تسلمت حكومة الجمهورية الكينية، اليوم الخميس، هبة من الجزائر تتمثل في 16 ألف طن من الأسمدة.
وكان سفير الجزائر لدى كينيا الماحي بومدين اليوم قد قدم باسم الحكومة الجزائرية هبة الأسمدة التي قدمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كجزء من التضامن التقليدي بين البلدين .
وقد تلقى هذا التبرع وزير الزراعة الكيني ميثيكا لينتوري بصفته ممثلا للحكومة الكينية من السفير الماحي بومدين خلال حفل رسمي اقيم بميناء موباسا حيث تم تفريغ الأسمدة.
ومن جهته، أعرب وزير الزرعة أعرب عن شكره الحار من حكومة وشعب كينيا إلى الجزائر وإلى رئيس الجمهورية عن هذا التبرع الثمين للغاية بالإسمدة التي تحتاجها كينيا لانجاح موسمها الفلاحي.
وأكد الوزير الكيني أن هذه المبادرة التضامنية للرئيس تبون تعزز صرح علاقات الأخوة والتعاون التاريخية بين البلدين.
كما أكد ميثيكا لينتوري أيضا اهتمام الرئيس الكيني ويليام روتو بالعمل مع الرئيس تبون لاقامة علاقات ثنائية بين البلدين محورها التكامل الإقتصادي.
وبدوره، نقل سفير الجزائر لدى كينيا الماحي بومدين تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الحارة لنظيره الكيني ويليام روتو واهتمامه الشخصي بتنمية العلاقات الثنائية بين الجزائر وكينيا.
وللإشارة، كانت الجزائر قد قدمت الجزائر هبة متكونة من 16 ألف طن من الأسمدة إلى جمهورية كينيا، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويتعلق الأمر بسماد اليوريا 46 الذي يستعمل بشكل أساسي في تخصيب التربة ومنه رفع مردودية الإنتاج الفلاحي في هذا البلد الذي يعاني أزمة غذائية حادة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار سياسة الجزائر التضامنية والمساهمة في دفع عجلة التنمية بالقارة الأفريقية”.
وكان رئيس الجمهورية، قد أعلن خلال إشرافه على انطلاق فعاليات المعرض الوطني للإنتاج ديسمبر الماضي، خلال زيارته لجناح أسميدال، أن إفريقيا تمثل أولوية للصادرات من الأسمدة، المنتج الاستراتيجي الذي يتزايد الطلب عليه حول العالم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
إفتتاح مهرجان السياحة الصحراوية
أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس، على إفتتاح الطبعة السادسة، من مهرجان السياحة الصحراوية، من ولاية الوادي.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الوزير، أن تنظيم هذا المهرجان، يندرج في إطار مساعي الدولة لتطوير السياحة الصحراوية. والتي تعتبر من الأولويات إعتبارا لما تتوفر عليه بلادنا من تراث مادي ولا مادي ومناظر طبيعية خلابة.
وأكد الوزير، أن الصحراء الجزائرية، تعرف توافد متزايد للسياح الأجانب، خلال السنوات الأخيرة.
كما أوضح مختار ديدوش، أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان، هو ترقية الوجهة السياحية الجزائرية. وإعادة وضع الجزائر ضمن الخارطة السياحية العالمية.
وكذا خلق فضاءات للترويج والتعريف بالعروض السياحية بالجزائر، وتبادل الآراء وعرض منتوجاتهم بغرض تسويقها وكذا إبرام اتفاقيات شراكة.
بالإضافة إلى تنظيم عدة ورشات وندوات حول تطوير السياحة الصحراوية.
هذا وأكد الوزير، أنه تم وضع إستراتيجية لتطوير السياحة، من خلال تحسين الاستقبال والإقامة. مشيرا إلى أن الجزائر قد قطعت أشواطا كبيرة في هذه الاستراتيجية.
فيما كشف الوزير، أن مصالحه تعكف حاليا مع القطاعات المعنية لوضع التأشيرة الإلكترونية. وتعزيز الرحلات من العواصم الأوروبية، والرفع من عدد مرافق الإيواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور