أوقاف أسوان: انطلاق ملتقى الفكر الرمضاني 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن الشيخ حنفي محمود دياب، مدير مديرية أوقاف أسوان، عن انتهاء المديرية من الاستعدادات لملتقى الفكر الرمضاني لعام 2024، في إطار جهود وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك وتكثيف الأنشطة الدعوية والتثقيفية والعلمية.
وأكد مدير مديرية الأوقاف بأسوان، أن ملتقى الفكر الرمضاني سيعقد يوميًا بعد صلاة التراويح في مسجد المطار بمدينة أسوان، ويشهد الملتقى إلقاء محاضرات من قبل نخبة من كبار العلماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأضاف، أن هذه الاستعدادات تهدف في المقام الأول إلى توفير بيئة مناسبة للناس للاستمتاع بفضائل شهر رمضان، وتعزيز فهمهم للقيم الدينية والثقافة الإسلامية.
الأوقاف تطلق مجموعة من القوافل الدعويةمن جهة أخرى، أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية كبرى تشمل أداء خطبة الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية والمشاركة في النشاطات التثقيفية للأطفال.
الأوقاف تواجه خطر الإدمانوفي إطار الجهود المبذولة من الدولة، أطلقت وزارة الأوقاف حملة لمجابهة تعاطي المخدرات، وأكد الدكتور محمد مختار جمعة في بيان على أهمية حفظ العقل، مؤكدا أن التعاطي والاتجار في المخدرات تعد من أخطر الجرائم وتشكل خطرًا على البشرية بأكملها.
وأكد أيضًا، أن مكافحة التعاطي والإدمان وتجارة المخدرات واجب شرعي ووطني، وأنه يجب حماية المجتمع وخاصة الشباب من هذا الوباء الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الفرد والأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أهمية زيادة التوعية ومتابعة الأسر وتطبيق الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة، للتصدي لأي شخص يهدد أمن المجتمع أو يؤثر على عقول الشباب وأبناء المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان وكيل وزارة الأوقاف بأسوان الأنشطة الدعوية تعاطي المخدرات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدم
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اللغة العربية تمثل ركيزة أساسية لبناء الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية، جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إذ أوضح الوزير أن العناية بهذه اللغة المباركة ليس مجرد واجب ثقافي أو أكاديمي، بل هو صون للهوية، وحماية للتراث، وضمانة لاستمرار العطاء الفكري والإبداعي.
ودعا الوزير إلى إحياء مكانة اللغة العربية في الحياة اليومية، مشددًا على أنها ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء للعلم والحضارة، ومصدر للإلهام والجمال، واستشهد بقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، موضحًا أن اختيار الله لهذه اللغة لتكون لسان القرآن الكريم يؤكد مكانتها وقدرتها على التعبير عن أعظم القيم والمعاني.
وأوضح وزير الأوقاف أن اللغة العربية هي المفتاح لفهم القرآن الكريم، فهي التي تكشف أسرار البيان الإلهي، وتفتح أبواب التدبر والتفكر، وهي اللغة التي حملت أعظم المعارف والعلوم عبر تاريخها الطويل، وحفظت علوم الأمم السابقة عن طريق الترجمة، واستشهد بأعلام العلماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية بفضل تمكنهم من ناصية اللغة، كعبد القاهر الجرجاني، وابن عاشور، وغيرهما.
وأشار الوزير إلى أن الاهتمام باللغة العربية يجب أن يكون ضمن الأولويات الوطنية، فهي ليست مجرد لغة تراثية، بل هي عامل رئيس في تعزيز الأمن الثقافي والقومي، ومصدر للتقدم العلمي والفكري، وصونها واجب دستوري؛ داعيًا إلى ضرورة إدماج اللغة العربية في كل مجالات الحياة، من التعليم والإعلام إلى الفنون والإبداع، مؤكدًا أن تعزيز مكانتها يبدأ من الأسرة والمدرسة، إذ يتعلم الطفل منذ صغره حب اللغة وإتقانها.
وأشاد الوزير بالدور الريادي الذي تنهض به المؤسسات العلمية والدينية في نشر اللغة العربية، وخص بالذكر الأزهر الشريف وجهوده الممتدة عبر القرون في تعليم اللغة وحفظها، داعيًا إلى تعزيز هذه الجهود وتطويرها بما يواكب العصر.
اختتم الوزير بيانه بأن اليوم العالمي للغة العربية هو فرصة لتجديد العهد مع هذه اللغة العظيمة، والعمل على إحيائها في النفوس والعقول، مشددًا على أن حماية اللغة العربية هي حماية للهوية والمستقبل، وأن العمل الجماعي مهم لإعادة بريق هذه اللغة في المحافل الدولية، داعيًا إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تعزز مكانة اللغة العربية، وتنقل للعالم جمالها وسحرها.