مدير بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي: إسرائيل تتجاهل القرارات الدولية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إنّه من المتوقع أن يتم استصدار قرار من محكمة العدل الدولية يوجب الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تتجاهل القرارات الدولية.
وأضاف عودة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مساء اليوم الخميس، أن غالبية القانونيين الدوليين والمحامين قالوا إن القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية شبه محسومة والأدلة واضحة.
وتابع: «اليوم كنت في لقاء مع سفير جنوب أفريقيا في دولة فلسطين، وقال إنه يدرك تماما أنه حتى في حالة صدور القرار، يمكن أن تتهرب إسرائيل من تنفيذ فحواه، وبخاصة أنه يحمل صفة الفتوى»، بالإضافة إلى حق «الفيتو» الذي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن السفير الجنوب أفريقي أكد أن بلاده سوف تدرس جميع الخيارات الممكنة، ولكن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وملاحقتها لإسرائيل لن تنتهي بصدور قرار محكمة العدل الدولية غداً الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.