صار المصطلح الأشهر بالعالم أجمع منذ بدأت أحداث 7 أكتوبر واندلعت بعدها ممارسات وانتهاكات من إسرائيل هى الأكثر دموية واللاأخلاقية فى العصر الحديث ضد شعب غزة..
ووقفت مصر السيسى بجيشنا العظيم كالعادة وقفة عظيمة شريفة قوية فى مواجهة حسمت بقوة أهداف المؤامرة والتى استهدفت سراً وعلناً تهجير شعب غزة إلى سيناء لتفريغ غزة كمرحلة أولى ليتمدد فيها الكيان المحتل.
ولتحقيق مزيد من وأد القضية الفلسطينية ثم لمعاودة مرحلة ثانية بعد فترة من توريط مصر من خلال تكرار فصائل مقاومة متشرذمة لمثل ما فعلته من قبل 7 أكتوبر مراراً وصولاً لـ 7 أكتوبر ولا يترتب عليه إلا دمار وعواقب وخيمة.
وكم من أكاذيب تناولت شرف مصر إزاء بوابة رفح ووقفتنا والتى تواجه بكل قوة ممارسات الكيان الصهيونى المقيتة ضد شعب غزة قصفاً وتدميراً وحصاراً وتجويعاً بممارساتنا كافة الضغوط منذ اليوم الأول للحرب الغاشمة لمنع إجبار نزوح شعب غزة حفاظاً على شعرة معاوية فى القضية الفلسطينية وجهود هائلة لإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات الغذائية والمعيشية والعلاجية والتى لولاها لما كان الصمود ولتضاعفت مرات الضحايا وأختم بتذكير كافة الدول العربية والإسلامية بعدة نقاط:
لواء أيمن أبوزيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح إسرائيل استهدفت فصائل مقاومة غزة شعب غزة شعب غزة
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: زيارة رئيس الكونجرس اليهودي تبرز دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.
مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف «فرحات» أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.
الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنيةوأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.