غداً.. انطلاق مهرجان «سينمانا الدولي» في نسخته الخامسة بمسندم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تنطلق غداً فعاليات «مهرجان سينمانا الدولي»، بتنظيم من مكتب محافظ مسندم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، ويأتي ضمن فعاليات موسم «الشتاء مسندم» الذي تسعى من خلاله المحافظة إلى تسليط الضوء على الحراك الثقافي والسياحي والاقتصادي فيها من خلال إقامة المهرجانات واستضافة النجوم وغيرها من الأنشطة والفعاليات المصاحبة.
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان استكمال كافة الاستعدادات والتحضيرات الفنية والإدارية لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة من «مهرجان سينمانا الدولي» الذي سيجوب مختلف ولايات المحافظة. ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة السينما وتعريف المجتمع بدور السينما في الحراك الثقافي، بالإضافة إلى إبراز المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام السينمائية وتشجيع وتطوير المحتوى الإبداعي.
وقال الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي رئيس مهرجان سينمانا: إن هذا المهرجان يعتبر نقلة نوعية في عالم المهرجانات السينمائية؛ لأنه بدأ في مرحلة كان العالم يعاني فيها من أزمة عالمية وهي جائحة كورونا، ومنذ البداية عزمنا على أن يكون مهرجانا مختلفا تماما عن بقية المهرجانات الدولية والإقليمية فأقمناه إلكترونيا مواكبا للتطور التكنولوجي ووجهنا من خلاله رسالة للعالم بأن السينما حاضرة في كل المواقف، كما أن محتوى الأفلام المشاركة كان يدور حول الوضع الذي كان فيه العالم، مضيفا: إن عماننا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- قائمة على نهضة متجددة من أهدافها التنمية والتطوير في جميع القطاعات والمحافظات وهذا أيضا دورنا نحن كأبناء لهذا الوطن الغالي أن نكون يد عون لهذه النهضة كل حسب مجاله وقدراته.
وحول سؤال عن اختيار محافظة مسندم لإقامة المهرجان أكد الدكتور خالد الزدجالي أن المحافظة بموقعها الاستراتيجي الفريد من نوعه وتكويناتها التضاريسية والجيولوجية الرائعة والمتنوعة تعد بيئة محفزة لصناعة الأفلام الروائية والتسجيلية التي يستفيد منها المشاهد سواء كان للاطلاع أو التعلم، فنحن نسعى لإظهار هذه المحافظة بما يليق بها وسوف نقدم دائما الأفضل، مضيفا: إن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من نخبة من كبار الفنانين والمخرجين العمانيين والعالميين ومتحدثين متخصصين في مجال الفن السينمائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون، بمشاركة أكثر من 500 خادم وقائد روحي من الكنائس الإنجيلية بمختلف المحافظات، وذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب وفد من فريق "الحياة على الحافة" بقيادة القس تشيب إنجرام، وعدد من القادة الدوليين الذين يقدمون جلسات مكثفة حول القيادة الروحية وتأثير الكنيسة في المجتمع.
في كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بجميع المشاركين، موجهًا تحية خاصة للقس تشيب إنجرام وفريق "الحياة على الحافة"، مشيدًا بروح التعاون والتفاعل التي تجمع القادة في هذا اللقاء الفريد، ومؤكدًا أهمية تبادل الخبرات الروحية والقيادية بين الكنائس من مختلف الخلفيات. كما شدد على أن الكنيسة مدعوة لأن تكون "ملح الأرض ونور العالم"، وفقًا لتعاليم المسيح، مؤكدًا أن رسالتها تكمن في إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وخلال كلمته، استعرض رئيس الطائفة الإنجيلية عشر سمات أساسية للكنيسة المؤثرة والحية، موضحًا أنها الكنيسة التي تقدم رسالة الخلاص والحرية، وتتخذ الكتاب المقدس مرجعيةً لها، وتكرس نفسها لتلمذة الآخرين، وتبني مجتمعًا متسامحًا يرحب بالجميع، وتعيش في المجتمع وتخدمه، وتعزز قيم العدالة والرحمة، وتؤمن بأهمية الوحدة والتنوع، وتحمل رسالة الرجاء، وتتبنى فكر الإصلاح والتجديد، وتسعى لتحقيق ملكوت الله على الأرض.
تضمن اليوم الأول عددًا من الجلسات الروحية والتعليمية، حيث قدم القس تشيب إنجرام المحاضرة الأولى التي ركزت على بناء القيادة الروحية وتعزيز دور الكنيسة في تلمذة الأجيال، ثم اجتمع المشاركون في وقت للتسبيح والعبادة بقيادة المرنم ناصف صبحي.
وفي اليوم الثاني، استُكملت الجلسات التدريبية، حيث ألقى القس تشيب إنجرام المحاضرتين الثانية والثالثة، ثم قدم محاضرته الرابعة، التي تناولت سبل تحقيق تأثير روحي حقيقي في الكنيسة والمجتمع. كما شارك القس ديف هولدن في جلسة "من القلب إلى القلب"، التي احتوت على أوقات للصلاة والتأمل الروحي.
ويستمر التدريب حتى ختامه يوم السبت، حيث يتضمن محاضرات حول دور الكنيسة في الإصلاح المجتمعي، وبناء القيادات الروحية، وتعزيز الوحدة بين الكنائس، وتجديد الفكر اللاهوتي.