العربية السعودية بوساطة سلطنة عمان الشقيقة بشأن تطورات العملية السياسية اليمنية".

 

وفي وقت سابق، حذّرت روسيا الاتحادية من تداعيات الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في اليمن على جهود إحلال السلام، والوضع الإنساني المتفاقم في البلاد التي تشهد صراعاً مسلحاً منذ تسع سنوات.

 

جاء ذلك في حوار للقائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، د.يفغيني كودروف، مع وكالة "تاس" الروسية، حول مستجدات الأوضاع في اليمن، أطلع عليه "يمن شباب نت" وترجمه للعربية.

 

وقال كودروف: "حتى الآن، تستهدف الضربات الأمريكية والبريطانية، بحسب المعلومات الواردة إلينا، أهدافًا عسكرية لحركة الحوثيين ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تجبر مثل هذه الإجراءات الحوثيين على إعادة النظر في خططهم".

 

وأضاف: "وفي مثل هذا الوضع، قد تقرر واشنطن ولندن، كما يخشى الكثيرون، توسيع نطاق ضرباتهما. وقد صدرت بالفعل تصريحات حول إمكانية حدوث مثل هذا التطور للأحداث من البيت الأبيض. وفي هذه الحالة قد يتأثر المدنيون اليمنيون ومنازلهم وممتلكاتهم بشكل مباشر. والوضع الاقتصادي العام في اليمن، الذي بدأ للتو في الانتعاش قليلاً خلال العام ونصف العام الماضيين بموجب شروط الهدنة، سوف يتفاقم حتماً مرة أخرى بسبب القصف".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: روسيا اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
  • مجموعة السبع تناقش تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تعديلات قانوني السفن البحرية والتجارة البحرية
  • تقرير: روسيا تجند "الحوثيين" في حربها ضد أوكرانيا
  • بمساعدة الحوثيين.. روسيا تجند مئات اليمنيين للقتال في اوكرانيا
  • نيوزيلندا تصنف الحوثيين «منظمة إرهابية».. خطوة جديدة لردع الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية
  • قائد البحرية الأمريكية يتحدث عن طبيعة القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)