سفينة أمريكية متضررة تعرضت لهجوم من الحوثيين سترسو في ميناء هندي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" أنه من المقرر أن ترسو سفينة "جينكو بيكاردي" الأمريكية التي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين الأسبوع الماضي بميناء توتيكورين جنوب الهند في ولاية تاميل نادو.
وأوضحت الصحيفة: "من المقرر أن ترسو السفينة التجارية جينكو بيكاردي التي ترفع علم جزر مارشال، بعد ما تعرضت لهجوم في خليج عدن الأسبوع الماضي، في ميناء توتيكورين بولاية تاميل نادو".
وأضافت: "بعد أن أجرى متخصصو التخلص من الذخائر المتفجرة التابعون للبحرية الهندية فحصا شاملا للسفينة، قال مسؤولون إنها آمنة لدخول الميناء".
وقالت البحرية الهندية في وقت سابق، إنها أنقذت أفراد طاقم سفينة مملوكة لأمريكيين في خليج عدن بعد أن استهدفتها جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون).
كما أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن السفينة التجارية الأمريكية "جينكو بيكاردي" تعرضت "لبعض الأضرار" اثر قصف قبالة سواحل اليمن، فيما لم تقع إصابات في صفوف طاقمها.
إقرأ المزيد شاهد.. صور تظهر الأضرار في سفينة "جينكو بيكاردي" الأمريكية إثر استهدافها من قبل الحوثيينيذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إقرأ المزيد عقوبات أمريكية بريطانية تشمل أربعة قادة حوثيينالمصدر: RT + صحيفة "هندوستان تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون سفن حربية طوفان الأقصى مضيق باب المندب نيودلهي جینکو بیکاردی
إقرأ أيضاً:
لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور
كتبت" النهار": في تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران الماضي تحت عنوان "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض يهدد المدنيين" أكدت المنظمة أنها تحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023. وشملت هذه الاستخدامات خمس بلدات، حيث استخدمت الذخائر المتفجرة جواً بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة".
التقرير يؤكد استخدام إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض، التي تركت آثاراً كارثية على "البشر والحجر". فما أبرز تداعياتها على القطاعين الزراعي والبيئي؟
في حديث خاص مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ "النهار"، تناول الأضرار الناجمة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية منذ تشرين الأول الماضي. وأوضح الحاج حسن أن الهدف الأساسي من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً كان تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات بدءاً من منطقة اللبونة وحتى شبعا.
وأشار الحاج حسن إلى أن القصف أدى إلى حرق حوالي 65 ألف شجرة زيتون، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الحرجية والمساحات الخضراء. وأوضح أن الأضرار المباشرة تشمل فقدان الإنتاج الزراعي في المدى القريب، بينما تمتد الأضرار غير المباشرة لتشمل تلوّث المياه السطحية والجوفية، مما يهدد الأمن الغذائي ويعوق عمليات الاستصلاح الزراعي لسنوات.
وشدد الوزير على أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى الهيئات البحثية المحلية والدولية لتقييم الأضرار الناتجة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية. وأوضح أن فرق العمل تجمع عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة دوليا، بهدف بناء ملف علمي لإثبات حجم الكارثة والمطالبة بالتعويضات وفقاً للقانون الدولي.
وفي ما يتعلق بحالة الضياع التي يعيشها السكان والمزارعون بشأن صلاحية محاصيلهم دعا الحاج حسن جميع المزارعين إلى التعاون مع وزارة الزراعة والهيئات البحثية المختصة لإجراء عملية سحب عينات من أراضيهم. وأكد الوزير أهمية هذه الخطوة للتأكد من مدى تأثير الفوسفور الأبيض، موضحاً أن هناك العديد من الأقاويل والنظريات العلمية المتباينة حول تأثير هذه المادة. وأشار إلى أن الهدف من إجراء الفحوص اللازمة هو تحديد مدى الأضرار وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.
وختم الوزير بالقول: "يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الضرر وأن تدفع ثمنه في المحافل الدولية مع إلزامها بتعويض لبنان بشكل كامل عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والزراعة والبنى التحتية."