بوابة الوفد:
2024-10-02@02:58:17 GMT

استضافة مصر للمؤتمر الكشفى العالمى الـ٤٣

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

استقبل الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وفد الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصرى، لبحث ترتيبات استضافة مصر للمؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين ومنتدى الشباب الكشفى العالمى الخامس عشر(2024)، بمشاركة 174 دولة خلال الفترة من 17 وحتى 23 أغسطس القادم. 

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولى أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية فى المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها.

وأضاف «صبحى»، أن جميع أجهزة الدولة تعمل فى تكاتف وتضافر لإخراج المؤتمر فى أبهى صورة، وهو ما ظهر خلال جميع الأحداث الرياضية والشبابية التى نظمتها مصر خلال الفترة الماضية وجعلتها مركزا عالميا للأنشطة الشبابية والرياضية لما تقدمه من امكانات وقدرات تنظيمية مميزة.

وقال وزير الرياضة: «إن المؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين سيمثل فرصة عظيمة للشباب المصرى للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية»، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيساهم فى تعزيز العمل الكشفى فى مصر والمنطقة العربية، ونشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.

وكانت مصر فازت بتنظيم المؤتمر فى 2020 بأغلبية ساحقة بـ930 صوت، وبنسبة 99.8%، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وهو يعد أكبر مؤتمر على مستوى العالم حيث يشارك فيه 174 دولة.

حضر الاجتماع  الدكتور خالد عيسوى رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للكشافة والمرشدات، الدكتور هانى عبد المنعم المدير الاقليمى للمنظمه العالمية للحركة الكشفية والامين العام للمنظفة الكشفية العربية، اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب ورئيس اللجنة المنظمة والدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية وعضو اللجنة العليا ، الدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، مصطفى مجدى معاون الوزير للسياسات ورئيس لجنة الاتصال الحكومى، مصطفى عز العزب معاون الوزيرلشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية. 

وكانت قد وقعت وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير والاتحاد العام للكشافة والمرشدات، بروتوكول تعاون مشترك لدعم وتمويل المؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين، الذى سيعقد فى القاهرة، مصر،

 خلال الفترة من 17-23 أغسطس 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية

يعتبر تسليط الضوء على التقرير الصادر عن منظمة «الأمم المتحدة»، بعنوان «الوضع الاقتصادى العالمى وآفاقه» من العلامات الجيدة لاستمرار مسار التنمية المصرية، حيث أوضح التقرير أن الاقتصاد العالمى إتخذ مسارا أكثر استقرارًا، وذلك بعد سنوات من الاضطرابات والتقلبات الكبيرة فى الناتج الاقتصادى. وبعد صمود الاقتصاد العالمى بشكل جيد فى مواجهة الصدمات الأخيرة، بما فى ذلك زيادات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى خلال عامى 2022 و2023 وتصاعد الصراعات وما صاحبها من تداعيات على الساحة العالمية، وقد توقع التقرير أن يسجل النمو العالمى 2.7% فى كل من عامى 2024 و2025، ويمثل هذا تعديلًا صعوديًا بنسبة 0.3% لعام 2024، مقارنة بالتوقعات فى يناير الماضي، وهو ما يعكس بشكل رئيس أداءً اقتصاديًا أفضل من المتوقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضًا تحسن آفاق النمو فى الأمد القريب فى بعض الاقتصادات الكبرى، خاصة البرازيل والهند والمملكة المتحدة. والأهم فى هذا التقرير الأممى أن العام القادم سوف يتم تعويض التباطؤ المتوقع فى نمو الاقتصاد الأمريكى والاقتصاد الصينى من خلال انتعاش النمو فى اقتصادات كل من كندا واليابان وأوروبا والعديد من الاقتصادات النامية الكبيرة، بما فى ذلك الأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا. ولكن يمكن القول بأن هناك مجموعة من الملاحظات ترقى لدرجة التحدى أمام الاقتصاد العالمى خلال الفترة المقبلة، وهى: أولًا: رغم هذا الأداء الإيجابى للاقتصاد العالمي، فلا يزال النمو العالمى ضعيفا وفقًا للمعايير التاريخية الأخيرة، حيث يقل عن متوسط معدل النمو المسجل ما قبل الجائحة البالغ 3.2% المسجل خلال الفترة (2010–2019). ثانيًا: لا تزال أسعار الفائدة المرتفعة السائدة، والحيز المالى المحدود، وعدم اليقين الجيوسياسى المستمر، تلقى بظلالها على الآفاق الاقتصادية، وبرغم قيام الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بتخفيض سعر الفائدة خلال الأيام الماضية. ثالثًا: لا يزال عدد كبير من الدول خاصة فى أفريقيا، تواجه آفاق نمو ضعيفة على خلفية الظروف المالية الصعبة خاصة قضية الديون الخارجية، والتأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.
ولكن فى المقابل نجد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المنشود فى ضوء محركات التنمية الاقتصادية والبشرية، وعبر إتاحة المزيد من الفرص أمام الشركات المصرية فى مخططات التنمية الإقليمية. وعبر دعم مجالات التشييد والبناء والبنية التحتية والطاقة، وتعزيز الاستثمار خاصة فى ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من طفرة تنموية حضرية بجميع المحافظات وتحولات اقتصادية تستهدف دفع مزيد من إشراك القطاع الخاص فى جميع المجالات. وهو ما نأمله من أن تبرهن مصر على هذا النجاح عبر استضافاتها للمنتدى الحضرى العالمى بالقاهرة فى شهر نوفمبر القادم. والذى يعد ثانى أهم مؤتمر على أجندة الأمم المتحدة، وبالتالى فإن استعراض مصر لتجربتها الاقتصادية سيكون إشارة إلى مدى الثقة فى قدرة ومرونة هذا الاقتصاد الذى حقق انجازًا كبيرًا تحت قيادة الرئيس السيسى. خاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 17 التى حددتها الأمم المتحدة فى عام 2015، لذا فإن إظهار قدرة مصر على استضافة منتدى أممى رفيع المستوى بعد إنعقاد مؤتمر المناخ «COP27» يعبر بقوة عن الاستقرار الذى تتمتع به الدولة المصرية والذى يمثل حجر الأساس فى تحقيق رؤية مصر التنموية حتى 2030.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية
  • مصر تفوز بالمركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء
  • ميثاء الشامسي: استضافة أبوظبي المؤتمرات العالمية يعزز دورها
  • وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل استضافة بطولة نيو جيزة بريمير بادل
  • وزارة الرياضة تختتم النسخة الرابعة من بطولة "أوشن مان" في الجونة
  • رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي تصدر «نداء للسلام» لوقف الحرب
  • ختام النسخة الرابعة من بطولة "أوشن مان" تحت رعاية واشراف وزارة الشباب والرياضة
  • «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • في بيان أصدره: احمد حضره: أعلن تجميد نفسي في هياكل التجمع الاتحادي لحين انعقاد المؤتمر الاستثنائي وقد اخطرت الهياكل القيادية في التجمع بذلك
  • الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع الجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية