معرض الكتاب يناقش أدب الطفل والبيئة بالثقافة المصرية والنرويجية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الكاتب النرويجي يوستاين جاردر، والكاتبة نادية المصري، ضمن البرنامج الثقافي لدولة ضيف الشرف، وذلك في ندوة بعنوان «كيف نجعل الأطفال يهتمون بقضايا البيئة وأدب الأطفال»، حيث أدار النقاش الدكتورة نردين العطروزي، دكتورة الأدب المقارن بجامعة عين شمس.
وفي بداية كلمتها أكدت الدكتورة نردين العطروزي، أهمية أدب الطفل وما يحمله من قيم يتم بثها في الأجيال الناشئة، لافتة إلى أنها واجهت صعوبة في التحضير لهذا اللقاء لما يأخذ في مضمونه موضوع أدب الطفل والبيئة، أو التغيرات المناخية وهي من الأمور الأكثر حداثة في الوقت الراهن.
وأضافت «العطروزي» أن عملية دمج التعليم وأدب الأطفال تمثل بيئة ناجحة لأي مؤسسة أيا كانت من حيث عملية التكامل بين ما يقدم للطفل لاسيما في ظل هذا العصر الرقمي الذي نعيش فيه، وهو أيضًا يمثل تحديًا كبيرًا.
ملامح تربية الأطفال في النرويجوفي هذا السياق أكد الكاتب النرويجي يوستاين جاردر أنه يجب أن ينمو الأطفال على تعلم الحقائق، خاصة فيما يحدث الآن على الساحة العالمية وبروز مشكلة التغيرات المناخية، فالعالم يشهد تغيرات كبيرة يوما بعد يوم، ولهذا فعملية التنوير للأطفال تتطلب جهدًا كبيرًا ولكن يجب أن نعلمهم مع الحقائق أن نزرع بداخلهم الأمل أيضًا في نفس الوقت.
وأضاف: «نحن في النرويج نعمل أن نخرج الطفل إلى البيئات المفتوحة ليتعرف عليها وننمي فيه بعض القيم والتي من أهمها أنه جزء من هذه البيئة ولابد وأن يحافظ عليها، وأن ننمي بداخله قيم التفاؤل حتى يكون شغوفًا بتحقيق الآمال».
ولفت إلى أنه لا بد أن نعمل على أن نكون نحن ككبار قدوة للأطفال، فإذا كنت تريد أن تغير الأجيال الجديدة يجب أن تكون لديك القدرة على التأثير فيهم، من خلال الجولات الحرة والتفاعل مع البيئة المحيطة وأن نكون مؤثرين.
وعن كيفية تغير وجهة نظر الأطفال حول التغيرات المناخية وتعليم الأطفال بالاهتمام والتعريف بالبيئة والمناخ أوضحت الكاتبة المصرية نادية المصري: «أن هناك طرقا عديدة نستخدمها مع الأطفال خاصة في مرحلة المراهقة، حيث نشرك الأطفال بداخل الجلسات ونتعرف على آرائهم ووجهات نظرهم في تلك التحديات والحلول الذي يمكن فعلها، ونحن نتواصل معهم بشأن تحقيق تلك الحلول، حتى يكونوا جزءًا من عملية إيجاد الحلول في الحصول على بيئة نظيفة وأمنة».
وأكدت «المصري» أنه بالفعل بعد رحيل الإنسان سيكون جزءا من الطبيعية، ولهذا لا بد وأن نعمل على غرز تلك القيم في الأطفال، وأن يكون هناك أثر على الأطفال ويكون هذا الأثر مستمرًا معهم وأن نضمن أن ما يتم غرزه بداخلهم من قيم لاسيما فئة المراهقين، راسخ بداخلهم - فعلى سبيل المثال- حينما نغرز حب اقتناء الحيوانات الأليفة في المنزل يعزز بداخلهم قيم الرعاية والاهتمام، بالإضافة على تعميق إحساسهم بالمسؤولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
يشعر الطفل العنيد أنه أكبر من سنه، وأنه مستقل بذاته، فالأطفال يتعلمون من خلال السبب والنتيجة والتجربة والخطأ - لكن الصراعات التي يخوضها الأباء والأمهات مع الأطفال العنيدة قد تكون مُحبطة.
ومما يُعقّد الأمور أن الأطفال في هذا العمر فضوليون بطبيعتهم تجاه العالم ويرغبون في استكشافه؛ ومع ذلك، فهم لا يُدركون أنهم يفتقرون إلى المهارات البدنية والمعرفية اللازمة لفعل كل ما يرغبون فيه.
لذلك عندما تضطرين إلى رفض شيء يرغب طفلكِ بفعله، فمن المُرجح أن يُقاوم.
طريقة التعامل مع الطفل العنيد- تجنب قول "لا" كثيرًا
يحتاج جميع الأطفال إلى سماع كلمة "لا"، ولكن إذا استخدمتها باستمرار، فقد يبدأ طفلك بتجاهلها أو يصبح أكثر تحديًا، بدلاً من قول "ممنوع الجري"، على سبيل المثال، يمكنك قول "أريدك أن تمشي"، وهو تفاعل أكثر إيجابية"، ابحث عن فرص لمدح طفلك على سلوكه الجيد أيضًا حتى لا يشعر بأنه يُعاقب أو يُؤدب دائمًا.
- تعرف على المحفزات التي قد تؤثر على طفلك
إذا كانت طفلتك تقاومك دائمًا عند جلوسها في مقعد السيارة، على سبيل المثال، يمكنكِ تحضيرها بوسائل تشتيت انتباهها أو بطريقة تجعل الموقف ممتعًا: “اشرحي لها أنه بمجرد أن تجلس في مقعدها، يمكنها أخذ جهازها اللوحي أو كتاب، أو يمكنكِ تشغيل موسيقى تحبها”، ولكن إذا استمرت طفلتك في المقاومة، فلا تستمري في التفاوض (خاصةً في موقف غير قابل للتفاوض كهذا) "قولي ببساطة لن نفعل شيئًا حتى تجلسي في مقعد السيارة".
- لا تستسلم
من المغري الرضوخ لطلبات طفلك عندما يصرخ (خاصةً إذا كان يمر بأزمة نفسية في مكان عام)، ولكن من الضروري الثبات على موقفك.
“بمجرد أن تستسلم، يتعلم طفلك أن نوبة الغضب ستُحقق له ما يريد في النهاية”، إذا كنت في مكان عام، اصطحب طفلك إلى مكان لا يُزعج فيه الآخرين وانتظر حتى يهدأ، أو ابتعد عنه.
المصدر children