أمين الفتوى: زيادة المتابعين والمشاهدات الوهمي حرام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول أن زوجها يعمل فى شركة تعمل على زيادة المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي بصورة غير حقيقية، مقابل مالي، فما حكم الشرع فى المال الذى يتقاضاه من ذلك؟
أمين الفتوى: زيادة المتابعين والمشاهدات الوهمي حراموقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى له اليوم الخميس: "لو هو بيعمل كده للترويج وفق القوانين، فهذا لا يوجد فيه مشكلة، لكن الفيديو نزل فهو راح عمل 10 مشاهدات فشغله إنه يزود المشاهدات دى ويخليها 10 آلاف فهذا حرام لأن فيه تضليل وغش للناس".
وأضاف: "بهذه الطريقة أضفت أرباح ومتابعات وهمية، يبقى كده غش إليكتروني، مثل زيادة المتابعين والمشاهدات بطريقة وهمية".
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، رضي الله عنه، إن الزواج ميثاق غليظ، وعهد مقدس، لافتا إلى أن الشيطان دائما ما يسعى إلى هدم وخراب البيوت وهذا ما يجعله فى قمة سعادته.
أوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، رضي الله عنه، اليوم الخميس: "الشيطان طوال الوقت يعمل على تخريب البيوت والوقيعة بين الأزواج وبعضهم، حتى تحدث الفتن ويصل الأمر إلى الطلاق، وهذا ما أخبرنا به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن الشطان لا يفرح بأبنائه ممن يقومون بالوسوسة من أجل ترك الصلاة أو الزنا أو شرب الخبر وفعل المعاصى وإنما يفرح بمن يخرب البيوت ويوقوع بين الأزواج".
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " - إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ ، ثم يبعثُ سراياه ، فأدناهم منه منزلةً أعظمَهم فتنةً ، يجيءُ أحدُهم فيقولُ : فعلتُ كذا وكذا ، فيقولُ ما صنعتَ شيئًا ، ويجيءُ أحدُهم فيقولُ : ما تركتُه حتى فرَّقتُ بينَه وبين أهلِه ، فيُدْنِيه منه ، ويقولُ : نعم أنتَ !".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء دار الإفتاء مسجد الإمام الحسين زیادة المتابعین أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.