بحث جديد يوصي برفع كفاءة الموارد البشرية بأجهزة الإدارة المحلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في بحث جديد أوصى برفع كفاءة الموارد البشرية بالمحليات ووحدات الادارة المحلية بالمحافظات، أكد اللواء دكتور محمد معوض عقل سكرتير مساعد محافظة المنيا، في الدراسة التى أعدها بعنوان "الاستراتيجية العلمية والتطبيقية لتعظيم دور التدريب في تأهيل الموارد البشرية بالإدارة المحلية، على ضرورة تطوير أسلوب تحديد الاحتياجات التدريبية لرفع كفاءة العنصر البشري عن طريق استطلاع رأي مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والعاملين حول نقاط القصور العلمي والفني واحتياجاتهم التدريبية اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء خلال الفترة المقبلة، مع توزيع استمارة أو نموذج يتم استيفاءه بالرأي والاحتياجات المطلوبة.
لواء محمد عقل سكرتير مساعد المنيا
وشدد على ضرورة تحليل نتائج الاستطلاع وتحويلها لبرامج تدريبية، وأوصت الدراسة على أهمية وضع خطة سنوية متكاملة للتدريب مع تفضيل إعداد خطة خمسية يتم إشراك المعنيين في وضعهامع ترشيح العاملين للبرامج التدريبية على أسس علمية تبعد عن العشوائية والتأثيرات الشخصية،وتستهدف صالح العمل.
وتشمل كل المستويات الوظيفية، فضلا عن أهمية إنشاء إدارة أو وحدة متخصصة في المؤسسة تعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين مع منحها صلاحيات للعمل مع توفير الاعتمادات المالية للتدريب واتباع اللامركزية في تنفيذ البرامج التدريبية والتحفيز المادي للمتفوقين وتشجيعهم على تطبيق ما تم التدريب عليه وتشجيع المبادرات الفردية في مجال التدريب وتطوير أساليب العمل وتعميم استخدام النظم الإلكترونية في العمل.
جدير بالذكر أن اللواء محمد عقل تولى رئاسة أحياء شبر وغرب القاهرة والوايلى وتدرج في مناصب المحليات حتى أصبح سكرتير مساعد محافظة المنيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية الاحتياجات المحلية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية الشراكة بين وزارة الصحة والسكان والقطاع الخاص لتطوير المنظومة الصحية، مشيراً الى أن هذه الشراكه تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تقديم خدمة متميزه إلي جميع المواطنينجاء ذلك في كلمتة خلال ندوة الشراكة بين وزارة الصحة والسكان والقطاع الخاص التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تحت عنوان "اهمية الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص في تطوير القطاع الصحي" بحضور السفير علي الحلبي سفير الجمهورية اللبنانية بالقاهرة والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية، وعدد من رواد القطاع الخاص، وقيادات وزارة الصحة والسكان.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة كلمته خلال الندوة، بتوجيه الشكر لجميع الحضور من القطاع الخاص والعام، مشيرأ إلى أن الدولة المصرية تدعم جميع المستثمرين وتقدم لهم كافة الخدمات والتسهيلات.
واكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة تسعي إلي تطوير جميع المستشفيات وذلك لمصلحة المواطن المصري، بهدف تقديم خدمة متميزه إلي جميع المواطنين المصريين والغير مصريين، وتنشيط السياحة العلاجية.
واشار الوزير ، إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة الصحة تساهم بشكل كبير في توطين صناعة الدواء في مصر حيث أن توطين صناعة الدواء ليس مجرد هدف بل هو إستثمار واعد، يعزز الإقتصاد المصري ويضمن وصول الدواء عالي الجودة بأسعار مناسبة لجميع المواطنين، موضحاً أن الدولة المصرية تولي اهمية كبيرة لتوطين صناعة الدواء محليأ، معربأ عن اعتزازه بقدرات شركات الادوية المصرية التي نجحت في إنتاج 90% من احتياجات الادوية محليأ وهذه المساهمة تحقق الأمن الدوائي للبلاد وتعزز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية، ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الادوية، وصولأ إلى إنتاج الادوية البيولوجية محليأ وفتح اسواق جديدة في القارة الافريقية.
واستعرض الوزير، رؤية وزارة الصحة للشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المنظومة الصحية خلال السنوات القادمة، وفرص الاستثمار في القطاع الصحي بما يساهم في تحسين الخدمات الصحية، وتبادل الخبرات والافكار حول الابتكارات والحلول المستدامة لدعم القطاع الصحي، ومناقشة سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في مجال الرعاية الصحية، وتسهيل الاجراءات وازالة العقبات الإدارية التي قد تواجه المستثمرين في القطاع الصحي.
إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محلياواشار الوزير، خلال كلمته إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في تطوير القطاع الصحي، وهذا ما شهدناه وما زلنا نشهده من مشروعات ومبادرات نفذتها وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، مثل المبادرات الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة ومكافحة فيروس سي، ومبادرات 100 مليون صحة ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
واستكمل أن الوزارة تعمل على توسيع مظلة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، حيث أن المرحلة الاولى تمت ب 6 محافظات، وذلك لتغطية الاحتياجات الصحية لحوالي 6 مليون مواطن مصري لتقديم كافة الخدمات الطبية والصحية لكل مواطن.
وأضاف الوزير، أن المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تستهدف 5 محافظات هى (دمياط، مطروح، كفرالشيخ، شمال سيناء، المنيا) لتغطية احتياجات 12مليون مواطن، والوزارة تعمل على إنشاء منشأت صحية معتمدة من الهيئة العامة للإعتماد والرقابة، وتقدم خدمات صحية مميزة خاصة بالمحافظات الغير مدرجة بالمرحلتين الاولي والثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وتمكين القطاع الخاص من الشراكة في تلك المنشأت بنموذج التجهيز والادارة والتشغيل.
وتابع الوزير، أن من الاهداف الاساسية هي ضبط الخدمات الصحية المقدمة في القطاع الخاص من خلال إنشاء منشأت صحية تقدم خدمة بأسعار مناسبة وبأليات تشغيل تمكنها من تقديم خدمات ذات مستوي خدمات جيدة، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تحسين جودة الخدمة واستدامتها.
ومن جانبه وجه المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال، الشكر للدولة المصرية ووزارة الصحة للدعم الدائم والمستمر لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً ان تطوير القطاع الصحي يمثل احد الركائز الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
وتابع ان القطاع الخاص لديه دور محوري كشريك فاعل مع الحكومة في تحقيق هذا الهدف من خلال استثمار خبراته وموارده في تطوير الخدمات الصحية، وانشاء المستشفيات، وتوفير التكنولوجيا الطبية المتقدمة، ودعم الكوادر البشرية المؤهلة.
ومن جانبه اكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال على اهمية الشراكة بين القطاع الخاص والعام، لمعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعزيز ورفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع التنموية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن جانبه اشاد الدكتور نجاد شعراوي رئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي الفرعي للخدمات الصحية والصناعات الدوائية وامين صندوق الجمعية بجهود الدولة المصرية في تقديم كافة سبل التعاون بين القطاعين الخاص والعام، وجهود وزارة الصحة في تطوير القطاع الصحي لتقديم خدمات ذات جودة لكافة المواطنين.
وأكد أن النهوض بالمنظومة الصحية يتطلب شراكة حقيقية وفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفاً ان القطاع الخاص يمتلك من الموارد والخبرات ما يمكنه من المساهمة بفاعلية في دعم جهود الدولة، سواء عبر الاستثمار في بناء المستشفيات، وتطوير التكنولوجيا الطبية، والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.