اصطياد أشرس أنواع الأسماك على شاطئ في سوريا.. وزنه غير متوقع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في سوق السمك بمدينة بانياس السورية، ظهر قرش أزرق أمام أعين الصيادين، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن نوعه أثناء اجتماعهم حوله، كما أنهم تساءلوا عن مدى خطورة وجود هذه الأنواع من سمك القرش، وذلك وفقا لما ذكره موقع «أثر برس».
يطلق على هذا النوع من الأسماك الذي عُثر عليه بـ«القرش الأزرق» وهذا النوع من الأسماك يكون موجودا بكثرة في المياه السورية منذ عام 2003، كما أن في ذلك الوقت تم اصطياده عشرات المرت من قبل الصيادين، وذلك وفقا لما ذكره الدكتور مالك علي، أستاذ علم الأسماك بكلية الزراعة في جامعة تشرين.
كان وزن القرش الأزرق الذي تم اصطياده على الشواطئ السورية 80 كيلو جراما بطول 225 سنتيمترا، وهو يعتبر حجما طبيعيا بالنسبة لهذه الأنواع من أسماك القرش المعروفة، حيث يُعد هذا النوع من الأسماك أكثر شراسة، خاصة عندما يتم اصطياده، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الصيادين لديهم خبرة عالية في الصيد، وذلك من خلال تجاربهم في اصطياد هذه الأنواع من أسماك القرش، وفقا لما ذكره أستاذ علوم الأسماك، مشيرا إلى أنه لا يشكل هذا النوع من الأسماك خطورة كبيرة على المصطافين والسباحين، وذلك اعتبارا أنه لا يقترب من الشواطئ نظرا لأنه يعيش في أعماق البحار، كما أن طعم هذه الأسماك يكون مذاقه طيبا.
وعلى الجانب الآخر، قال جلال فتوح وهو صاحب المكان الذي يقام به مزاد بيع القرش الأزرق المصطاد أن من الطبيعي اصطياد سمك قرش يكون مثل هذا الحجم الكبير، حيث في وقت سابق تم اصطياد أسماك قرش بأحجام تتراوح بين 30- 50 كيلو جراما، مشيرا إلى أن لحوم أسماك القرش تكون مطلوبه بشكل كبير من الزبائن بعد تقطيعه لشرائح.
ظهور أسماك قرش على شواطئ سوريالم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها ظهور أسماك قرش في المياه السورية، ولكن من قبل تم اصطياد 45 نوعاً من أسماك القرش الغضروفية، وهي تعتبر من الأنواع غير الخطرة التي تعيش في الأعماق وبعيداً عن الشواطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماك القرش أسماك ظهور أسماك مياه سوريا هذا النوع من الأسماک أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: