استضافة مصر للمؤتمر الكشفى العالمى الـ٤٣
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وفد الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصرى، لبحث ترتيبات استضافة مصر للمؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين ومنتدى الشباب الكشفى العالمى الخامس عشر(2024)، بمشاركة 174 دولة خلال الفترة من 17 وحتى 23 أغسطس القادم.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولى أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية فى المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها.
وأضاف «صبحى»، أن جميع أجهزة الدولة تعمل فى تكاتف وتضافر لإخراج المؤتمر فى أبهى صورة، وهو ما ظهر خلال جميع الأحداث الرياضية والشبابية التى نظمتها مصر خلال الفترة الماضية وجعلتها مركزا عالميا للأنشطة الشبابية والرياضية لما تقدمه من امكانات وقدرات تنظيمية مميزة.
وقال وزير الرياضة: «إن المؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين سيمثل فرصة عظيمة للشباب المصرى للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية»، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيساهم فى تعزيز العمل الكشفى فى مصر والمنطقة العربية، ونشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.
وكانت مصر فازت بتنظيم المؤتمر فى 2020 بأغلبية ساحقة بـ930 صوت، وبنسبة 99.8%، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وهو يعد أكبر مؤتمر على مستوى العالم حيث يشارك فيه 174 دولة.
حضر الاجتماع الدكتور خالد عيسوى رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للكشافة والمرشدات، الدكتور هانى عبد المنعم المدير الاقليمى للمنظمه العالمية للحركة الكشفية والامين العام للمنظفة الكشفية العربية، اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب ورئيس اللجنة المنظمة والدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية وعضو اللجنة العليا ، الدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، مصطفى مجدى معاون الوزير للسياسات ورئيس لجنة الاتصال الحكومى، مصطفى عز العزب معاون الوزيرلشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية.
وكانت قد وقعت وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير والاتحاد العام للكشافة والمرشدات، بروتوكول تعاون مشترك لدعم وتمويل المؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين، الذى سيعقد فى القاهرة، مصر،
خلال الفترة من 17-23 أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام