لجريدة عمان:
2025-02-24@00:56:07 GMT

«بأم أعيننا وأسماعنا»

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

«بأم أعيننا وأسماعنا»

كنت ابن عشر سنوات حين شاهدت بضع حلقات من هذا المسلسل الدرامي، كان ذلك آخر السبعينيات، وهو زمن هذا المسلسل المقتبس عن كتاب يحمل العنوان نفسه: «بأم عيني»، للمحامية اليسارية فليتسيا لانغر، التي ضمنته قصص المعتقلين الفلسطينيين في حقبة السبعينيات، أولئك الأسرى الذين واللواتي، دافعت عنهم لانجر أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية.

أما المكان، فهو معتقلات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الوطن، كذلك المحاكم العسكرية.

كنا إذن فتيانا في ذلك الزمن؛ فكان التمثيل مؤثرًا، كذلك الأغاني الملحنة من الشعر الذي وصف بالشعر المقاوم من أشعار محمود درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم وأحمد دحبور وأبو الصادق. وكانت المشاهد الحقيقية التي تضمنتها الحلقات ترينا ما نراه في المدن الفلسطينية التي تيسر لنا زيارتها مثل: القدس ورام الله ونابلس.

صدر كتاب المحامية فيلتسيا لانجر عن منشورات صلاح الدين عام 1975، بالإضافة لـ14 كتابا على مدار عقود، منها كتاب «الغضب والأمل: مسيرة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال»، كذلك كتابها «أولئك أخوتي».

كانت لانجر المحامية التقدمية ابنة 45 عاما حين أصدرت «بأم عيني»، والذي تم تحويله إلى مسلسل درامي، قام بعداد السناريو والحوار فيصل الياسري وممدوح عدوان، وكان من إخراج المخرج سليم موسى. وتم إنتاج المسلسل بالتعاون ما بين دائرة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير، بالتعاون مع تلفزيون الإمارات العربية في أبو ظبي عام 1977.

عدت إلى المسلسل الذي صار عمره الآن 46، الذي أكبره بعشر سنوات، فشاهدت من خلال منصة اليوتيوب حلقاته، التي أعادتني لطفولتي، وإلى ما وعيته من تداول اسمها، الذي لم أكن قادرًا على نطقه جيدًا، حين ذكر أخي الكبير اسم المحامية الإسرائيلية التي تدافع عن أحد الفدائيين الفلسطينيين. ووقتها بالطبع فوجئت بأن محامية من دولة الاحتلال تدافع عن مناضلين فلسطينيين. وقد أدّت دورها باقتدار الفنانة الكبيرة منى واصف.

تصفحت الكتاب، والمسلسل معا، كعهدي عند كتابة نصي عن عمل درامي مقتبس عن كتاب، كروايات نجيب محفوظ بشكل خاص، فهمست لنفسي: كم مرت مياه خلال هذه الأعوام التي اقتربت من نصف قرن، هي تقريبا معظم عمري، متسائلًا عن مصير كل شخصيات الكتاب-المسلسل، من بقي حيا ومن رحل، بمن فيهم الكاتبة وطاقم مسلسل «بأم عيني»، والشعراء الخمسة.

سنتعرف على دكتور أسعد عبد الرحمن، حين يتدرج في مواقعه النضالية، ونتساءل عن بسام كوسا الفنان الذي مثل دوره. أما زيناتي قدسية المسرحي المعروف، فلنا أن نتذكر بداياته، كذلك عبد الرحمن أبو القاسم. وسنتعرف على المناضلة لطفية الحواري، بعد عودتها إلى الوطن في التسعينيات من القرن المنصرم.

ما يجمع الشخصيات داخل مسلسل «بأم عيني»، والطاقم الفني والأدبي هو النضال الوطني والقومي، حيث يقاوم الفدائي ومعه الكاتب والشاعر والفنان والرسام والمزارع والتاجر والصانع.

ما يهم هنا، هو القسوة التي تميزت بها جهاز الشاباك الذي كان يحقق مع المناضلين الأسرى، كذلك الأحكام القاسية التي كانت تطلقها المحاكم العسكرية الاحتلالية. وما زال الكثير من أبناء شعبنا يتذكرون المعتقلات-المسالخ الإسرائيلية في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، حيث تحسنت ظروفها بعد نضالات الأسرى في أكثر من إضراب عن الطعام خاضوه وما زالوا يفعلون ذلك من فترة إلى أخرى.

الكتاب والمسلسل وثيقتان مهمتان خلدا تلك الحقبة، وبالطبع ظهرت أعمال روائية وقصصية، وسينمائية، ومسرحية، تلك التي اطلعنا عليها زمنا حتى صرنا، مع احتراف الكتابة، نواكبها من خلال المقالات النقدية.

في كل فترة من عمر الاحتلال، تزداد المقاومة بشتى أنواعها، ويزداد القمع، خاصة في ظل تطور تكنولوجيا الحرب؛ وهكذا، نكبر نحن أبناء جيل هزيمة عام 1967، فعندما نصل سن العشرين، تنطلق الانتفاضة الأولى، ثم الثانية، وصولا إلى عدة حروب مارس الاحتلال القصف فيها. ما ميّز الحرب الآن، أن الاحتلال يقصف المنازل بمن فيها، لتصير قبورا. أما لماذا استمر ذلك القمع وصولا لجرائم الإبادة، فهو أن دولة الاحتلال لم تجد من يحاسبها، فطغت.

ثمة تفسيرات في علم النفس فيما يخص تحول الأفراد الى وحوش، بعد مرورهم في سلسلة من التطورات التي جعلتهم يتقبلون أفعال الإجرام، ولعل ذلك ينطبق على الدول والحكومات.

والآن، يا فيليتسيا لانجر، وصلت جرائم الاحتلال إلى أن تكون بثًا مباشرًا أمام أعين العالم وأسماعه؛ فلم تعد دولة الاحتلال تجعل ذلك طيّ الكتمان، كما كانت تفعل من تعذيب في المعتقلات، حين كنت الراوية الأساسية لعذاباتهم في مقالاتك وكتبك.

كانت لانجر دوما في المعتقلات والمحاكم تتحدث بلغة القانون، والقانون الدولي الإنساني المتعلق بمعاملة الشعب الذي يعيش تحت الاحتلال، وقامت بدورها محامية وكاتبة، في الانتصار للإنسانية المعذبة.

كل ودوره في الأزمات والحروب، وللفن والأدب دوما دور حاضر بقوة، لتعميق نقل الرسالة، ولتكون أيضا الكلمة والصورة والأغنية وثائق يطول عمرها.

وهو دور إنساني وموقف سياسي وأخلاقي، وهكذا وجدت فيليتسيا لانجر نفسها تترك فلسطين عام 1990 التي هجّرت إليها عام 1950، لتعود إلى ألمانيا، وتتوفى هناك، وهي على مشارف التسعين من عمرها، قائلة: «لا نريد أن نكون ورقة التين لنغطي على الاحتلال».

أربعون عامًا وهي تناضل ضد الاحتلال، الذي يستغل وجود أصوات رافضة له، لادعاء الديمقراطية، حتى تجد لانجر نفسها وقد يئست من الاحتلال، واختارت برحيلها أن تعريه.

ما شجعني على كتابة المقال، زيارة طالبتين في قسم الصحافة جاءتا لعمل مقابلة معي عن الحرب والكتابة والسياسة، فقلت لهن أن الأدب من الحياة؛ فما يحياه الكاتب يعبر عنه، وما نعيشه جميعا ليس منقطعا عن أحوال السياسة في الحرب والسلام.

استعادة العمل الدرام «بأم عيني» بعد عقود من عرضه، يفسّر لنا تسارع غطرسة الاحتلال في تعذيب الشعب الفلسطيني، الذي أراد الوطن لنا قبورًا ومعتقلات.

ولعلنا بحاجة دومًا لوجود أعمال درامية تعبر عن مراحل عيشنا تحت الاحتلال، من خلال التناول الإنساني لا السياسي فقط، لما للدراما بشكل خاص من دور لهذا الجيل والأجيال اللاحقة؛ فالدراما تحفر في الشعور والوجدان، ويظل تأثيرها طويلًا.

إن تصفح أسماء الفنانين والفنانات في هذا العمل الفني، يرينا أنهم يتوزعون على عدة أقطار عربية؛ ما يعني أن المقاومة الفنية للاحتلال هي مقاومة عربية، تتجلى فيها أسمى معاني الوحدة.

غزة الآن ربما أهم مكان في العالم للكتابة عنها وفيها، وعلى أرضها وأرض العروبة، سينشأ الأدب الجديد والفن الجديد. إنها دعوة لتوثيق ما كان ويكون، وتلك رسالة الأحياء هناك وهنا، فما نراه بأعيننا وما نسمعه بأسماعنا مذهل يجب توثيقه على أمل ليس التحرر فقط، بل حتى لا يتألم أي شعب في قادم الأيام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟

تلقف اليمين الإسرائيلي مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، بحماس كبير، فهو المقترح الذي أراد تطبيقه منذ بداية العدوان على غزة، ويعتبر واحدًا من أهداف الحرب غير الرسمية.

وخلال الحرب أعدت وزارة شؤون الاستخبارات خطة مفصلة (في بعض مركباتها هزلية) حول سيناريو التهجير عن قطاع غزة، طبعًا حُلت هذه الوزارة لاحقًا، وبقيت خطتها معلقة.

ونظم اليمين الإسرائيلي مؤتمرًا في يناير/ كانون الثاني لتهجير سكان قطاع غزة بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وتوالى الحراك اليميني الرسمي في هذا الصدد، ولم ينحصر خيار التهجير على اليمين، حيث نشر عضو الكنيست رام بن براك من حزب "يوجد مستقبل" المعارض وشغل في السابق منصب رئيس المواد، بالشراكة مع عضو الكنيست من الليكود داني دانون (حاليًا مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة) مقالًا يدعو إلى "هجرة طوعية" لسكان قطاع غزة، وتوزيعهم على دول العالم.

مع استمرار العدوان، وعجز إسرائيل عن تهجير سكان القطاع، حاولت تنفيذ خطة تهجير جزئية في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وفشلت في ذلك.

أحيا ترامب فكرة التهجير في فكر الإسرائيليين من جديد بعد عرض تفاصيل للخطة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، وبعد أسبوع تبنى المجلس الوزاري السياسي- الأمني المصغر (الكابينت) خطة ترامب بشكل رسمي خلال اجتماعه الأول بعد عودة نتنياهو، واعتبرها نتنياهو خطة رائعة، واعترف لاحقًا بأن إسرائيل شاركت الإدارة الأميركية في بلورة الخطة وأثرت على موقف ترامب منها.

إعلان

أعادت خطة ترامب للتهجير حيوية المخيال الصهيوني الطبيعي بأن حسم الصراع مع الفلسطينيين يكمن في التهجير، وهو المسار الذي لم تحسمه الحركة الصهيونية عام 1948 وعام 1967.

تعتبر خطة ترامب هي القاعدة في التفكير الصهيوني- الإسرائيلي وليس الاستثناء، ومعارضة الترانسفير للفلسطينيين في العقود الأربعة السابقة من طرف تيارات سياسية اتّضح أنه لم يكن لدواعٍ أخلاقية، بل لاعتقادهم أن التهجير الذي يحمل فعل التطهير العرقي لم يعد مقبولًا، وعندما طرحه ترامب رحّبت به أغلب الحركات والأحزاب السياسية الإسرائيلية الممثلة في الكنيست (باستثناء حزب الديمقراطيين- العمل- برئاسة يائير غولان).

في أعقاب تبني إسرائيل مقترح ترامب، شرع وزير الدفاع الإسرائيلي ببناء إدارة خاصة داخل وزارة الدفاع لتحضير خطة مفصلة لتهجير سكان القطاع، من خلال الامتيازات الاقتصادية للسكان، ودفعهم نحو المغادرة عبر المعابر البرية والبحرية والجوية الإسرائيلية، وتتكون الإدارة من موظفين وممثلين عن وزارات مختلفة في الحكومة، للعمل على تنفيذها دون أن توضح هل تتطلب احتلال القطاع أو لا.

انقسم السجال الإسرائيلي حول خطة ترامب بين ثلاثة تيارات، بين من يعارضها أخلاقيًا، وهم الأقلية في المشهد الإسرائيلي، وبين من يؤيدها ولكن يعتبرها غير قابلة للتنفيذ، ولكنه يعتقد أنه يمكن توظيفها للضغط على الأطراف الفاعلة إقليميًا لتحقيق مصالح إسرائيلية، وبين تيار ثالث يؤيدها ويعتقد أنها قابلة للتنفيذ بالذات إذا كانت الولايات المتحدة جادة في هذا الشأن.

على مستوى المجتمع اليهودي الإسرائيلي، ففي استطلاع أجراه معهد سياسات الشعب اليهودي، تبين أن 53% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون المقترح وإمكانية تنفيذه، في حين أن 30% يؤيدونه، ولكنهم يعتقدون أنه غير قابل للتنفيذ وغير عملي، أما الباقي فيعارضون المقترح لأسباب مختلفة.

إعلان

في متابعة للسجال الإسرائيليّ، وخاصة الخطاب الرسمي، يمكن بسهولة ملاحظة تراجع الحديث عن المقترح سريعًا، ويرتبط هذا التراجع الخطابي بتراجع الحديث عن الموضوع داخل الإدارة الأميركية، وخاصة لدى الرئيس ترامب الذي قال إن خطته رائعة، ولكنه لن يفرضها بل يوصي بها.

وهو تراجع واضح في حدة الخطاب وجديته بالمقارنة بما كان مع بداية طرح الخطة وخاصة في البيان المشترك مع نتنياهو، وبدا أن المسؤولين الأميركيين، ومنهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يشيرون إلى أن مقترح ترامب مطروح إلا إذا اقترح العرب بديلًا عنه، وهو ما يشي بأن الإدارة الأميركية تراجعت عن المقترح كهدف إلى أداة للضغط على الفاعلين الإقليميين؛ لتقديم تصور سياسي لمستقبل قطاع غزة ينسجم مع الهدف الأميركي المتمثل في إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، مقابل إعادة الإعمار بدون التهجير.

في رصد للخطاب الإسرائيلي عشية انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء مباحثات المرحلة الثانية، عادت إسرائيل للحديث عن تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في نزع السلاح في قطاع غزة، وإنهاء حكم حماس، دون الحديث عن مقترح ترامب للتهجير، واستحضار خطاب ترامب عن أهمية إطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين بسرعة.

تدرك إسرائيل أن هنالك مسارًا سياسيًا يتفاعل في المنطقة أكبر وأوسع من المسار السياسي لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن هذا المسار العربي الواسع، جاء كرد على مقترح ترامب للتهجير، ويتواصل مع الإدارة الأميركية، وهو مسار قد يُفضي بالنهاية إلى مقترح عربي بموافقة أميركية ينطلق من معادلة، إعادة الإعمار بدون تهجير، وبدون حكم حركة حماس.

على الرغم من أن المسار السياسي الواسع، يفضي بالنهاية إلى إنهاء حكم حماس ضمن توافق عربي- فلسطيني وبموافقة أميركية، فإنه يعتبر مسارًا ضاغطًا على إسرائيل التي تريد تحقيق ذلك بنفسها من خلال مسار تكون هي مشاركة وفاعلة مؤثرة فيه.

إعلان

لذلك طرحت إسرائيل شروطها لمباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق، وخاصة نزع السلاح في قطاع غزة. فالمقترح العربي الذي يمنع التهجير يضع حكومة نتنياهو في معضلة، فهو ينطلق من حكم فلسطيني مهني، يكون مستقلًا عن السلطة الفلسطينية وبدون مشاركة حماس، ولكنه سيفضي بالنهاية وعلى المدى البعيد لعودة السلطة الفلسطينية كمرجعية لهذا الحكم. وهو ما لا تريده إسرائيل التي تؤكد أنها تريد حكمًا بدون حماس والسلطة الفلسطينية معًا (بدون حماس وعباس حسب مقولة نتنياهو الدعائية).

ينهي المقترح العربي إذا نجح في إقناع الإدارة الأميركية به، خطة التهجير، وينهي الحلم الإسرائيلي عمومًا واليمين خصوصًا بتهجير سكان قطاع غزة، لذلك تراجع الخطاب الأميركي ولاحقًا الإسرائيلي عن خطة التهجير، وبقيت حاضرة في خطاب اليمين الاستيطاني في الحكومة.

سيتمحور الجهد الإسرائيلي في المرحلة القادمة على استحضار تأثيرها على المقترح العربي حول إعادة الإعمار وحكم قطاع غزة، ومع ذلك فإن الإدارة الأميركية بوجود مسار سياسي أوسع من مسار اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، سوف تفرض على إسرائيل الانخراط في مباحثات المرحلة الثانية، وإنهاء ملف "مشكلة" قطاع غزة.

يُهدد هذا الأمر حكومة نتنياهو التي تكتلت من جديد حول نفسها بعد مقترح ترامب بتهجير قطاع غزة، وحاول نتنياهو تثبيت حكومته من خلال تسويق أن التهجير يُلزم الجميع البقاء في الحكومة حتى لو كان الثمن الاستمرار بالاتفاق الحالي، فما ينتظر إسرائيل في النهاية هو حلم قديم سيتحقق بتهجير سكان القطاع.

نجاح المقترح العربي وجديّة الحراك العربي في هذا الصدد سيكون ذلك عاملًا مؤثرًا، وربما الأكثر تأثيرًا منذ عام 1967. فمنع التهجير وتوقف الحرب وإعادة الإعمار وبناء حكم فلسطيني قد يفضي كل ذلك بالنهاية إلى إحباط المخططات الإسرائيلية ويفتح مسارًا جادًا لوحدة الضفة وغزة على المدى البعيد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • محمد عمرا.. اعتقال الذبابة الذي شغل الشرطة الفرنسية وهو بعمر 11 عاماً
  • البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
  • ما الذي يدور في خاطر الفاتيكان؟
  • أوبزرفر: نظام دولي جديد وخطير يتكشف أمام أعيننا
  • تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر