إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في بيان نُشر على الإنترنت يوم 24 يناير/كانون الثاني، قالت السلطات البريطانية إن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في فودافون تمثل خطرا على الأمن القومي للبلاد.

وذكرت الحكومة البريطانية أنه يتعين على الشركة البريطانية تشكيل لجنة للأمن القومي للإشراف على الأعمال الحساسة التي يمكن أن يكون لها تأثير على الأمن القومي، وأن هذه اللجنة يجب أن تستوفي المتطلبات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة.

وأضافت أن المخاطر تتعلق بدور فودافون في توفير الاتصالات لقطاعات واسعة من الحكومة المركزية وفي حماية الأمن الإلكتروني في البلاد. فيما لم تعلق فودافون بعد على بيان الحكومة.

وكانت فودافون قد كشفت في مايو/أيار الماضي أن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة (اتصالات والمزيد) سينضم إلى مجلس الإدارة إذ اتفقت الشركتان على توطيد العلاقات الاستراتيجية.

واتفقت الشركتان في نفس الفترة على تعميق علاقاتهما. وقالت فودافون آنذاك إن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي للمجموعة الإماراتية سينضم إلى مجلس إدارتها كمدير غير تنفيذي.

هذا، وقال متحدث باسم فودافون الخميس "يسعدنا تلقي الموافقة في سوقنا المحلية على اتفاقية العلاقة الاستراتيجية مع مجموعة الإمارات للاتصالات، وعلى حصول المجموعة على مقعد في مجلس إدارة فودافون".

وتقوم الشركة الإماراتية، التي تعمل في 16 دولة بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، برفع حصتها في فودافون منذ أول استثمار في مايو/أيار 2022.

كما تعد مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة أيضا باسم (اتصالات والمزيد)، أكبر مساهم في فودافون بحصة نسبتها 14 بالمئة تقريبا.

ويذكر أن سعر سهم فودافون تراجع 1,2 بالمئة في التعاملات المبكرة.

 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الإمارات الإمارات العربية المتحدة المملكة المتحدة بريطانيا الهاتف الجوال اقتصاد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد بوركينا فاسو منتخب الجزائر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الهجوم والتجاهل.. هل تصمد استراتيجية ترامب أمام أزمة الأمن القومي؟

يشن البيت الأبيض حرباً من نوع آخر، مستعيناً باستراتيجية مألوفةٍ استخدمها الرئيس دونالد ترامب لعقودٍ لتبديد الجدل وقوامها الهجوم، والهجوم، ثم الهجوم.

ترامب أعرب سراً عن إحباطه مما حصل

وأطلق الرئيس وكبار مستشاريه وكبار مسؤولي الحكومة حملةً لتجاهل إحدى أكبر أزمات ولاية ترامب الثانية، وهي منقاشة كبار مسؤولي الأمن القومي عملياتٍ عسكريةً حساسةً في اليمن عبر تطبيق مراسلاتٍ غير حكومي، وتم إضافة رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" إلى المجموعة بالخطأ.

ترامب محبط

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن ترامب أعرب سراً عن إحباطه مما حصل، حسبما أفاد أشخاصٌ مطلعون، لكنه اتخذ قراراً استراتيجياً بإخفاء انزعاجه وعدم التراجع عن موقفه في العلن.

وبدلاً من ذلك، هاجم مصداقية مجلة "أتلانتيك" ورئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، الذي لطالما كان هدفاً لغضبه، وقلل من شأن مخاوف مسؤولي الإدارة السابقين والديمقراطيين وبعض الجمهوريين من أن هذه الحادثة كشفت عن ثغراتٍ خطيرةٍ في الأمن القومي.

????BREAKING: The Atlantic just dropped the Signal war plans thread—straight from Trump’s inner circle.

F-18s, drones, Tomahawks. Timed to the minute.

This isn’t a movie script. This is what they were texting each other.

The editor-in-chief got added to the chat by accident.
Now… pic.twitter.com/1BZ3n7wa18

— Brian Allen (@allenanalysis) March 26, 2025

وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "إنها حملةٌ تشويهٌ... لم يقع أي ضرر لأن الهجوم كان ناجحاً بشكل لا يُصدق. وهذا ما يجب أن نتحدث عنه".

 تحدي كبير

وكشفت محادثة "سيغنال" حول الخطط الأمريكية لشن هجوم على الحوثيين عن كيفية إدارة البيت الأبيض للسياسة، كما تُمثل أيضاً اختباراً كبيراً لكيفية تعامل المسؤولين مع التداعيات.  

وترى الصحيفة أن ترامب لجأ إلى استراتيجية "الردع" هي نفسها التي استخدمها ترامب في أوقات الأزمات السابقة، منذ أيامه كمطور عقاري في نيويورك، مشيرة إلى مواصلة توجيه الهجوم نحو وسائل الإعلام، وإنكار المخالفات، وإثارة التساؤلات حول صحة الادعاءات.

"فضيحة أتلانتيك" تكشف فوضى إدارة ترامب - موقع 24ربما من أعظم الدروس لعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو التمييز بين الصدمة والمفاجأة.

تجاوز الجدل

لطالما كان ترامب واثقاً من قدرته على تجاوز الجدل، إذ صمد أمام تحقيق في مزاعم عن صلات روسية بحملته عام 2016، كما نجا من مساءلتين عن عزله، والعديد من الفضائح الأخرى والصراعات الشخصية، وقد منحه فوزه في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثقة متجددة بنفسه واستعداداً لاختبار حدود سلطته، وفقاً لأشخاص مقربين منه.

Trump defends his officials using a Signal group chat—including a journalist—to discuss war plans, calling it "the best technology for the moment."

Next up: Top-secret briefings via Instagram DMs. pic.twitter.com/kXVAWfXdsk

— The Vivlia (@TVivlia) March 25, 2025

وقرر الرئيس بعد ظهر يوم الاثنين عدم إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي بدأ محادثة سيغنال دعا إليها غولدبرغ عن غير قصد، وفقاً لمسؤولين في الإدارة، لكن ترامب اعتبر الحادث سراً إحدى أولى انتكاسات إدارته، وفقاً للمسؤولين.

وأفاد شخص مطلع على تفكيره أن وزير الخارجية ماركو روبيو شعر بالإحباط بشكل خاص من الحادث، ويرجع ذلك جزئياً إلى اعتقاده أنه ما كان ينبغي للإدارة مناقشة مثل هذه الأمور الحساسة على سيغنال.

وكان روبيو جزءاً من محادثة سيغنال، مع أنه أكد للصحافيين يوم الأربعاء أنه لم يُفصح عن معلومات حساسة.

وقال روبيو: "لقد ارتكب أحدهم خطأً فادحاً" بإضافة غولدبرغ إلى المحادثة، في تعليقات بدت وكأنها تتجاوز ما ذكره مسؤولون آخرون في الإدارة، ولم تستجب وزارة الخارجية فوراً لطلب التعليق.

خطأ فادح..روبيو يتحدث عن تسريب مناقشات سرية عبر تطبيق سيغنال - موقع 24اعترف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاربعاء بـ "خطأ فادح" إثر ضم صحافي الى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أمريكيين ناقشوا الضربات ضد الحوثيين في اليمن.

التصريحات العلنية

لكن الرئيس وكبار مستشاريه كانوا منسجمين إلى حد كبير في تصريحاتهم العلنية، إذ استغل كبار مسؤولي الإدارة اختيار مجلة "أتلانتيك" للكلمات لرفض تقريرها، وذكرت المجلة، في تقريرها الصادر يوم الاثنين، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث قد شارك "خطط حرب" في مجموعة سيغنال، ووصفها تقرير الأربعاء بأنها "خطط هجوم".

الديمقراطيون يضغطون لتسليم تسريبات محادثة "أتلانتيك" - موقع 24جاء في وثيقة أن مشرعين ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، سعوا أمس الأربعاء، إلى إجبار إدارة الرئيس دونالد ترامب على تسليم سجلات متعلقة بالكشف عن خطط عسكرية شديدة الحساسية، تمت مشاركتها عبر تطبيق مراسلة تجاري.

ورد غولدبرغ، في مقابلة مع قناة "أم أس إن بي سي" يوم الأربعاء، إن الإدارة تمارس "لعبة دلالية". وقالت مجلة "أتلانتيك" إنها قررت نشر نصوص مفصلة للمحادثة بعد أن قالت الإدارة إن لا شيء مما تمت مناقشته سرياً - وهو ادعاء نفاه خبراء خارجيون ومسؤولون سابقون في الأمن القومي، بمن فيهم وزراء دفاع وجنرالات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الأمن السيبراني يحذر من هجمات إلكترونية خلال عيد الفطر
  • الصين تعبر عن معارضتها الشديدة لتقرير الحكومة البريطانية نصف السنوي عن هونج كونج
  • الحكومة البريطانية تؤكد حرية شركاتها في الاستثمار بالصحراء المغربية
  • «دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
  • الهجوم والتجاهل.. هل تصمد استراتيجية ترامب أمام أزمة الأمن القومي؟
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية عن "فضيحة سيجنال": مستشار الأمن القومي يتحمل المسئولية
  • الحكومة تصدر عملة تذكارية بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي للمجلس القومي للمرأة
  • صورة لسديم النورس من سماء الإمارات
  • عاجل| الحكومة تعلن عن مجموعة قرارات جديدة في مؤتمرها الأسبوعي قبل عيد الفطر
  • «مجموعة الإمارات» تنقل مركز بياناتها إلى «مورو»