محافظ بورسعيد لـ صدى البلد: المواطن لمس تغييرا جذريا في الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال لقائه مع صدى البلد، إن هيئة الرعاية الصحية حققت تقدمًا غير مسبوق في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لأبناء بورسعيد، من خلال تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للمنشآت الصحية، واستحداث العديد من الخدمات الطبية والعلاجية بأحدث التقنيات.
وأضاف محافظ بورسعيد، أن المواطن البورسعيدي شهد تغييرًا جذريًا في الخدمات الصحية بعد تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية، قائلا: نفخر بأن بورسعيد كانت نقطة الانطلاق لهذه المنظومة، والتي حققت تطورًا صحيًا يليق بالمواطن المصري وتوفير حياة كريمة له.
جاء ذلك خلال افتتاح مبنى 23 ديسمبر بمستشفى السلام التابع أيضًا لهيئة الرعاية الصحية في بورسعيد ، ثم افتتاح مركز الشفاء للغسيل الكُلوى بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد.
وشملت فعاليات الافتتاح، عرض فيديو وثائقي عن خدمات مجمع الشفاء الطبي، وخدمات مركز الشفاء للغسيل الكُلوى الجديد بالمجمع الطبي، تلاها جولة تفقدية في المركز وتفقد غرف الكشف والعزل والطوارئ، إضافة إلى تفقد صالات الغسيل الكُلوي، واستطلاع آراء المنتفعين حول الخدمات الطبية المقدمة بالمركز خلال فترة التشغيل التجريبي، حيث أشاد المنتفعون بجودة الخدمات والالتزام بمعايير سلامة وأمان المرضى، معربين عن مدى رضاؤهم الشديد عن الخدمة وكفاءة الأطقم الطبية والإدارية بمركز الشفاء للغسيل الكُلوى.
صدى البلد تحاور محافظ بورسعيدومن جانبه، أكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن بورسعيد أصبحت تشهد مستوى طبي متميز بعد تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن المنظومة أحدثت تحولًا كبيرًا في البنية التحتية والمعلوماتية للمنشآت الصحية، وتدريب وتأهيل القوى البشرية، وجودة الخدمات، ومؤكدًا أن هيئة الرعاية الصحية تقدم مستوى راقي ومتميز من الخدمات والرعاية الصحية لأبناء بورسعيد، ومضيفًا أن بورسعيد شهدت تنمية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، وصارت مدينة نموذجية تحقق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع المحافظ: بإشادته بجودة التجهيزات الطبية وغيرالطبية عالية المستوى لمركز الشفاء للغسيل الكُلوى بمجمع الشفاء الطبي، مؤكدًا أن هناك جهود متواصلة لتحقيق أهداف منظومة هيئة الرعاية الصحية، وموجهًا الشكر والتقدير لكل القيادات والعاملين بهيئة الرعاية الصحية وفروعها ومنشآتها الصحية على ما يقدمونه من خدمات ورعاية صحية متكاملة على أعلى مستوى لأبناء محافظة بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد صدى البلد الخدمات الطبية والعلاجية الرعاية الصحية المتكاملة تقديم خدمات الرعاية الصحية تطوير البنية التحتية توفير حياة كريمة هيئة الرعاية الصحية خدمات الرعاية الصحية مستشفى السلام محافظ بورسعيد هیئة الرعایة الصحیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية