عمران..صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل أبو القاسم وآل شاطر في خارف
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية تقدّمها أمين عام محلي محافظة عمران صالح المخلوس ووكيل المحافظة محمد المتوكل اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل أبو القاسم وآل شاطر بمديرية خارف وقعت أحداثها منذ سنتين ونصف.
وفي الصلح الذي حضره عضو الشورى يحيى عشيش وقائد الأمن المركزي العقيد حسين النمري ومدراء مديريتي خارف وذيبين والشيخ جبران المشرقي وعدد من مشايخ ووجهاء المحافظة، أعلن أولياء دم المجني عليه عدنان علي أبو القاسم العفو العام عن الجاني سميح خالد شاطر لوجه الله تعالي وتشريفاً للحاضرين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وفي الصلح أشاد أمين عام محلي المحافظة المخلوس ووكيل المحافظة المتوكل بمواقف آل أبو القاسم في عفوهم عن المجني عليه وتنازلهم عن القضية، مجسدين بذلك روح التسامح والأخوة وقيم ومبادئ وأخلاق الشعب اليمني.
وحثا كافة قبائل المحافظة على الاقتداء بموقف أولياء الدم من آل أبو القاسم في العفو وإنهاء القضايا المجتمعية، خاصة قضايا الثارات لوجه الله تعالى، والتعاون لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة.. ثورة سوريا
وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بدولة حبيبة وعزيزة على قلب كل مصري وكل عربي، ألا وهى دولة سوريا الحبيبة.
منذ أيام قليلة وجدنا السوريين ينتفضون ضد بشار الأسد، ثم كانت المفاجأة خروج كل يوم لمدة عشرة أيام تقريبا مجموعة مدن ومحافظات كبيرة من تحت يد بشار حتى وصلنا إلى المرحلة الأخيرة بخروج دمشق من تحت سيطرته ورجاله، وهروب بشار وأسرته وبعض كبار رجاله إلى خارج البلاد إلى دولة روسيا وذهاب بعضهم إلى أماكن أخرى.
وأظن أن كل الدول العربية والإسلامية والأجنبية مطالبون بترك تحديد شأن سوريا للسوريين أنفسهم فقط ودون تدخل من القاصي والداني، وخاصة بعد انتهاء حكم بشار الأسد ورجاله سننتظر الأيام القادمة هي وحدها كفيلة، بتبيان هل السوريون ماضون على الطريق الصحيح أم وقعوا في الفخ؟.
لن يستطيع أحد مهما بلغت كفاءة تحليله السياسي أن يقرر إلى أين سوف يسير قطار سوريا؟ هل هو قطار شمال أم قطار يمين؟ ولكن هناك محددات يمكن أن نضعها لتبين البشائر منها.
هل سنجد تحول الثورة للعنف والقتل والحرق والنهب والسرقة والصراعات الطائفية والانقسامات التي تقسم الوطن؟ وهل سيتم ترك الآخرين يتدخلون في شئونهم؟ هنا سنكون أمام خط واضح وضوح الشمس لأمرين لا ثالث لهما، إما أن الثوار انتهجوا طريقا فاشلا يعتمد على المصلحة الخاصة وليس المصلحة العامة ولم يضعوا كامل الحلول لكل الأزمات المتوقعة، وإما أن يكونوا على حق ولكن لضعف الرؤية وضعف الاستراتيجية العسكرية والسياسية وضعف الأفق الخاص بهم وعدم إدراك الأزمات غير المتوقعة، فدخل عليهم الدخيل الخارجي سواء كان دول الاحتلال أو دول الاعتلال، ممن يخشون نموذج الثورة السورية أن ينتشر ويتوغل وخاصة أن حكاما سلطويين أو ناهبين لثروات بلادهم.
وكل من يشعر من حكام العالم الثالث بأن على رأسه بطحة يخشى منها وهم قد يشعرون أنهم أخطئوا في حق بلادهم بدول العالم الثالث فهي أمور تترك لخيال القارئ والواقع العالمي، فهنا ستكون الثورة السورية على شفا حفرة من نار إذا لم ينتبه القائمون عليها، الأيام القادمة ستحدد الكثير وتبين المخفي من الحقائق وليس علينا الآن إلا الجلوس في مقعد المتفرجين وإبداء النصح فقط.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
سوريا.. مسارات خادعة ومستقبل غامض
مصطفى بكري لمن يهاجم مصر: «لو مش عاجباك بلدنا يمكن تلاقي الديموقراطية في سوريا»