أبو عبيدة: تدمير 68 آلية عسكرية والإجهاز على 53 جنديًا إسرائيليًا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إن مقاتلي المقاومة تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 68 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا.
وأضاف أبوعبيدة- في بيان- أن المقاتلين أجهزوا على 53 جنديًا إسرائيليًا من نقطة الصفر وقنص 9 جنود وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
وتابع أنه تم نسف 4 منازل وتفجير مدخلي أنفاق وحقل ألغام في جنود الاحتلال، كما أسقط المقاتلون طائرتي استطلاع من طراز "سكاي لارك" واستولوا على 8 طائرات "درون" منها طائرتان انتحاريتان، ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقات صاروخية بمديات مختلفة إلى داخل كيان الاحتلال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدويري: عملية الاحتلال بجنين مختلفة عن سابقاتها
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن عملية #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تندرج في سياق مقاربة إسرائيلية إستراتيجية، وليس في إطار عمل عسكري خطير فحسب.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العملية الحالية هي خطوة أولى وترجمة فعلية لرؤية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضم #أراضي_الضفة إلى إسرائيل، مستحضرا خرائط دأب سموتريتش ورئيس وزرائه بنيامين #نتنياهو على عرضها بشأن الضفة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لـ”بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة في 2025.
مقالات ذات صلة الأرصاد: أجواء باردة وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة بدءًا من الأحد 2025/01/24وبشأن العملية العسكرية الحالية، رأى الخبير العسكري أن العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية أقل من نظيرتها السابقة من حيث حجم القوات، لكنها مشابهة لها من حيث تقدم القوات من المناطق المحاصرة نفسها.
وأعرب عن قناعته بأن جيش الاحتلال يدير المعركة هذه المرة بطريقة مختلفة، إذ يتقدم ببطء شديد، ويدمر بشكل ممنهج مع إجباره السكان على الخروج، واستخدام بعض المنازل كنقاط عسكرية.
والثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز الشاباك وحرس الحدود باشروا حملة عسكرية “لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين”، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
وفي أغسطس/آب 2024، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها “مخيمات صيفية” في شمالي الضفة، واستهدفت مدينة جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
ولفت الدويري إلى أن عملية جيش الاحتلال موسعة ولا تقتصر على مخيم جنين فحسب، بل تشمل المدينة وبلدتها ومحيطها، مشيرا إلى حملات عسكرية مماثلة تجري في مدن مختلفة بالضفة مثل رام الله والبيرة والخليل.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، الخميس، تقييما للأوضاع في جنين، في حين قال الأخير “نحن في حرب متعددة الجبهات، والآن هو وقت شمال الضفة الغربية، ولا يمكن هزيمة الإرهاب بالدفاع”.
ويرى الدويري أن إسرائيل تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية في مختلف مناطق الضفة، ابتداء من جنين وطولكرم شمالا، مرورا بنابلس ورام الله ومحيط القدس، وصولا إلى بيت لحم والخليل جنوبا.