بوابة الوفد:
2025-02-01@01:12:39 GMT

فلسطين بوابة الأرض إلى السماء

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

دولة فلسطين تتمتع بأهمية تاريخية ودينية ولها مكانة مرموقة فى كافة الأديان السماوية، وخصها الله بشرف عظيم دون غيرها من البلدان، حيث اختارها من بين بقاع الأرض لتكون موطنا لمعظم الأنبياء.

يوجد بها ثالث الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولقد أسرى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى فلسطين، وصلى بالأنبياء جميعا فى هذه الأرض المباركة قبل رحلته إلى السماء.

إذا تلك البلاد الطاهرة تمثل قيمة كبرى لدى الناس فى كافة بقاع الأرض كونها مسكن الأنبياء، وواجبنا أن ننتفض جميعا لنمنع هكسوس العصر ومصاصى الدماء من تدنيس ترابها الطاهر، والسطور التالية تكشف قدسية أرض مدينة الأنبياء.

• نبى الله إبراهيم هاجر إلى فلسطين.

• نبى الله لوط نجاه المولى -عز وجل- من العذاب الذى أصاب قومه إلى أرض فلسطين.

• داود -عليه السلام- عاش فى فلسطين وبنى محرابا على أرضها.

• نبى الله سليمان حكم العالم كله من أرض فلسطين، وحدثت قصته مع النمل فى مكان يدعى «وادى النمل» والذى يقع حاليا بجانب عسقلان.

• محراب زكريا -عليه السلام- يوجد فى فلسطين.

• موسى -عليه السلام- طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة «فلسطين» لأنها مطهرة من الشرك والكفر.

• شهدت أرض فلسطين معجزة ولادة نبى الله عيسى -عليه السلام- من السيدة مريم البكر العذراء التى لم تتزوج، وفوق متن هذه الأرض هزت مريم بجزع النخلة بعد ولادتها، كما رفع الله -عز وجل- نبيه عيسى إليه عندما أراد بنو إسرائيل قتله.

• سينزل عيسى -عليه السلام- فى آخر الزمان إلى فلسطين عند المنارة البيضاء ويقتل المسيح الدجال عند منطقة باب اللد بفلسطين.

• فلسطين تعتبر أرض المحشر والمنشر.

• يأجوج ومأجوج سيقتلون آخر الزمان فى فلسطين.

• قصة طالوت وجالوت حدثت فى فلسطين.

إنها فلسطين التى باركها الله منذ قديم الزمن وحفظها، وارتبط اسمها بالشهداء منذ الأزل، فقد استشهد فيها أكثر من 5 آلاف صحابى أثناء فتح وتحرير بيت المقدس من ظلم الرومان، وما زال الشهداء يتساقطون حتى يومنا هذا دفاعا عن الدين والأرض والعرض فى مواجهة بنى إسرائيل.

وفى قلب فلسطين تقع مدينة القدس التى تتمتع بأهمية كبرى لدى أصحاب الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، وتخصها النصوص الدينية بأحداث مهمة دارت على أرضها من صلب المسيح إلى ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد المؤمنون بنهاية الزمان أن العديد من الأحداث المرتبطة بقيام الساعة ستدور فى المدينة.

المدينة بها المسجد الأقصى الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم، وبها كنيسة القيامة التى بنيت فوق صخرة الجلجلة حيث صلب المسيح بحسب الإنجيل، وتقع داخل أسوار البلدة القديمة فى القدس، وبها الحائط الغربى أو حائط البراق وبالقرب منه يمارس اليهود شعائر البكاء حدادا حسب المعتقدات اليهودية.

باختصار... فلسطين وجدت لتبقى، فإنها أرض الأنبياء والشهداء، وبوابة الأرض إلى السماء، على أرضها عاش أنبياء الله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط وداود وسليمان وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم جميعا السلام.

تبقى كلمة... فلسطين أرض مباركة ومقدسة بنص القرآن الكريم قال تعالى «سبحان الذى أسرىٰ بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا ۚ إنه هو السميع البصير»، وبها المسجد الأقصى الذى يشد الرحال إليه ومنزلته فى الإسلام بعد المسجدين الحرام والنبوى والصلاة فيه ب500 صلاة عما سواه من المساجد.

كما أن فلسطين أرض الإسراء والمعراج ومسرى رسول الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنها معراجه إلى السماء وجعلت بيت المقدس بذلك بوابة الأرض إلى السماء، وفى المسجد الأقصى الشريف جمع الله -سبحانه وتعالى- لرسوله الأنبياء عليهم السلام فأمهم فى الصلاة فى رسالة تعد الأهم فى تاريخ الإنسانية وهى استمرار رسالة التوحيد التى جاء بها الأنبياء جميعا وانتقال هذه الرسالة إلى خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم.

ألا تستحق دولة مباركة بها مدينة بهذه القدسية أن ينتفض العالم أجمع احتراما لها وكرامة لتاريخها وإجلالا لأهلها ونسلها حتى تتوقف بحور الدماء فيها.

samyalez @ gmail. com

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار فلسطين الأرض إلى السماء المسجد الأقصى علیه السلام إلى السماء فى فلسطین نبى الله

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية

 أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".

وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".

وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.

مقالات مشابهة

  • مشهد فلكي مميز.. هلال شعبان يظهر قرب كوكبي زحل والزهرة
  • خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  • صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة
  • الجامع الكبير يشهد فعالية خطابية إحياءً لذكرى الإسراء والمعراج
  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • خطوات بسيطة لاستعراض المؤمن عليه للمعاش المستحق له عبر «مصر الرقمية»