بوابة الوفد:
2025-03-11@12:08:40 GMT

فلسطين بوابة الأرض إلى السماء

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

دولة فلسطين تتمتع بأهمية تاريخية ودينية ولها مكانة مرموقة فى كافة الأديان السماوية، وخصها الله بشرف عظيم دون غيرها من البلدان، حيث اختارها من بين بقاع الأرض لتكون موطنا لمعظم الأنبياء.

يوجد بها ثالث الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولقد أسرى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى فلسطين، وصلى بالأنبياء جميعا فى هذه الأرض المباركة قبل رحلته إلى السماء.

إذا تلك البلاد الطاهرة تمثل قيمة كبرى لدى الناس فى كافة بقاع الأرض كونها مسكن الأنبياء، وواجبنا أن ننتفض جميعا لنمنع هكسوس العصر ومصاصى الدماء من تدنيس ترابها الطاهر، والسطور التالية تكشف قدسية أرض مدينة الأنبياء.

• نبى الله إبراهيم هاجر إلى فلسطين.

• نبى الله لوط نجاه المولى -عز وجل- من العذاب الذى أصاب قومه إلى أرض فلسطين.

• داود -عليه السلام- عاش فى فلسطين وبنى محرابا على أرضها.

• نبى الله سليمان حكم العالم كله من أرض فلسطين، وحدثت قصته مع النمل فى مكان يدعى «وادى النمل» والذى يقع حاليا بجانب عسقلان.

• محراب زكريا -عليه السلام- يوجد فى فلسطين.

• موسى -عليه السلام- طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة «فلسطين» لأنها مطهرة من الشرك والكفر.

• شهدت أرض فلسطين معجزة ولادة نبى الله عيسى -عليه السلام- من السيدة مريم البكر العذراء التى لم تتزوج، وفوق متن هذه الأرض هزت مريم بجزع النخلة بعد ولادتها، كما رفع الله -عز وجل- نبيه عيسى إليه عندما أراد بنو إسرائيل قتله.

• سينزل عيسى -عليه السلام- فى آخر الزمان إلى فلسطين عند المنارة البيضاء ويقتل المسيح الدجال عند منطقة باب اللد بفلسطين.

• فلسطين تعتبر أرض المحشر والمنشر.

• يأجوج ومأجوج سيقتلون آخر الزمان فى فلسطين.

• قصة طالوت وجالوت حدثت فى فلسطين.

إنها فلسطين التى باركها الله منذ قديم الزمن وحفظها، وارتبط اسمها بالشهداء منذ الأزل، فقد استشهد فيها أكثر من 5 آلاف صحابى أثناء فتح وتحرير بيت المقدس من ظلم الرومان، وما زال الشهداء يتساقطون حتى يومنا هذا دفاعا عن الدين والأرض والعرض فى مواجهة بنى إسرائيل.

وفى قلب فلسطين تقع مدينة القدس التى تتمتع بأهمية كبرى لدى أصحاب الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، وتخصها النصوص الدينية بأحداث مهمة دارت على أرضها من صلب المسيح إلى ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد المؤمنون بنهاية الزمان أن العديد من الأحداث المرتبطة بقيام الساعة ستدور فى المدينة.

المدينة بها المسجد الأقصى الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم، وبها كنيسة القيامة التى بنيت فوق صخرة الجلجلة حيث صلب المسيح بحسب الإنجيل، وتقع داخل أسوار البلدة القديمة فى القدس، وبها الحائط الغربى أو حائط البراق وبالقرب منه يمارس اليهود شعائر البكاء حدادا حسب المعتقدات اليهودية.

باختصار... فلسطين وجدت لتبقى، فإنها أرض الأنبياء والشهداء، وبوابة الأرض إلى السماء، على أرضها عاش أنبياء الله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط وداود وسليمان وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم جميعا السلام.

تبقى كلمة... فلسطين أرض مباركة ومقدسة بنص القرآن الكريم قال تعالى «سبحان الذى أسرىٰ بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا ۚ إنه هو السميع البصير»، وبها المسجد الأقصى الذى يشد الرحال إليه ومنزلته فى الإسلام بعد المسجدين الحرام والنبوى والصلاة فيه ب500 صلاة عما سواه من المساجد.

كما أن فلسطين أرض الإسراء والمعراج ومسرى رسول الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنها معراجه إلى السماء وجعلت بيت المقدس بذلك بوابة الأرض إلى السماء، وفى المسجد الأقصى الشريف جمع الله -سبحانه وتعالى- لرسوله الأنبياء عليهم السلام فأمهم فى الصلاة فى رسالة تعد الأهم فى تاريخ الإنسانية وهى استمرار رسالة التوحيد التى جاء بها الأنبياء جميعا وانتقال هذه الرسالة إلى خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم.

ألا تستحق دولة مباركة بها مدينة بهذه القدسية أن ينتفض العالم أجمع احتراما لها وكرامة لتاريخها وإجلالا لأهلها ونسلها حتى تتوقف بحور الدماء فيها.

samyalez @ gmail. com

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار فلسطين الأرض إلى السماء المسجد الأقصى علیه السلام إلى السماء فى فلسطین نبى الله

إقرأ أيضاً:

60 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك

الثورة نت|

أدّى 60 ألف مصلٍّ، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، باليوم العاشر من شهر رمضان ، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح، اليوم الإثنين، في المسجد الأقصى، رغم تشديدات العدو الصهيوني التي يفرضها على القدس وعلى أبواب الأقصى.

يأتي ذلك ترامنًا مع الدعوات الشبابية والشعبية لتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

ويفرض العدو الصهيوني القيود على دخول المصلين للأقصى، حيث شدد من إجراءته بالتزامن مع حلول شهر رمضان، ومنع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
  • 60 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
  • قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
  • عاجل| مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى