عاجل : حماس: ما يعرضه قادة الاحتلال على دول أوروبية بشأن مستقبل غزة يعكس أحلاما لن تتحقق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حربه الهمجية ضد مستشفيات غزة قصفا وتدميرا ممنهجا.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، الخميس، أن الاحتلال يرتكب جرائم مروعة بحق النازحين والمرضى في مستشفيات غزة.
وأشار إلى أن مخططات الاحتلال لإنشاء حزام أمني على حدود القطاع جريمة واعتداء صارخ على أرضنا.
وأكد أن سكان قطاع غزة يواصلون ملحمة الصمود والثبات، لافتا إلى أن المقاومة تثبت مجددا أنها تمضي نحو تحقيق نصر مبين ضد العدوان.
وشدد حمدان على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتوهم أنه سيحقق شيئا من أهدافه ومخططات حربه لكنه خاب وخسر.
كما أكد أن حركة حماس تتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
وبين أن حماس تتابع باهتمام بالغ مداولات محكمة العدل الدولية بعد الطلب الذي قدمته دولة جنوب أفريقيا إلى المحكمة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة، وفي ضوء ذلك تعلن الحركة موقفها والذي يقوم على المبادئ الأساسية للمعاملة بالمثل والقانون الدولي.
وقال حمدان إن حماس تعلن الالتزام بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن حركة حماس ستطلق سراح المحتجزين لديها إذا أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.
واعتبر حمدان أن تهجم نتنياهو المتواصل على الدول العربية وآخرها قطر يعبر عن إفلاس سياسي.
وبين حمدان أن ما يعرضه قادة الاحتلال الإسرائيلي على دول أوروبية بشأن مستقبل غزة يعكس أحلاما لن تتحقق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.
وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.
وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.
وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الأحد إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.