عين ليبيا:
2024-11-16@06:21:51 GMT

«نتانياهو» ووزير ماليته يُهاجمان قطر

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

فجر تسجيل مسرب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وصف فيه دولة قطر بأنها “إشكالية” أزمة بين الجانبين في وقت تدير فيه قطر مبادرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي تسجيل مسرب من اجتماع مع عائلات الأسرى بثته القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية وصف نتنياهو قطر بأنها “إشكالية”.

وقال نتانياهو “لم تروني أشكر قطر، هل لاحظتم؟ أنا لم أشكر قطر. لماذا؟ لأن قطر، بالنسبة لي، لا تختلف في جوهرها عن الأمم المتحدة، عن الصليب الأحمر، بل إنها بطريقة ما أكثر إشكالية…. ومع ذلك فإنني على استعداد للتعامل مع أي وسيط الآن يمكنه مساعدتي في إعادتهم (الأسرى) إلى الوطن”.

نتانياهو لم يكن وحده في هذا الانتقاد المبطن لقطر بل إن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش زاد الطين بلة عندما قال إن قطر “مسؤولة” عن الهجوم الذي شنته الحركة على المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وكتب الوزير الذي يترأس حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف عبر منصة إكس إن “قطر دولة تدعم الإرهاب وتموله” مضيفا أن الإمارة “عرابة حماس ومسؤولة إلى حد بعيد عن المجازر التي ارتكبتها حماس بحق مواطنين إسرائيليين”.

ولم يقف الوزير الإسرائيلي عند هذا الحد تابع “ثمة أمر واضح: قطر لن تشارك بأي شكل من الأشكال في ما سيجري في غزة بعد الحرب”.

وبالعودة إلى نتانياهو فإنه قال في التسجيل المسرب “ليس لدي أي أوهام بشأنهم… لديهم الوسائل للضغط (على حماس)، لماذا؟ لأنهم يمولونها”.

وعقب هذه التصريحات الإسرائيلية عبرت قطر عن استنكارها الشديد لتصريحات نتنياهو بشأن دورها في الوساطة في حرب غزة.

وكتب ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية على منصة إكس “نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية”.

وتابع المتحدث القطري “إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين”.

وردا على طلب للتعليق على بيان قطر وما إذا كان التسجيل المسرب صحيحا، قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل “لا يمكنها الخوض في التفاصيل فيما يتعلق بالجهود والخطوات المتخذة لإطلاق سراح الرهائن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية بنيامين نتانياهو حماس رهائن قطر وزير المالية الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بلينكن: أميركا تريد هدنا حقيقية وممتدة في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد هدنا حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها، مشيرا إلى أن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.

وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى بروكسل إن الأشهر الماضية كانت مروعة لسكان قطاع غزة، وإن الوضع صعب للغاية، والطريق لمعالجة احتياجات الناس في غزة بأفضل طريقة هي إنهاء الحرب.

وأكد إن إدارة بايدن تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لكن حماس لا تريد ذلك، على حد تعبيره.

وقال الوزير الأميركي إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وإن عليها اتخاذ إجراءات لتسهيل وصول المساعدات للقطاع.

وأضاف نريد أن تدخل الشاحنات التجارية التي تحمل البضائع لقطاع غزة وليس فقط شاحنات المساعدات.

بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها

وأضاف بلينكن "لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها، ويجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".

وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوما منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.

وبالمقابل، قالت 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تلب المطالب الأميركية المتعلقة بتحسين وصول المساعدات، بينما قال خبراء في مجال الأمن الغذائي إن المجاعة باتت وشيكة على الأرجح في أجزاء من غزة.

ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بقوة منذ بداية عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتنتهي ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني وسيخلفه دونالد ترامب العائد مجددا للبيت الأبيض.

بايدن وترامب يبحثان قضية الأسرى

وفي السياق، أفاد موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يثير الرئيس الأميركي جو بايدن قضية الأسرى الأميركيين في غزة في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم، في حين تشكو عائلات الأسرى الإسرائيليين من انقطاع أخبارهم في الآونة الأخيرة.

وأفاد أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي اليوم بعائلات المحتجزين الأميركيين السبعة لدى حماس.

وأكدت تلك المصادر أن بايدن ما زال يعمل لتحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق "الرهائن" ووقف إطلاق النار في غزة.

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن قطر ومصر منخرطتان في مفاوضات التوصل إلى اتفاق يهيئ للإفراج عن الأسرى في غزة، في حين تتحدث عائلات الأسرى بغزة على تناقص مؤشرات بقائهم على قيد الحياة.

وأضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تعتقد أن هناك عددا من المبادرات والطرق من شأنها أن تمكن من التوصل لإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.

وأكدت أن واشنطن، تواصل البحث عن طريق يفضي إلى التوصل لاتفاق، وأضافت "سنستمر في القيام بهذا العمل، لقد كان ذلك التزامنا وسيظل كذلك".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد في غزة قرابة 44 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزح نحو 2 مليون شخص وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

وأيد ترامب، وهو داعم قوي لإسرائيل، بشدة هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس. ووعد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر كيف سيحقق ذلك.

مقالات مشابهة

  • هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • وفاة أسيرين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • الأسير ألكسندر توربانوف لدى حماس.. يوجه رسالة إلى الوزير الإسرائيلي أرييه درعي
  • حماس: ارتقاء الأسرى في سجون الاحتلال هو استمرار لسياسة القتل بالبطيء 
  • حماس: استشهاد أسيرين داخل السجون انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة
  • مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
  • المدعية العامة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بإعادة النظر في دور بن غفير
  • بوريطة ووزير الخارجية المصري يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بلينكن: أميركا تريد هدنا حقيقية وممتدة في غزة