بكين "العُمانية": شهد خمسة من بين ستة أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد تحسنا في حاسة السمع فضلا عن تحسن في التعرف على الكلام بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج. وقال باحثون إن علاجا جينيا تعمل شركة صينية على تطويره أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم خلقي، وهو ما يدعم أدلة متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.

وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو.تي.أو.إف (أوتوفيرلين). ويعد بروتين الأوتوفيرلين أساسيا لنقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ. وتشير أبحاث سابقة إلى أن طفرات هذ الجين مسؤولة عن اثنين إلى ثلاثة بالمائة من حالات الصمم الخلقي. ويعاني مولود من كل ألف في الولايات المتحدة من فقدان سمع بين متوسط إلى حاد. واستخدم الباحثون في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون والأنف والأذن والحنجرة بجامعة فودان فيروسا غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى. وأعلن الباحثون بعد 26 أسبوعا أن خمسة من الأطفال الستة بدت عليهم مؤشرات على تحسن السمع فضلا عن تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات. أما الطفل السادس فإن سبب عدم استجابته للعلاج قد يعود إلى تسرب بعض من محلول العلاج الجيني من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك

كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.

وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.

ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.

كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.

وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.

وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.

وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.

وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.

وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.

مقالات مشابهة

  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
  • مترجمة لغة إشارة: التيك توك رفع ثقة الصُم بالنفس
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
  • بسعر مناسب وبطارية جبارة .. سماعة رأس لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
  • صواريخ الاحتلال تخطف سمع الغزيين.. والحصار يمنع العلاج والتأهيل
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة